المصدر -
متابعات
كشفت الجامعة السعودية الإلكترونية عن ملامح استراتيجيتها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بحلول عام 2025، وقالت إن إستراتيجيتها تواكب رؤية المملكة 2030، وتقوم على خمسة محاور وأهداف مستمدة من المزايا التنافسية للجامعة، ومكامن قوتها، حتى تصبح الجامعة مرتكزةً على تمكين المتعلم، وريادة التعلم الإلكتروني، ودعم الابتكار الرقمي، وتعزيز التنمية المجتمعية، وتحقيق الاستدامة المالية، التي تتكامـل لتحقيق رؤية الجامعة.
وقالت رئيس الجامعة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي إن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق سبعة أهداف رئيسة، تندرج ضمن رؤية المملكة، و37 هدفاً فرعياً في محاور الرؤية الثلاث، فضلاً عن كونها تساهم في تحقيق تسعة أهداف استراتيجية لوزارة التعليم، و11 هدفاً لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وأربعة أهداف للخطة الاستراتيجية للتحول الرقمي، وستة أهداف للتنمية المستدامة.
وأضافت: "نرتكز في آلية عملنا على مقولة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله– والتي قال فيها: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كل الأصعدة"، ومن مقولة ولي العهد - يحفظه الله ـ الذي قال فيها: "سوف نرتاح عندما تصبح أمتنا رائدة في توفير الفرص للجميع من خلال التعليم والتدريب"، وما أشار إليه معالي وزير التعليم من أن "دور الجامعات في هو المساهمة في التنمية الوطنية الشاملة".
وتابعت الدكتورة الصفدي: "تضمنت استراتيجيتنا أيضاً 83 مبادرة جديدة، تقاس عبر 30 مؤشراً رئيساً، و90 مؤشراً تفصيلياً، لتحقيق الأهداف الخمسة للاستراتيجية".
محاور الخطة
وحظيت محاور الخطة الاستراتيجية وأهدافها على النصيب الأوفر من من حديث الدكتورة ليلك الصفدي، والتي قالت: "لدينا محور تمكين المتعلم، الذي يهدف إلى تقديم تعليم متميز لتمكين المتعلمين من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية من خلال 39 مبادرة و7 أهداف فرعية، وهي تطوير برامج أكاديمية بينية التخصصات، موجهة للسوق ووظائف المستقبل، وتحسين البيئة الأكاديمية، وتبني أحدث أنماط وأساليب التعليم والتعلم الحديث، وتطوير نظام تقييم شامل ومتكامل للقياس من أجل التعليم والتطوير، وتقديم خدمات استشارية للطلبة لدعم مسيرتهم التعليمية، وتوجيهم نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسـبة".
وأضافت: "ولأن عضو هيئة التدريس من أهم عوامل النجاح، فسنسعى الى إيجاد بيئة محفزة وجاذبةلاستقطاب وإبقاء أعضاء هيئة التدريس المتميزين، مع التوسع بالقيام بواجبنا في تقديم التعليم لجميع شرائح المجتمع".
العمود الفقري
ولم تنس الدكتورة الصفدي التطرق إلى مكامن القوة التي تدفع الجامعة لتعزيز التميز، وقالت: "تتميزالجامعة السعودية الإلكترونية بكونها جامعة وطن، بفروع منتشرة في مناطق البلاد، كما أنها تعتبر العمود الفقري للتعليم الإلكتروني في المملكة، الذي يزود أكثر من مليوني مستخدم بخدمات وأنظمة إدارة التعلم".
وقالت: "من هنا تتبنى الجامعة نموذجاً تشغيلياً يتسم بالكفاءة والفاعلية، التي مكنتها من تسخيرشراكاتها العالمية، لتعزيز تنافسية مخرجاتها عالمياً، كما تجسد الجامعة المفهوم الحقيقي للتعلم مدى الحياة، الذي يجمع بين العلم والعمل".
وتناولت الدكتورة الصفدي رؤية الجامعة ورسالتها بنوع من التفصيل، قائلة: "صغنا رؤيتنا في الجامعة، بأن نكون الرواد في توظيف التقنية في التعليم للمساهمة في التنمية الوطنية، وغايتنا، تمكين المتعلمين من تحقيق طموحاتهم من خلال التطبيق الأمثل للتقنية والمعرفة، وذلك عبر منظومة قيم تهدف إلى ضم 21 ألف من الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلاً عالياً إلى سوق العمل، وتطوير مهارات وإعادة تأهيل قرابة 700 ألف موظف في سوق العمل، وخلق 2000 فرصة عمل جديدة، وإضافة 9 مليارات ريال إلى الناتج المحلي، وتحقيق عوائد حكومية غير نفطية بقيمة 4 مليارات ريال، وخفض التكاليف وتحقيق وفورات للدولة بمقدار 633 مليون ريال"
كشفت الجامعة السعودية الإلكترونية عن ملامح استراتيجيتها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بحلول عام 2025، وقالت إن إستراتيجيتها تواكب رؤية المملكة 2030، وتقوم على خمسة محاور وأهداف مستمدة من المزايا التنافسية للجامعة، ومكامن قوتها، حتى تصبح الجامعة مرتكزةً على تمكين المتعلم، وريادة التعلم الإلكتروني، ودعم الابتكار الرقمي، وتعزيز التنمية المجتمعية، وتحقيق الاستدامة المالية، التي تتكامـل لتحقيق رؤية الجامعة.
