د_*رياض حسين عيبان - طبيب جينات أول

في العشره السنوات الاخيرة كان هناك تطور كبير في التكنولوجيا في كل نواحي الحياة ولكل أعمار وشرائح المجتمع ولكل مجتمع تطور مختلف يناسب مع ثقافتهم ولو أستعرضنا ماهو جامع لكل الدول والشعوب نجد اهم المواد المتطوره بين الشعوب العالمية هو الانترنت وتحديداً *على الاطفال، حيث اثبتت الدراسات الاخيرة ان الاعمار ما بين ٨-١٢هي الاعمار الاكثر تأثراً بالعوامل الخارجية وبالذات الانترنت. فإنه يعلم*الاطفال بعض القصص العدائية مجسده بشخصيات محببه لهم قريبة من تفكيرهم*كما تعلم*الاطفال الثقافه الجنسيه بطريقه غير لائقه ابداً و المعلومات أو المادة. قد لا تناسب *الأعمار المعروضة من أجلها هذه المادة *وبعض القصص تعطي قلة الاحترام بين الكبير والصغير وتغرس بعض العادات السيئة

وهذا يخالف تربيتنا

*تنويع الأنشطة على الطفل

كما تستوقفنا نقطة هامة جداً وتابعه لما ذكر وهي تتعلق بالثقافة. حيث ان الانترنت وضح للاطفال

أمور أكبر من مستوى عقله ولكل شخص اصبح واعي لابد من معرفة الثقافات في كل او اغلب او بعض انحاء العالم لأجل الرقي وانتقاء مايناسب مع مجتمعنا لا لأجل التقليد الأعمى الذي قد يضر اكثر من أن يفيد . وللتوضيح فاننا كنا سابقاً نتثقف قليلاً من خلال الكتب وفيما اشبه بالنهر والان اصبحت الثقافة على ابوابنا واشبه ببحر المعلومات أما الآن نجد الطفل يستقي خبراته ومعلوماته من مواقع التواصل الاجتماعي

وعلى سبيل المثال وجدت ان ابنائي يناقشونني عادة في مواضيع الحياة واهمية بعض النقاط المتعلقه بالاطفال والحياه كالعمل والمهنه قد تكون وسعت مداركهم بطريقه سليمه لكن بعضها

قد تدخل مدخلات دينيه ومعتقدات *وعادات وممارسات وفي المقابل هناك امور في النت تميل للخيال ولا تجسد المنطق ولا الواقع *وتعتبر ثقافات سلبية وغير مفيدة للاطفال

لذلك اختم كلامي بانه من الممكن جداً ترك الطفل يتثقف ومن الافضل ان نتابعه من بعيد وتلك هي التربية الصالحة والثقافه المحترمة التي سنجني ثمارها لاحقاً

‏‫