المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 22 ديسمبر 2024
بواسطة : 14-12-2015 05:13 مساءً 12.0K
المصدر -   

إعداد وحوار _*نجلاء الحجازي*

مكية العم قصيمية الخال تعشق الشمال والجنوب وقلب الوطن هي سيدة تأسرك بحنانها وسمو اخلاقها معنا اليوم السيدة ليلى بنت محمد ياسين شربيني في البداية طلبنا منها ١البطاقة التعريفية - ليلى بنت محمد ياسين شربيني ام عبد الرحمن سعودية الاصل و الهوى و الهوية مولودة. في جدة. واعيش بالشرقية متخصصة في مجال ادارة الاعمال حاصلة على عدة دورات تدريبية في مجالات مختلفة منها اربع دورات دولية، ، مدربة معتمدة ‏ مستشارة مرخصة. ‏ دربت مئات من السيدات من مختلف مناطق المملكة ‏صاحبة. مركز تطوير صاحبات الاعمال للاستشارات الادارية Women Entreprenuers Development center (W.E.D. Center) ‎ مهتمة بالتراث و السياحة و العمل التطوعي و كل ما يخص المشاريع الصغيرة و ريادة الأعمال احب الاهتمام بالاطفال و كبار السن و رسالتي باختصار ( خيركم خيركم لاهله) ‏٢-كيف انبثقت فكرة مشروعك ؟‏ تخرجت من الجامعة وتقدمت للعمل الحكومي و كانت الفرص. المتوفرة تقتضي السفر و السكن بعيدا عن. الاسرة فقررت القبول بفرصة تدريس في نفس مدينتي باجر يمكن القول انه رمزي..و كم هائل من العمل كما هو معتاد في القطاع الخاص خصوصا المدارس العالمية و الأهلية،و الحمد لله مكنني العمل انذاك من اكتشاف المجال الدي احبه وهو ايصال العلم النافع لمن يطلبه ،، و لكني وجدت اننا. نتعامل كمواطنات و كانه لا حق لنا في العمل في الوطن‏! سواء من صاحب العمل او من يعمل لديه !! ‏ فقررت ان. اساعد نفسي و اساعد غيري فاخترت مجال التدريب. الحر( free lancer) ‎. ). الذي يرتكز على التطوير و التوجيه باخلاص ‏،ولاني خريجة ادارة اعمال / جامعة الملك عبد العزيز‏، فقد اخترت العمل كمدربة في المجال الاداري. و بدات العمل ‏بعد ان درست و حصلت على دبلوم عالي في التربية من البحرين . بعد ذلك ‏ في 2005 بدات العمل كمدربة ‏ مع مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله لرعاية الموهوبين في برنامج قدم ل 25 متدربه من المتفوقات و الموهوبات في المنطقة باسم ( كيف تصبحين سيدة اعمال) ،‏ ثم. اتت. الفرصة لاكون ضمن اول فريق مبتعث. من الدولة الكريمة في 2006 لليابان للتعرف على التجربة اليابانية في مجال تطوير رائدات الاعمال صاحبات المشاريع الصغيرة و المقامة من المنزل و بإشراف منظمة جايكا ‏ وكان لي ذلك الشرف و بدات مرحلة التخصص في المشاريع الصغيرة و اكرمني الله ان اكون واحدة من 8 سيدات فقط في المملكة حصلن على الدورة! وكان شكري لوطني بعد تلك الدورة ان اسست. فريق تطوعي في 2007 عندما كنت عضو في لجنة سيدات الاعمال / غرفة الشرقية ( 2006-2010) اسميته مجموعة دعم رائدات الاعمال و كان لنا نشاط شهري من خلال الغرفة الموقرة،،،يشمل التوعية و الارشاد و الاستشارات لمتدربات الغرفة و لكل راغبة في افتتاح مشروع من خلال جلسات مجانية للاستشارة و التوجيه ولقاء شهري استفادت منه الكثيرات. علما و تسويقيا لمنتجاتهن و تعرفن فيه على الفرص الممكنة امامهن ، و استمر النشاط حتى نهاية ارتباطي بلجنة سيدات الاعمال ،،، ‏ ‏‏و