المصدر -
أوضح عضو هيئة كبار العلماء سابقًا رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد الخثلان، أنه ليس مطلوبًا من المرأة حتى لا تقع في نهي الخضوع بالقول أن تتكلم مع الرجال الأجانب عنها بصلف وقسوة وخشونة وجفاء، وإنما تتحدث باعتدال دون لين أو خضوع، مشيرًا إلى أنه يُمنع ابتداء المرأة الشابة السلام على الرجل الأجنبي حتى لا يكون ذلك مدعاة للفتنة.
جاء ذلك في رده في برنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة عن حكم كلام المرأة وابتدائها السلام على الرجل الأجنبي؛ حيث قال: "ذكر الفقهاء أنه يُفرّق بين المرأة الشابة وغير الشابة؛ فالمرأة الكبيرة في السن كمن وصلت إلى الستين وأكثر لا بأس أن تُسلّم على الرجل الأجنبي لأنه لا يحصل الفتنة بذلك.
واستدرك الدكتور الخثلان: لكن امرأة شابة لا تسلم على الرجل الأجنبي؛ لأن سلامها عليه ربما كان مدعاة للفتنة، فمثلًا إذا مرت امرأة برجل وسلّمت عليه وهي شابة ربما يفهمها فهمًا خاطئًا، أنه تحرش به أو رسالة خاطئة ونحو ذلك.
وأضاف الخثلان: لذلك نقول ما كان فيه مظنّة للفتنة فيمنع منه، أما لم يكن فيه مدعاة للفتنة كالمرأة الكبيرة في السن فلا بأس بذلك.
وعن حكم كلام المرأة مع الرجال الاجانب رد الخثلان: لا بأس أن تتكلم المرأة مع الرجال الأجانب؛ لأن صوتها ليس بعورة على القول الراجح، بشرط عدم الخضوع بالقول لأنه مدعاة للريبة وفيه إثارة للفتنة؛ لقوله تعالى: "فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا".
وأوضح الخثلان أنه ليس مطلوبًا من المرأة -حتى لا يفهم من نهيها عن الخضوع بالقول - أنها تتكلم بالكلام الخشن والجاف، هذا ليس مطلوبًا، وإنما المطلوب منها "وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا" أن تتكلم بالكلام المعتدل الذي ليس فيه لين ولا خضوع وليس فيه صلف وجفاء، وأما أن تتحدث مع الرجال بصلف وقسوة وخشونة ليس هو المقصود، إنما تتكلم بالكلام المعتدل المعروف.
جاء ذلك في رده في برنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة عن حكم كلام المرأة وابتدائها السلام على الرجل الأجنبي؛ حيث قال: "ذكر الفقهاء أنه يُفرّق بين المرأة الشابة وغير الشابة؛ فالمرأة الكبيرة في السن كمن وصلت إلى الستين وأكثر لا بأس أن تُسلّم على الرجل الأجنبي لأنه لا يحصل الفتنة بذلك.
واستدرك الدكتور الخثلان: لكن امرأة شابة لا تسلم على الرجل الأجنبي؛ لأن سلامها عليه ربما كان مدعاة للفتنة، فمثلًا إذا مرت امرأة برجل وسلّمت عليه وهي شابة ربما يفهمها فهمًا خاطئًا، أنه تحرش به أو رسالة خاطئة ونحو ذلك.
وأضاف الخثلان: لذلك نقول ما كان فيه مظنّة للفتنة فيمنع منه، أما لم يكن فيه مدعاة للفتنة كالمرأة الكبيرة في السن فلا بأس بذلك.
وعن حكم كلام المرأة مع الرجال الاجانب رد الخثلان: لا بأس أن تتكلم المرأة مع الرجال الأجانب؛ لأن صوتها ليس بعورة على القول الراجح، بشرط عدم الخضوع بالقول لأنه مدعاة للريبة وفيه إثارة للفتنة؛ لقوله تعالى: "فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا".
وأوضح الخثلان أنه ليس مطلوبًا من المرأة -حتى لا يفهم من نهيها عن الخضوع بالقول - أنها تتكلم بالكلام الخشن والجاف، هذا ليس مطلوبًا، وإنما المطلوب منها "وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا" أن تتكلم بالكلام المعتدل الذي ليس فيه لين ولا خضوع وليس فيه صلف وجفاء، وأما أن تتحدث مع الرجال بصلف وقسوة وخشونة ليس هو المقصود، إنما تتكلم بالكلام المعتدل المعروف.