المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 7 مايو 2024
المراة في ميدان العمل والابداع في المملكه المغربية !!!
بواسطة : 13-01-2016 05:30 صباحاً 15.5K
المصدر -  

لقد اختص الإبداع النسائي بقاريء لا يعير اهتماما للحالة الإبداعية، بل كل ما يهمه الحالة النسائية المطروحة، يقرأ بترصد محاولا العثور على أي شيء يدعي معه أن تلك المبدعة إباحية ولا تستحي من وصف مشاهد غير لائقة على سبيل المثال، في حين يقبل ذلك بهدوء شديد من أي كاتب رجل بل ربما لا يجذب نظره قط.. وتعالت الصيحات التي تطالب المرأة ببعض الحياء في الكتابة وأن تلتزم بالقيود والمباديء الأخلاقية في مجتمعها العربي الشرقي !

ولاشك أن اعتزاز المرء بهويته شيء جميل ولكن الاجمل منه أن يكون الإبداع النسائي العربي ليس بمنأى عما يدور حوله وأن يحرص كل الحرص على مراعاة قيود وخصوصية مجتمعه، بمنهجية متزنة وعقلانية رشيدة، وادراك واع بمسئولية وأمانة الكلمة وهذه القيود الأخلاقية الاجتماعية لا تعيق الابداع الحقيقي النافع للمجتمع، والمفيد للإنسانية ولا يقف حجر عثرة في طريقه !

ان الابداع لا يتعلق بالجنس ليس للابداع وضع متعلق بجنس الكاتب أو الفنان، وليس للمرأة فكر ابداعي يختلف عن ابداع الرجل، ومسألة الرقابة الذاتية حالة خاصة شديدة التعلق بالحالة الاجتماعية العامة وبمدى ارتباط المبدع بتفاصيل مجتمعه اليومية والتزامه بحدث يعني ذاته ضمن حدود التقاليد والاعراف الاجتماعية !

ان العادات في المجتمع المحافظ. هي ذات العادات في الوطن العربي وهي ايضا التي كانت في المجتمع الغربي فيما يسمونه هم بجاهليتهم. ولكن ما حدث ان تطور الغرب ونزع عنه عاداته العتيقة وتطورت المرأة في الوطن العربي من الجهة الأقرب للغرب ! وفي الدول التي كانت اكثر التصاقا بالغرب سواء من ناحية الانفتاح الثقافي وحتى من ناحية استعمارهم للعرب، أما لذينا في المنطقة العربيه فقد تأخر وصول التطور قليلا، في بعض. دول الخليج العربي ولكننه اليوم باتت الحواجز وباتت المرأة. تحتل مواقعها المهمة والأساسية في المجتمع وبين الآخرين !

وهناك من يخلط بين الحرية الفكرية التي تبحث من خلال الابداع عن مشكلة وتناقش حلولها ضمن هذا الابداع، وبين الابتذال الفكري الذي لا يبحث في مشكلة ولا يفكر بحل، بل لا يكتب الا لارضاء نزعات من الانحطاط الفكري !!

لقد قطعت المراة المغربية شوطا كبير على الصعيد الوطني من الابداع و يشكل المغرب استثناءً مضيئا على المستوى الإقليمي والعربي، ويظهر ذلك جليا إذا عرضنا ما حققه من مكتسبات خاصة في مجال حقوق المرأة. حيث قطعت المرأة المغربية شوطا كبيرا في الاتجاه الصحيح في العقد الأخير وبفضل وحدة المغرب الوطنية القومية التي هي مطلب كل أبناء الشعب في المملكه المغربيه وأيضاً الجهود التي تبذل من قبل*.

الحكومة المغربية ممثلة بدولة رئيس الوزراء السيد / عبد الإ له بنكيران و القيادة الرشيدة لجلالة /الملك محمد السادس حفظة الله ورعاة للمغرب والأرض والإنسان !!!