وقالت رئيس الجامعة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي إن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق سبعة أهداف رئيسة، تندرج ضمن رؤية المملكة، و37 هدفاً فرعياً في محاور الرؤية الثلاث، فضلاً عن كونها تساهم في تحقيق تسعة أهداف استراتيجية لوزارة التعليم، و11 هدفاً لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وأربعة أهداف للخطة الاستراتيجية للتحول الرقمي، وستة أهداف للتنمية المستدامة.
وأضافت: "نرتكز في آلية عملنا على مقولة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله– والتي قال فيها: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كل الأصعدة"، ومن مقولة ولي العهد - يحفظه الله ـ الذي قال فيها: "سوف نرتاح عندما تصبح أمتنا رائدة في توفير الفرص للجميع من خلال التعليم والتدريب"، وما أشار إليه معالي وزير التعليم من أن "دور الجامعات في هو المساهمة في التنمية الوطنية الشاملة".
وتابعت الدكتورة الصفدي: "تضمنت استراتيجيتنا أيضاً 83 مبادرة جديدة، تقاس عبر 30 مؤشراً رئيساً، و90 مؤشراً تفصيلياً، لتحقيق الأهداف الخمسة للاستراتيجية".
محاور الخطة
وحظيت محاور الخطة الاستراتيجية وأهدافها على النصيب الأوفر من من حديث الدكتورة ليلك الصفدي، والتي قالت: "لدينا محور تمكين المتعلم، الذي يهدف إلى تقديم تعليم متميز لتمكين المتعلمين من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية من خلال 39 مبادرة و7 أهداف فرعية، وهي تطوير برامج أكاديمية بينية التخصصات، موجهة للسوق ووظائف المستقبل، وتحسين البيئة الأكاديمية، وتبني أحدث أنماط وأساليب التعليم والتعلم الحديث، وتطوير نظام تقييم شامل ومتكامل للقياس من أجل التعليم والتطوير، وتقديم خدمات استشارية للطلبة لدعم مسيرتهم التعليمية، وتوجيهم نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسـبة".
وأضافت: "ولأن عضو هيئة التدريس من أهم عوامل النجاح، فسنسعى الى إيجاد بيئة محفزة وجاذبةلاستقطاب وإبقاء أعضاء هيئة التدريس المتميزين، مع التوسع بالقيام بواجبنا في تقديم التعليم لجميع شرائح المجتمع".
العمود الفقري
ولم تنس الدكتورة الصفدي التطرق إلى مكامن القوة التي تدفع الجامعة لتعزيز التميز، وقالت: "تتميزالجامعة السعودية الإلكترونية بكونها جامعة وطن، بفروع منتشرة في مناطق البلاد، كما أنها تعتبر العمود الفقري للتعليم الإلكتروني في المملكة، الذي يزود أكثر من مليوني مستخدم بخدمات وأنظمة إدارة التعلم".
وقالت: "من هنا تتبنى الجامعة نموذجاً تشغيلياً يتسم بالكفاءة والفاعلية، التي مكنتها من تسخيرشراكاتها العالمية، لتعزيز تنافسية مخرجاتها عالمياً، كما تجسد الجامعة المفهوم الحقيقي للتعلم مدى الحياة، الذي يجمع بين العلم والعمل".
وتناولت الدكتورة الصفدي رؤية الجامعة ورسالتها بنوع من التفصيل، قائلة: "صغنا رؤيتنا في الجامعة، بأن نكون الرواد في توظيف التقنية في التعليم للمساهمة في التنمية الوطنية، وغايتنا، تمكين المتعلمين من تحقيق طموحاتهم من خلال التطبيق الأمثل للتقنية والمعرفة، وذلك عبر منظومة قيم تهدف إلى ضم 21 ألف من الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلاً عالياً إلى سوق العمل، وتطوير مهارات وإعادة تأهيل قرابة 700 ألف موظف في سوق العمل، وخلق 2000 فرصة عمل جديدة، وإضافة 9 مليارات ريال إلى الناتج المحلي، وتحقيق عوائد حكومية غير نفطية بقيمة 4 مليارات ريال، وخفض التكاليف وتحقيق وفورات للدولة بمقدار 633 مليون ريال"