في صيف 2007 حصلت على دورة دولية اخرى من اليونيدو في البحرين ( United Nation Industrial and technological Development Organization )‏ في مجال المشاريع الصغيرة كمدربة مؤهلة لتدريب السيدات لاقامة مشاريعهن، ،، ‏ ‏ثم انطلقت في مجال التدريب و الاستشارات متخصصة في المشاريع الصغيرة للسيدات فقط لخصوصية وضع المرأة لدينا اجتماعيا و لكون الدولة رعاها الله حريصة على سلامة المرأة و فتح ابواب الرزق امامها، و الحمد لله حصلت على ترخيص لمكتب استشارات ادارية باسمي. في 2009 ثم عدلت الاسم لكي اصل الى الاسم الحالي الذي وضعته هدفا لي من 2005 ! ٣- هل الاسرة كان لها دور في انشاء مؤسستك. وهل اثر عملك على العلاقات الاسرية؟ اشكر والدي الحبيب و والدتي و شخصيات كريمة تعرفت عليها في العمل على دعمي في البداية معنويا و غير ذلك و لهم الفضل بعد الله في كل خير انعم به، و ربما الرجل له الفضل الاول علي في دعمي في العمل، ولا يوجد افضل من الصراحة و الوضوح و الصدق و البعد عن الاستغلال لتستمر الاسرة بسلام! و الحق ان التقصير ياتي من الانشغال سواء في عمل او جلسات حريم و عبث في الوقت ‏،،، لذلك اقول اعرف نفسك و حدد هدفك و ابدأ عملك و حياتك و تّدكر واجبك كما تتذكر حقك ! ٤-ما الفئة المستهدفة في المشروع؟‏ المشروع يستهدف التخفيف من البطالة و تطوير المراة في العمل لذلك حرصنا على توجيه الدورات و اسلوب العمل بما يناسب الصبايا من خريجات المدارس و الجامعات و السيدات الراغبات. في العمل كموظفات او يرغبن في انشاء مشاريعهن سواء المقامة من المنزل او المرخصة. ‏ ٥-ماهي الصعوبات التي واجهتك في انشاء مؤسستك ؟ اتقدم من خلالكم لوزارة التجارة الموقرة بكل اقسامها خصوصا القسم النسائي فيها بالخبر بقيادة الاستاذة فضة القحطاني و ا. اماني الجربوع و قسم الرجال في فرع الشرقية بكل الشخصيات القديرة فيه و كذلك قسم المهن الحرة بالرياض و الشرقية. بقيادة رجال كرام و الاخوات الكريمات ممن عرفت في قسم السيدات في الرياض على كل تسهيل للعمل سواء في انهاء الاجراءات او فيما طرح للجميع من التطويرات الحاصلة من قبل الوزارة الموقرة خصوصا في عهد صاحب المعالي الوزير توفيق الربيعة،، و لا انسى شكر شخصيات قديرة ‏في بلدية الخبر او الجهات الاخرى التي يلزم الترخيص منها.... و الحق ان الصعوبات اتت من ارتفاع التكاليف الخاصة بالتجهيز للمكان و كذلك من ارتفاع اسعار الايجارات بشكل مبالغ فيه ‏و غير ذلك لا يوجد مشاكل تذكر و الامور طيبة و لله الحمد ، ،، ‏‏و السوق مفتوح للجميع و لله الحمد و رواد الاعمال تدعمهم الدولة بفضل الله و ما زال الخير في البلد موجود و الله يحفظ لنا الطيبين و يزيدهم، ،، ٦-هل تعتبر مؤسستك من المؤسسات الاولى في هذا المجال وعلى يد خبيرة سعودية ام سبقك احد بهذا المحال بالنسبة للعنصر النسائي ؟ عندما افتتحت مكتب الاستشارات الادارية لم اجد في المنطقة الا اقسام نسائية و لم اجد مكتب استشارات ادارية كل من يعمل به سيدات لذلك نسعد ان نكون من الرواد ‏٧-هل مشروعك لاقى إقبال من اصحاب المشاريع ‏؟ اجل هناك اقبال و ارتياح لاسلوب العمل و الحمد لله، ولكن هناك ايضا عدم فهم لطبيعة الاستشارات و رغبة ان تتحول المستشارة الى سكرتيرة. لدى صاحبة المشروع! وأتفهم الامر و استوعب العميلة ما امكن و احزم ان لزم الامر حزما ‏! ‏٨-برأيك هل المشاريع الصغيرة ممكن تتطور وتصبح كبيرة؟وكيف ؟ معظم المشاريع بدأت صغيرة و لكن بالإصرار و التعاون و المرونة و تحديد الهدف و الادارة الجيدة و الترويج المستمر اصبحت مشاريع متوسطة و كبيرة ‏. ٩-في الفترة الاخيرة فضل البعض من سيدات الاعمال الى فتح حسابات في اماكن التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والانستقرام مما اذهب عنهم عبء ايجار متاجر هل ممكن ان تستمر هذه الظاهرة ام لا؟. وكيف يأمن المستهلك الغش التجاري من هذه المواقع ؟ الحق ان مواقع و تطبيقات التواصل هي للتسويق و تعريف الزبون بالمنتج و المشروع، اما الاعتماد عليها كليا يمثل خطورة على المشروع نفسه كونه بلا هوية او موقع يمكن الوصول اليه، ،، طبعا البعض لا يوجد لديه امكانيات مالية لافتتاح محل او انشاء موقع الكتروني ( للتجارة / التسويق) و لا بأس ان يبدأ المشروع من المنزل و يسوق له عبر هذه المنصات ( التطبيقات و المواقع) الالكترونية و لكن لا بد من وضع هدف ترخيص المشروع و اعطاءه هوية بسجل تجاري و ترخيص بلدية و اي جهات اخرى بعد سنة او اثنين على ابعد حال .، ،، طبعا كون البعض يستفيد تجاريا او في مجال الدعوة من هذه المنصات الالكترونية فلا بأس. بل نتقدم بالشكر لهم ان حولوا هذه المنصات الى منارات ذات فايدة، لكن اي مشروع لا بد له من موقع و سجل و هوية! و بالنسبة للغش فهذا راجع لضمير التجار ومدى تقواهم! والتاجر الذي لا يخاف الله و يطفف. في تعاملاته. لن يؤمن شره و غشه ايا كان موقعه و حاله! الاخلاق و الضمير هما الفيصل، ،، كل القوانين حول العالم لابد لها من ثغرة يتم الاختراق من خلالها! ‏ لذلك اكرر اتقوا الله في العمل يا اهل التجارة! ‏١٠-اكثر المشاريع التي تعاملتي معها ولاقت رواجا وإقبال كثير؟ مشاريع المقاهي و الطعام المعد من المنزل ومشاريع التصميم للملابس و العبايات ‏. ١١-ماهي تطلعاتك في المستقبل بالنسبة لشركاتك ؟ اسأل الله الخير و السلامة و ان اكون في زمرة التجار الذين يحشرون مع الانبياء و الصديقين و يكون لي ما كان لعبدالرحمن بن عوف و عثمان ابن عفان و ابوبكر من نصيب في العمل الصالح ونجاح في العمل التجاري، ،، ‏و ان اوفق و احقق رسالتي و رؤيتي في العمل و الحياة . كلمة اخيرة تودي ان توجهيها الى المجتمع‏ بعد الشكر لكل شخص. علمني او وقف بجانبي في العمل اقول للمجتمع و ابنائه.... ‏ احبوا وطنكم و اجعلوا تقوى الله امام. اعينكم و لنلتزم بالاخلاق و نستمر في العمل و العطاء الى ان ترد الامانة الى صاحبها،، و كلمتي لشخصك الكريم هي الشكر الجزيل على اختيارك لي كضيفة اتمنى اني قد وفقت في طرح المناسب لقراء صحيفتكم واشكرك على الاسئلة الجيدة ‏التي طرحتي عزيزتي فهي تنم عن شخصية راقية تجيد عملها، ، اما كلمتي لصحيفة غرب فهي دعوة بالتوفيق و تحقيق الانتشار المرجوا لها لان اسم الصحيفة يذكرني بمنطقة عزيزة على قلبي ولدت بها و تنتمي اسرتي لها ( الغربية) من وطني الحبيب، ، شكرا لكم جميعا ‏ كان لقاء مشوق مع سيدة لها بصمة في مجتمعنا وتحية إجلال وإكرام له وتتمنى لها صحيفة غرب دوام التقدم والنجاح