المصدر - د ب أ أعلن البيت الأبيض والكرملين اليوم الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيجتمعان في 16 يونيو في جنيف لعقد قمة.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن "الزعيمين سيناقشان المجموعة الكاملة من القضايا الملحة، فيما نسعى إلى استعادة القدرة على التوقع والاستقرار في العلاقات الأمريكية الروسية".
وتم اقتراح فكرة عقد قمة منذ أسابيع، لكن الكرملين كان حذرا بشأن إعلان ما إذا كان بوتين سيقبل الدعوة أم لا. ومن المقرر بالفعل أن يسافر بايدن إلى أوروبا لعقد مجموعة من الاجتماعات.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن الكرملين أن الرئيسين سيناقشان العلاقات الثنائية والاستقرار الاستراتيجي وتسوية النزاعات الإقليمية والتعاون في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
ويشار إلى أن بوتين ظل على مدار فترة طويلة دون تحديد لموقفه من دعوة بايدن لحضور قمة شخصية.
وأوضح الكرملين أن الهدف من القمة هو تطوير العلاقات الروسية الأمريكية، ومن المنتظر أن يتم بحث قضايا دولية بينها مكافحة جائحة كورونا وحل صراعات إقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن بايدن سيقوم بأول زيارة خارجية له منذ توليه مهام منصبه إلى بريطانيا للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في الفترة بين 11 إلى 23 يونيو المقبل ثم إلى بلجيكا للمشاركة في قمة زعماء مجموعة حلف شمال الأطلسي(ناتو) في الرابع عشر من الشهر المقبل، وهناك سيعقد في نفس اليوم قمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروكسل. وبعد ذلك سيتوجه إلى جنيف.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق أن من المنتظر أن تدور محادثات بوتين وبايدن حول الحد من التسلح وتحقيق الاستقرار الاستراتيجي في العالم، لكنه ذكر أنه لا يوجد جدول أعمال للقمة بعد.
وبغض النظر عن التحضيرات للقمة، كان الكرملين يعلن بشكل شبه يومي أن بوتين سيتخذ قراره بشأن المحادثات المباشرة مع بايدن بناء على التحليل المفصل لمغزى مثل هذه القمة.
وبعد مشاورات بين مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان مع سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، صدر بيان مشترك في واشنطن وموسكو أمس جاء فيه أن " اللقاء كان خطوة مهمة للإعداد لقمة محتملة بين الولايات المتحدة وروسيا سيتم الإعلان عن موعدها ومكانها في وقت لاحق".
ووصف البيان محادثات الجانبين بالبناءة وأنها " تتيح بالرغم من استمرار وجود خلافات فهما أفضل للمواقف المتبادلة".
كان وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف قد التقيا في ريكافيك يوم الأربعاء الماضي، ومنذ ذلك اللقاء بات من المتوقع أن يصدر قرار بشأن عقد القمة في كل يوم من الأيام التي تلت اللقاء.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن "الزعيمين سيناقشان المجموعة الكاملة من القضايا الملحة، فيما نسعى إلى استعادة القدرة على التوقع والاستقرار في العلاقات الأمريكية الروسية".
وتم اقتراح فكرة عقد قمة منذ أسابيع، لكن الكرملين كان حذرا بشأن إعلان ما إذا كان بوتين سيقبل الدعوة أم لا. ومن المقرر بالفعل أن يسافر بايدن إلى أوروبا لعقد مجموعة من الاجتماعات.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن الكرملين أن الرئيسين سيناقشان العلاقات الثنائية والاستقرار الاستراتيجي وتسوية النزاعات الإقليمية والتعاون في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
ويشار إلى أن بوتين ظل على مدار فترة طويلة دون تحديد لموقفه من دعوة بايدن لحضور قمة شخصية.
وأوضح الكرملين أن الهدف من القمة هو تطوير العلاقات الروسية الأمريكية، ومن المنتظر أن يتم بحث قضايا دولية بينها مكافحة جائحة كورونا وحل صراعات إقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن بايدن سيقوم بأول زيارة خارجية له منذ توليه مهام منصبه إلى بريطانيا للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في الفترة بين 11 إلى 23 يونيو المقبل ثم إلى بلجيكا للمشاركة في قمة زعماء مجموعة حلف شمال الأطلسي(ناتو) في الرابع عشر من الشهر المقبل، وهناك سيعقد في نفس اليوم قمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروكسل. وبعد ذلك سيتوجه إلى جنيف.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق أن من المنتظر أن تدور محادثات بوتين وبايدن حول الحد من التسلح وتحقيق الاستقرار الاستراتيجي في العالم، لكنه ذكر أنه لا يوجد جدول أعمال للقمة بعد.
وبغض النظر عن التحضيرات للقمة، كان الكرملين يعلن بشكل شبه يومي أن بوتين سيتخذ قراره بشأن المحادثات المباشرة مع بايدن بناء على التحليل المفصل لمغزى مثل هذه القمة.
وبعد مشاورات بين مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان مع سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، صدر بيان مشترك في واشنطن وموسكو أمس جاء فيه أن " اللقاء كان خطوة مهمة للإعداد لقمة محتملة بين الولايات المتحدة وروسيا سيتم الإعلان عن موعدها ومكانها في وقت لاحق".
ووصف البيان محادثات الجانبين بالبناءة وأنها " تتيح بالرغم من استمرار وجود خلافات فهما أفضل للمواقف المتبادلة".
كان وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف قد التقيا في ريكافيك يوم الأربعاء الماضي، ومنذ ذلك اللقاء بات من المتوقع أن يصدر قرار بشأن عقد القمة في كل يوم من الأيام التي تلت اللقاء.