كدت اختصاصية في التعامل مع الطفل أن بعض الأهل يواجهون صعوبة في التعامل مع سلوكيات أطفالهم، حتى إن بعض المهنيين المدربين على التعامل مع الأطفال يجدون صعوبة رغم تدريبهم، فهي مهمة ليست سهلة حتى على المختصين. > > وقدمت الاختصاصية الدكتورة ابتسام عبدالقادر يس حسين من جمعية رعاية الطفولة محاضرة، نظمتها اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب (أمس) الخميس، استعرضت فيها طرائق مجربة وناجحة في التعامل الأطفال في المرحلة المبكرة (الولادة – 8 سنوات). > > وقالت إن أعراض إساءة التصرف لدى معظم الأطفال عند وجودهم في مكان مهيأ ومناسب ومدروس يقلل من أعراض إساءة التصرف لدى الطفل، كما تقل عند التخطيط للأنشطة الخاصة بهم، والتخطيط للوقت المتاح لهم، وتنعدم السلوكيات غير المقبولة عندما يفهم الآباء الدوافع والأهداف. > > وذكرت الدكتورة ابتسام يس 6 فرضيات والدية خاطئة عند التعامل مع الأطفال، منها التربية التقليدية التسلطية واعتبار الإذعان والانقياد هما أساس تعلم السلوك الصحيح، وافتراض إساءة التصرف سلوكاً طبيعياً لدى الأطفال لأنهم بطبعهم "شياطين"، والضرب والعقاب يحسن من سلوكه، والإفراط في التساهل تفادياً لحدوث احتكاك ومشاكل، وافتراض أن السلوك الخاطئ وقتي ومرحلي بسبب صغر السن وأنه سيزول كلما كبر، والتفرقة في التعامل بين الأولاد والبنات حيث يميل الأهل إلى منح الأولاد حرية أكبر وتربية البنات بإخضاعها لضغط أكبر. > > وحول التعامل مع السلوكيات الخاطئة، قالت إنها يجب أن تخضع للوقاية أولاً، ثم العلاج، مضيفة أن الوقاية تبدأ ببناء بيئة ديموقراطية تشاورية داخل المنزل من خلال التعليم والنمذجة والإثابة، والعدالة والمساواة كل حسب دوره وسنه وقدراته، والاحترام المتبادل، والتخطيط المنتظم لبناء علاقة إيجابية، والبناء التدريجي لعملية الضبط الذاتي، داعية إلى مشاركة الوالدين للطفل في أوقاتهم، وتخصيص مكان له ولأنشطته، وتنظيم وقته، وممارسة الأنشطة معه. > > وحددت الدكتورة ابتسام يس 4 أهداف وراء ظهور مشاكل الأطفال هي: جذب الانتباه- السلطة- الانتقام والثأر- استعراض العجز لشعوره بالإحباط وعدم النجاح، وتناولت أمثلة لذلك، ثم تحدثت عن أفضل الأساليب المتبعة للتعامل مع هذه المشاكل والسلوكيات الخاطئة. > > > تنويه: إن ماورد في هذه الرسالة الالكترونية وفي الملفات المرفقة معها ان وجدت قد تحتوي على معلومات خاصة أو سرية موجهة إلى المُرسَـل إليه فقط. اذا وصلتك هذه الرسالة عن طريق الخطأ فيرجى حذفها مباشرة ,علما بانه يمنع منعا باتا افشاء او توزيع او نسخ ما ورد فيها او في الملفات المرفقة معها ان وجدت. جميع ما ورد في هذه الرسالة الالكترونية والملفات المرفقة بها ان وجدت من بيانات واراء تعبر عن رأي المرسل فقط, ولاتعبر بالضرورة عن آراء وزارة الثقافة والاعلام بالمملكة العربية السعودية. كما ان وزارة الثقافة والاعلام تخلي مسئوليتها عن أية اضرار تتسبب بها هذه الرسالة الالكترونية. >
المصدر -