المصدر -
أم المسلمين اليوم الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله الجهني واستهل فضيلته خطبته الأولى بتذكير المسلمين بتقوى الله والتوبة والاستغفار قائلا: اتقوا ربكم عباد الله وتوبوا إليه فإن الله يحب التوابين واستغفروه من ذنوبكم فإنه خير الغافرين، توبوا إلى ربكم مخلصين له بالإقلاع عن المعاصي والندم على فعلها والعزم على أن لا تعودوا إليها فهذه هي التوبة النصوح التي أمرتم بها: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسى رَبُّكُمْ أنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ويُدْخِلَكُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُ﴾
وتحدث فضيلته أن من مشكاة النبوة حديث قدسي عظيم قد تضمن قواعد الدين العظيمة في العلوم والأعمال والأصول والفروع، يرى العلماء أنه جامع شامل يبين سعة فضل الله ورحمته وعطفه بعباده وحلمه وكرمه وما لا يحصى من أنواع الفضل والإحسان والرأفة والرحمة والامتنان ، وقد كان له قدر ومكانة عند سلف الأمة بإفراده في مصنفاتهم بالشرح والتعليق قال فيه الإمام أحمد - رحمه الله- هو أشرف حديث عند أهل الشام
وكان أبو إدريس الخولاني- رحمه الله- إذا حدث به جثا على ركبتيه تعظيما وإجلالا له، أخرج مسلم في صحيحه عن أبي ذر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال فيما يرويه عن ربه – تبارك وتعالى – أنه قال: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وأنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل في البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه»
واختتم فضيلته خطبته الأولى فقال: حديث قدسي جليل يضيئ لنا آفاق الحياة، ويرشدنا إلى سبيل النجاة، ويغرس الأمل في قلوب الحيارى الذين أنساهم الشيطان أنفسهم، وأنساهم استحضار الشكر على نعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن اتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن خير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة واعلموا أن العبودية لله أعلى المقامات، وأشرف المنازل، اختارها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام على غيرها، وكفى بالعبودية شرفا ورفعة أن الله - عزوجل- نادى بها عباده في ما مضى في الحديث القدسي عشر مرات، وفي عدة مواضع من كتابه الكريم، فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوه، وعظموه حق التعظيم وانزلوا به حاجاتكم فبيده مقاليد الأمور وعنده خزائن السموات والأرض والذين كفروا بربهم يعدلون
واختتم فضيلته خطبته الثانية بتذكير المسلمين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ثم اعلموا ان الله تعالى أمرنا بأمر بدأ فيه بنفسه ، فقال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)، وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه بها عشر سيئات، اللَّهُمَّ اجْعَل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك إِمَام الْخَيْر وقائد الْخَيْر وَرَسُول الرَّحْمَة اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ.
وتحدث فضيلته أن من مشكاة النبوة حديث قدسي عظيم قد تضمن قواعد الدين العظيمة في العلوم والأعمال والأصول والفروع، يرى العلماء أنه جامع شامل يبين سعة فضل الله ورحمته وعطفه بعباده وحلمه وكرمه وما لا يحصى من أنواع الفضل والإحسان والرأفة والرحمة والامتنان ، وقد كان له قدر ومكانة عند سلف الأمة بإفراده في مصنفاتهم بالشرح والتعليق قال فيه الإمام أحمد - رحمه الله- هو أشرف حديث عند أهل الشام
وكان أبو إدريس الخولاني- رحمه الله- إذا حدث به جثا على ركبتيه تعظيما وإجلالا له، أخرج مسلم في صحيحه عن أبي ذر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال فيما يرويه عن ربه – تبارك وتعالى – أنه قال: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وأنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل في البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه»
واختتم فضيلته خطبته الأولى فقال: حديث قدسي جليل يضيئ لنا آفاق الحياة، ويرشدنا إلى سبيل النجاة، ويغرس الأمل في قلوب الحيارى الذين أنساهم الشيطان أنفسهم، وأنساهم استحضار الشكر على نعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن اتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن خير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة واعلموا أن العبودية لله أعلى المقامات، وأشرف المنازل، اختارها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام على غيرها، وكفى بالعبودية شرفا ورفعة أن الله - عزوجل- نادى بها عباده في ما مضى في الحديث القدسي عشر مرات، وفي عدة مواضع من كتابه الكريم، فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوه، وعظموه حق التعظيم وانزلوا به حاجاتكم فبيده مقاليد الأمور وعنده خزائن السموات والأرض والذين كفروا بربهم يعدلون
واختتم فضيلته خطبته الثانية بتذكير المسلمين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ثم اعلموا ان الله تعالى أمرنا بأمر بدأ فيه بنفسه ، فقال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)، وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه بها عشر سيئات، اللَّهُمَّ اجْعَل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك إِمَام الْخَيْر وقائد الْخَيْر وَرَسُول الرَّحْمَة اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ.