المصدر -
التقت الدكتورة مريم الصادق، وزيرة الخارجية ، اليوم الجمعة ٢٨ مايو ٢٠٢١، بالرئيس الغاني نانا أكوفو أدو خلال زيارتها إلى العاصمة الغانية أكرا.
وتأتي الزيارة ضمن الجولة الافريقية الثانية لوزيرة الخارجية لشرح موقف السودان من تطورات سد النهضة، وتعزيز علاقات السودان الخارجية مع الدول الأفريقية.
وقد عبرت السيدة الوزيرة في اللقاء عن رغبة السودان في تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرة إلى أن سودان الثورة يعمل من أجل الشراكة في التنمية والاستثمار والتبادل التجاري، مؤكدة أن غانا من الدول المهمة للسودان وهو مقبل على تفعيل علاقاته وتعاونه الإقليمي وانفتاحه الدولي والدخول في شراكات استراتيجية خاصة مع غانا التي تترأس المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا "الايكواس" وتستضيف الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وعددت السيدة الوزيرة مجالات الشراكات الاقتصادية ومناخ الاستثمار الإيجابي في السودان وتنوع السلع ومجالات الاستثمار. كما أكدت معاليها موقف السودان في إيجاد حل سلمي للنزاع حول سد النهضة والحدود مع الجارة أثيوبيا، وأن السودان حريص على استقرار المنطقة، ومرجعيته القانون الدولي والمعاهدات المشتركة، وأشارت إلى أن السودان يتبنى الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية مع دور أكبر للمجتمع الدولي، وشددت على أن الملء الثاني للسد بدون اتفاق قانوني وضمان الاستمرار يمثل خطراً حقيقياً على السودان، وطالبت الوزيرة غانا بدعم موقف السودان العادل والمعتدل.
من جانبه، رحب الرئيس الغاني بوزيرة الخارجية مريم الصادق، وأعرب عن إعتزازه بالثورة السودانية بإعتبارها ملهمة لإفريقيا، واشار إلى أن الحكومة الانتقالية تسير في الإتجاه الصحيح وإستطاعت التغلب على كثير من الصعوبات، وأكد إلتزامه بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، ووجه بتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وعقد اجتماعات اللجنة الوزارية ولجنة التشاور السياسي بين البلدين، وأوضح أن السودان يتمتع بموارد متنوعة تؤهل السودان ليكون المثال التنموي في إفريقيا.
وحول أزمة سد النهضة شدد الرئيس الغاني على وضع أسس واضحة لحل قضايا الأنهار في إفريقيا كأساس للتعاون وأكد بأنه يرفض التصرفات الأحادية والتي ستكون سابقة تضر بكل القارة.
وتأتي الزيارة ضمن الجولة الافريقية الثانية لوزيرة الخارجية لشرح موقف السودان من تطورات سد النهضة، وتعزيز علاقات السودان الخارجية مع الدول الأفريقية.
وقد عبرت السيدة الوزيرة في اللقاء عن رغبة السودان في تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرة إلى أن سودان الثورة يعمل من أجل الشراكة في التنمية والاستثمار والتبادل التجاري، مؤكدة أن غانا من الدول المهمة للسودان وهو مقبل على تفعيل علاقاته وتعاونه الإقليمي وانفتاحه الدولي والدخول في شراكات استراتيجية خاصة مع غانا التي تترأس المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا "الايكواس" وتستضيف الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وعددت السيدة الوزيرة مجالات الشراكات الاقتصادية ومناخ الاستثمار الإيجابي في السودان وتنوع السلع ومجالات الاستثمار. كما أكدت معاليها موقف السودان في إيجاد حل سلمي للنزاع حول سد النهضة والحدود مع الجارة أثيوبيا، وأن السودان حريص على استقرار المنطقة، ومرجعيته القانون الدولي والمعاهدات المشتركة، وأشارت إلى أن السودان يتبنى الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية مع دور أكبر للمجتمع الدولي، وشددت على أن الملء الثاني للسد بدون اتفاق قانوني وضمان الاستمرار يمثل خطراً حقيقياً على السودان، وطالبت الوزيرة غانا بدعم موقف السودان العادل والمعتدل.
من جانبه، رحب الرئيس الغاني بوزيرة الخارجية مريم الصادق، وأعرب عن إعتزازه بالثورة السودانية بإعتبارها ملهمة لإفريقيا، واشار إلى أن الحكومة الانتقالية تسير في الإتجاه الصحيح وإستطاعت التغلب على كثير من الصعوبات، وأكد إلتزامه بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، ووجه بتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وعقد اجتماعات اللجنة الوزارية ولجنة التشاور السياسي بين البلدين، وأوضح أن السودان يتمتع بموارد متنوعة تؤهل السودان ليكون المثال التنموي في إفريقيا.
وحول أزمة سد النهضة شدد الرئيس الغاني على وضع أسس واضحة لحل قضايا الأنهار في إفريقيا كأساس للتعاون وأكد بأنه يرفض التصرفات الأحادية والتي ستكون سابقة تضر بكل القارة.