أسباب تأخر اللغة عند الطفل ...

نقص القوى العقلية بمختلف درجاتها فالطفل بليد التفكير بطيء الفهم لا ينطق الأ متأخراً

أو قد يكون ضعف حاسه السمع والصمم فأطفال الأصم أو ثقيل السمع لايتكلم لأنه لايسمع حتى يقلد مايسمعه أما ثقيل السمع تزعجه الأصوات الضخمة فقط فيعتقد الوالدان أن حاسة السمع عنده سليمه مجرد سماعه والواقع أن الحساسية الني تتوقف عليها قدرة الملاحظة وتقليد الأصوات والكلمات معدومة تماماً

وقد تكون حاسة السمع *والقوى العقلية طبيعية ومع ذلك يتأخر الطفل في الكلام وفي هذه الحالة يتكلم الطفل بعد مرور وقت قد يطول أو يقصر حسب الإهتمام أو الإهمال

كما أن عدم وحدو كفاية النموذج اللغوي أو فقدانه اي الفرد الذي يتخذه الطفل نموذج له في حديثه كأمه أو مربيته فقد يكون هذا النموذج غير كافي لعدم إستخدام اللغة المنطوقة مع الطفل أو قد يكون الوقت قليل وبذلك لا يجد الطفل فرص المحاكاة اللغوية كافية وأيضاً قلة التجارب العامة ومن الأطفال من لديهم قدر كافي من اللغة للتعبير عن حاجاتهم المحدودة وهم محرمون التجارب والخبرات العامة كأم يعيشوا في حجر مع أسرتهم وليس معهم أطفال آخرون للتحدث معهم وبذلك لا تنمو تجاربهم ولا تنمو معها لغتهم وقد يكون شدة الحرص من الوالدين أحد الأسباب في تأخر الكلام عند الطفل وقد يكون بطريقة إكراه الطفل على أن يقوم بنوع من السلوك فوق طاقته كالمشي أو الجري أو الكلام فأذا ما أجبر الطفل على هذا فإنه سيدرك أن الوالدين يتوقعون دائماً أكثر مما يقوم به فتثبط همته وقد يرفض محاولة هذا السلوك مرة أخرى لأنه يسعر بأن الإمتناع خير من المحاولة التي لا ترضيهم وأخيراً الصدمة الوحدانية أو الإنفعالية الشديدة التي قد تصيب الطفل آخر السنة الأولى أو الثانية من حياته كالغيرة أو حرمان الطفل الأسرة والوالدين ووضعه في موسسة أطفال يشعر فيها بحرمانه من عطف الوالدين وحنانهما ويحل هذا الخوف وهذا يجعله يحجم عن الكلام خشية أن يزداد عقابه