المصدر -
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وصول ثلاثة وحدات جديدة لمكافحة التلوث من طراز Multi cleaner 128 لرصيف ورشة قسم التحركات ببورسعيد، بعد اكتمال بنائهم بترسانة EFINOR الفرنسية المصنفة كأكبر الترسانات العالمية المتخصصة في مجال بناء وحدات مكافحة التلوث.
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير وتحديث أسطول الوحدات البحرية بالهيئة، وتعد الوحدات الجديدة المصنعة من الألومنيوم (كاشط ١، كاشط ٢، وكاشط٣) هي الوحدات الأولى من نوعها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهي مصممة طبقاً لأعلى المواصفات العالمية للوحدات المعتمدة التي تعمل في مجال مكافحة التلوث البترولي.
وتناسب الوحدات الجديدة احتياجات العمل بالقناة وتتماثل في خصائصها ومواصفاتها، فيبلغ طول الوحدة الواحدة ١٣,٥ متراً، وعرضها ٥ متراً، فيما يبلغ غاطسها ١,٥ متر، وتصل سرعتها ٩ عقدة خلال الإبحار فيما تتراوح من ٤ إلى ٥ عقدة خلال مناورات مكافحة التلوث.
ومن المقرر أن تعمل الوحدات الجديدة بالمراكز الرئيسية لمكافحة التلوث التابعة لإدارة التحركات بالهيئة بمدن القناة الثلاثة وهى مجهزة بأحدث المساعدات الملاحية والرادارية التي تمكنهم من العمل والسير في جميع الأوقات في القناة ليلاً أو نهاراً، كما أنهم مزودون بوسائل اتصال لاسلكية تتيح لهم التواصل المباشر مع مركز التحكم واستقبال التعليمات، علاوة على منظومة مراقبة بالكاميرات في مقدم ومؤخر الوحدة تمكنها من إجراء عمليات مناورة لمكافحة الزيت بمنتهى الدقة والسرعة، ومراقبة عملية مكافحة الزيت.
وأكد الفريق ربيع على الأهمية الكبيرة التي تمثلها إضافة مثل هذه الوحدات المتقدمة في مجال مكافحة الانسكاب البترولي في ضوء الحاجة الملحة التي تفرضها الالتزامات البيئية للهيئة للحفاظ على البيئة البحرية والدور المنوط بهم طبقا للخطة القومية لمكافحة التلوث بالتعاون مع وزارة البيئة، وحرصاً من الهيئة على مواكبة الاحتياجات المتزايدة للموانئ المطلة علي القناة سواء الموانئ الشمالية أو الجنوبية والتي تتعرض لحوادث انسكاب بترولي غير معلومة المصدر تحتاج معها إلى سرعة التحرك حفاظاً على البيئة واختصاراً لزمن تراكي السفن على أرصفة الموانئ الذي قد يتأثر بالفترة الزمنية للقيام بأعمال التطهير.
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير وتحديث أسطول الوحدات البحرية بالهيئة، وتعد الوحدات الجديدة المصنعة من الألومنيوم (كاشط ١، كاشط ٢، وكاشط٣) هي الوحدات الأولى من نوعها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهي مصممة طبقاً لأعلى المواصفات العالمية للوحدات المعتمدة التي تعمل في مجال مكافحة التلوث البترولي.
وتناسب الوحدات الجديدة احتياجات العمل بالقناة وتتماثل في خصائصها ومواصفاتها، فيبلغ طول الوحدة الواحدة ١٣,٥ متراً، وعرضها ٥ متراً، فيما يبلغ غاطسها ١,٥ متر، وتصل سرعتها ٩ عقدة خلال الإبحار فيما تتراوح من ٤ إلى ٥ عقدة خلال مناورات مكافحة التلوث.
ومن المقرر أن تعمل الوحدات الجديدة بالمراكز الرئيسية لمكافحة التلوث التابعة لإدارة التحركات بالهيئة بمدن القناة الثلاثة وهى مجهزة بأحدث المساعدات الملاحية والرادارية التي تمكنهم من العمل والسير في جميع الأوقات في القناة ليلاً أو نهاراً، كما أنهم مزودون بوسائل اتصال لاسلكية تتيح لهم التواصل المباشر مع مركز التحكم واستقبال التعليمات، علاوة على منظومة مراقبة بالكاميرات في مقدم ومؤخر الوحدة تمكنها من إجراء عمليات مناورة لمكافحة الزيت بمنتهى الدقة والسرعة، ومراقبة عملية مكافحة الزيت.
وأكد الفريق ربيع على الأهمية الكبيرة التي تمثلها إضافة مثل هذه الوحدات المتقدمة في مجال مكافحة الانسكاب البترولي في ضوء الحاجة الملحة التي تفرضها الالتزامات البيئية للهيئة للحفاظ على البيئة البحرية والدور المنوط بهم طبقا للخطة القومية لمكافحة التلوث بالتعاون مع وزارة البيئة، وحرصاً من الهيئة على مواكبة الاحتياجات المتزايدة للموانئ المطلة علي القناة سواء الموانئ الشمالية أو الجنوبية والتي تتعرض لحوادث انسكاب بترولي غير معلومة المصدر تحتاج معها إلى سرعة التحرك حفاظاً على البيئة واختصاراً لزمن تراكي السفن على أرصفة الموانئ الذي قد يتأثر بالفترة الزمنية للقيام بأعمال التطهير.