انعقدت اليوم الأربعاء 26 مايو 2021 ندوة "استثمارات الطاقة الشمسية في اليمن " التي نظمها المنتدى اليمني للبحث العلمي والتنمية المستدامة بالتعاون مع السفارة اليمنية بالرباط.
واستُهلت الندوة بكلمة سعادة السفير عزالدين الأصبحي سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، والتي أشار فيها إلى أهمية موضوع الندوة. حيث أصبح شغل البشرية الشاغل والذي يشكل إضافة حقيقة على الحضارة الإنسانية، مؤكدا على أهمية دعم البحث العلمي وإعطائه أولوية قصوى في هذا المرحلة الهامة حتى نستطيع أن نكون جزءا من سباق الركب الحضاري.
ونوه السفير الاصبحي في كلمته إلى أن اليمن والوطن العربي عموما يعيش اليوم تحديات حقيقية خاصة في مجال خدمات الطاقة، وأصبح بحاجة إلى تكاتف كل الجهود خاصة من علمائه والقطاع الخاص إلى جانب مؤسسات الدولة في توفير الطاقة وبما يحفظ التوازن من تقديم الخدمات الجيدة وصون البيئة وعدم الإفراط في تدمير الموارد.
وتطرقت الندوة إلى أهمية إيلاء الاستثمار العلمي والاقتصادي جانب الطاقة الشمسية أولوية أساسية كونها الحل الأمثل لمواجهة الصعوبات القائمة.
وشارك في الندوة البرفسور مروان ذمرين البرفسور بجامعة اوساكا اليابانية، والبرفسور محمد عقور رئيس مختبر الطاقات المتجددة بجامعة ابن طفيل، والبرفسور شاكر المحجوب رئيس مختبر المواد والذرة بجامعة إبن طفيل كلية العلوم بالمملكة المغربية، والمهندس علي حكمت الباحث والمستشار في الطاقة الشمسية باليمن.
والدكتورة جواهر التويتي المنسق العام للمنتدى اليمني الباحثة في مختبر المواد والذرة LPMS-UIT كما حضر الندوة ثلة من الأساتذة والباحثين في الطاقات المتجددة والنظيفة والتي تخللها عرض مفصل حول استثمارات الطاقة الشمسية في اليمن قدمه المهندس علي حكمت.
وأشارت منسق المنتدى إلى أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والمنظمات وأهمية العمل المشترك في تأسيس البنية التحتية للطاقة الشمسية والطاقات المتجددة والنظيفة في اليمن بما يشجع الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن هذه الندوة تعد الأولى من نوعها التي تثير موضوع استثمارات الطاقة الشمسية عبر منبر همة يمانية والتي سيتبعها العديد من الندوات والبرامج التوعوية المتعلقة إسهاما في نشر الوعي وخلق الفرص لأجل تنمية المجتمع اليمني.