المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
#تحت_الأضواء  :  # الحوثي يرفض السلام ويُفشل مهمة مبعوث الأمم المتحدة
بواسطة : 01-06-2021 12:10 صباحاً 9.5K
المصدر -  أفشلت ميليشيا الحوثي، مهمة مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إلى صنعاء، وتمسكت بالتصعيد العسكري، واشتراطاتها برفع الرقابة على المنافذ البحرية والجوية لتهريب الأسلحة.

واكتفى المبعوث الأممي بالتأكيد على وجوب وقف التصعيد العسكري في مأرب، باعتباره معرقلاً لعملية السلام. وذكرت مصادر سياسية في صنعاء لـ «البيان»، أن غريفيث، وخلال لقاء غير مباشر مع زعيم الميليشيا، فشل في انتزاع موافقته على خطة وقف إطلاق النار، وكرر اشتراطاته بضرورة رفع الرقابة الأمنية على ميناء الحديدة، ومطار صنعاء الدولي، بهدف العودة لتهريب الأسلحة، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن.

ضرورة الحوار

وفي ما يشبه خطاب وداع، حيث تستعد الأمم المتحدة لتعيين مبعوث أممي جديد، قال غريفيث، في مؤتمر صحافي عقده بصنعاء، إن «الأمم المتحدة تواصلت مع جميع الأطراف، من أجل وقف إطلاق النار، ووقف حركة تدفق السلاح إلى اليمن، وإعادة إطلاق العملية السياسية». وأضاف: «إنه ليس من العدل حرمان اليمنيين من الأمل في أن يلوح في الأفق السلام». وشدد على أنه لا يمكن كسر دائرة العنف.

إلا من خلال تسوية، تؤدي إلى مستقبل يسوده استدامة الحوار السياسي، ونبّه إلى أن التحول من زمن الحرب إلى السلم، وحكومة منتخبة ديمقراطياً، ليس بالقرار السهل. وأقر أنه من الصعب التحول من الحرب إلى السلام، إلا بقبول جميع الأطراف.

وفي رسالة مبطنة إلى الميليشيا، وإصرارها على الخيار العسكري، قال غريفيث، إن اليمن لن يحكم على أساس الهيمنة العسكرية، مطالباً بضمان تدفق السلع الأساسية، بما في ذلك الوقود، لجميع اليمنيين، باعتبارها مبدأ، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.

ميدانياً، أكد الناطق باسم الجيش اليمني، ركن عبده مجلي، أمس، أن ميليشيا الحوثي تلقت ضربات موجعة في كافة محاور القتال في جبهات بـ 7 محافظات. وتصدرت جبهات محافظة مأرب، كالعادة، بقية المحافظات، وهي الجوف والحديدة وتعز والضالع والبيضاء وصعدة، التي شهدت معارك طاحنة على مدى الأيام الأخيرة بين الميليشيا والجيش اليمني والمقاومة المشتركة، بدعم من تحالف دعم الشرعية.

معارك عنيفة

وبحسب مجلي، فإن الجيش اليمني والقبائل، خاضوا معارك عنيفة في جبهات مأرب (صرواح والكسارة وهيلان والمشجح والمخدرة والجدعان وجبل مراد والعبدية)، مع الميليشيا التي تدفع يومياً بمنتسبيها إلى هذه الجبهات، كمحاولة منها لإحداث أي اختراق في الميدان، ولكنها تلاقي الفشل والخسران والهزيمة.