المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 7 مايو 2024
بواسطة : 03-12-2015 02:55 صباحاً 12.7K
المصدر -   
إعداد وحوار نجلاء الحجازي -غرب*
‏في بادرة اولى من نوعها بمنطقة القصيم ..قامت السيدة التربوية الفاضلة. امل الزومان بانشاء اول مركز ضيافة للاطفال. *والذي تتوفر فيه وسائل الراحة والامان والترفيه للاطفال. رغبة منها بمساعدة الامهات العاملات بالاطمئنان عند عدم وجود من يقوم براعيتهم بدلا عنهم.. وحيث ان مركز الضيافة يعتبر بيئة صحية ومناسبة لتوفر جميع الاشتراطات الللازمة لاستقبال الاطفال.. حسب لائحة النظام الموصى بها من قبل وزارة الشئون الاجتماعية ويعتبر
من حيث نشاطات وفكرة واهداف المركز يعتبر الاول على مستوى المملكه وكان لنا معها هذا اللقاء الشيق وطلبنا منها
البطاقة التعريفية
‏الاسم أمل أحمد الزومان معلمة ومدربة في تطوير الذات حاصلة غلى *العديد من شهادات في علوم تطوير الذات ‏مؤلفة كتاب معاً ضد العنف الأسري
‏عضوة سابقه في جمعية حقوق الإنسان عضوه سابقه *في لجنة أصدقاء المرضى عضوة حاليه في جمعية قطرة
‏سيدة أعمال وصاحبه مركز ضيافة الاطفال بعنيزه
٢-ماهي فكرة المشروع ؟ اسمه ومن ماذا يتكون ؟
‏فكرة المشروع هي استضافة الاطفال *بالساعات طوال اليوم عند انشغال الأم
‏او اشتراك دوري ويكون اشتراك شهري أ وترم اوسنوي
*‏أسمه علم طفلك الحالم
وهو عبارة عن خلق بيئة مناسبة للطفل *من عمر الشهور الي 12 سنة بنات وتسع سنوات أولاد
‏تكون هذه البيئة مورد لمواهب الطفل وطاقته الحركية والفكرية والإبداعيه
‏مشروعي ينقسم إلى ثلاثة أقسام حضانة وهي من عمر شهر الى سنتين
براعم من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات تمهيدي من عمر أربعة الى خمسة سنوات فترة صباحية
‏الفترة المسائية مفتوحة من عمره شهور إلى عمر ١٢ سنة بنات او تسع سنوات أولاد وهي عبارة عن نادي مختلف يحتوي على العديد من الورش والأشغال اليدوية ‏وأيضا هناك برامج تفعيليله
‏مثل برامج تعليم الكمبيوتر او برامج واللغه الانجليزيه و أشغال يدوية الرسم والتلوين الحر برامج تدوير برامج زراعة برامج تعليم برامج إنشاد وأيضا أقامت حفلات ‏والرحلات خارج المركز
٣-فكرة مشروعك بيت الضيافة من أين*أتت*؟
أتت**فكرة المشروع عندما كنت في جدة عندما كنت اذهب لعملي* في جنوب جدة وكان منزلي في**شمال جدة وكان لدي أطفال في عمر السنتين وثلاث السنوات طفلين لم اجد لهم مكان ‏استطيع أن اتركهم بأمان حتى أحضر من المدرسة في ساعة متاخرة من الظهيرة أي تقريبا الساعةالثانيه ظهراً او الثالثة *عصراً بسبب بعد المسافة كان هناك مركز اسمه كوكب الاطفال مجموعة من الفتيات ‏يستقبلون الاطفال ويقدمون لهم برامج ترفيهية وألعاب حتى ينتهي دوامي أعجبت بالفكرة *بسبب ماقدمته لي من راحة وأمان لاطفالي كأم أيضا*عندما احضر لأخذ*اطفالي يكونوا سعداء*بسبب النشاطات العديدة فأخذت الفكرة هذي معي الى عنيزة ‏وأسست المشروع هناك عن طريق بنك التسليف , و مشروعي يعتبر الوحيد في منطقة القصيم وقد أكمل*الست سنوات والآن ولله الحمد يعتبر من المراكز الموثوق بها والناجحه والتي مازالت قائمه وايضاً الروضات الحكوميه والأهليه استنسخت من برامجي خلال هذي السنوات وهذا اكبر اعتراف بان مشروعي فريد من نوعه وهادف
٤- من كان الداعم لك؟
‏عرضت الفكرة أولاً على والدي شجعني ودعمني مادياً بنك التسليف لكن اكثر من دعمني معنوياً كان زوجي وأهلي ساندوني لفترة معينة في بداية المشروع
٥-من هم *الفئة المستهدفة في مشروعك؟
‏الفئة المستهدفه في مشروع هي الاطفال من سن الرضاعة*الى سن الثانية عشرة عاما
٦-ماهو الهدف من المشروع ؟
‏الهدف من المشروع أول هدف هو أن يعيش الطفل طفولته الطبيعية بعيدا عن جميع متغيرات الحياة وجميع انواع التقنية وتنمية مهارات ومواهبه المدفونة *وإعطائه مساحة للإبداع ثانيا راحة الأم حتى ‏تستطيع أن تقوم بواجباتها المنزلية أو الزيارات الاجتماعية أو مواعيدها في المستشفيات والدوائر الحكومية بكل اطمئنان وراحة تامة .
٧-ماهي الأنشطة التي تنفذ في بيت الضيافة ؟
‏بالنسبة للفترة الصباحية نفعل نشاط البراعم التعليم عن طريق السمع والمشاهدة و الرسم والتلوين والاشغال اليدويه اما التمهيدي فقد فعلنا التعليم الحر ‏بكل أنواعه لكن بطريقة الترفيه
‏الفترة المسائية نفعل *نشاطات حركيه من مسابقات وبرامج تفعيليه مثل الطباخ الصغير ‏برامج خاصه الرسم والتلوين والمسرح والألقاء أيضاً نفعل برامج تطوير الذات للطفل نخلق له بيئه ممتعة من الترفيه الهادف
٨-ماهي الصعوبات التي واجهتك ؟
‏في بداية المشروع اهم صعوبة واجهتني هو تأخر *المبالغ من بنك التسليف فبدأت المشروع بقروض شخصية وزاد علي العبء المادي ثانياً واجهت مشكلة عدم ثقة ‏الناس في ثلاث سنوات او أربعة الأولى ولم يتم فيها أي أربح بل العكس فقد كانت الديون تتراكم والقروض الخاصه تتزايد المشكلة الثالثة جهل جميع الدوائر الحكومية الخاصة بإستخراج التراخيص بأنظمة مراكز ضيافة الأطفال وعدم مرونتهم في بعض الامور المشكلة الرابعة ‏ولله الحمد مشروع قائم الان من سبع سنوات مازال معطاءً ‏لكن تبقى عندي قروض بنك التسليف والقروض الشخصية تأخرت في تسديدها فتراكمت علي الديون التي أعاني منها حاليا وأحاول قدر الإمكان أن اكون صامدة *قادرة على تخطي هذه العقبات كما تخطيتها سابقا بتوفيق من الله وحده
٩-- مدى قبول عائلتك ومن حولك من المشروع وهل وجدتي الدعم منهم؟
‏الحمد لله عائلتي متقبلة *لا انكر انشغالي في المشروع والذي أخذ جل وقتي اهتمامي أبعدني عن عائلتي لكن حبي لمشروعي ونجاحه وحبي لحلمي ‏أن يكون حقيقة وواقع يوم ما وهو أنشئ اكبر مركز في منطقة القصيم لاستضافة الأطفال عن طريق نوادي خاص للفتيات ونوادي خاصة للفتيان .
١٠-هل من خططك المستقبلية. ان يكون هناك قسم لفئة الاحتياجات الخاصة؟
‏نعم بإذن الله مخطط *أن استضيف الفئات الخاصة و لأن بداية المركز كانت بإستضافة الفئه الخاصة بالتوحد ‏وكان لدي معلمة مبدعة في التعامل مع هذه الفئة ومع هذا الإنجاز ارتبطت بالفئه الخاصة ومن حلمي أن يكون هناك قسم خاص بهم
١١- هل اثر المشروع على العلاقة بينك وبين عائلتك بمعني هل كان هناك تقصير منك ؟
‏التقصير وارد في هذا الموضوع *و بصراحة اعطيت المشروع وقتي فكري جهدي حلمي كنت أقوم على اغلب الأعمال 70% الى 80% الخاصة بالمشروع من برامج وتفعيل ومتابعة و هذا قد اخذ من وقتي الكثير و ابعدني عن عائلتي فأصبح المشروع‏ كطفلي الذي لا يمكن أن أتخلى عنه يوما بعد يوم تقبلت عائلتي هذا الوضع رغم اعتراضاتهم *الكثيرة لأنها افنيت عمري على مشروع لم أحصد منه أي ربح حتى الآن وخسرت فيه ٥٠٠٠٠٠ الف
١٢- ماهي أحلامك بالنسبة للمشروع؟
‏أحلامي كثيره حلمي أن يكون المشروع قائم ناجح من غير أي ديون معترف به في منطقة القصيم من كل الجهات المعنية والإعلامية أيضا من ضمن أحلامي أن يكون المركز المرجع ‏الطفل لاستخراج مواهبه *وهواياته وإبداعاته
١٣-كلمة اخيرة توجهيها للمجتمع
‏كلمة الاخيرة ‏أحمد الله على أن من علي بهذا المشروع حيث استمتعت بكل لحظه خلال سبع سنوات ‏ومازال في جعبتي الكثير. ‏وانتظر الفرصة أن يكون مشروعا على أرضي الخاصة بتصميمي الخاص وأن يكون مشروعي أكبر مشروع في القصيم كمركز ترفيهي تعليمي في كل الأوقات للطفل *أتمنى أن أجد رجل اعمال أو سيدة أعمال تشاركيني هذا الحلم لتحقيقه على أرض الواقع. ‏الحمد لله إنني وصلت الى هذه المرحلة من الإنجاز وتحقيق الأهداف
كان لقاء ممتعا مع سيدة رائعة ذات هدف جميل سامي ترجوا منه الثواب ورفعة مستوى بلادنا باحتضانها حماة المستقبل