تصدرت المهندسة منى شندي قائدة القوات الملكية الأسترالية والمستشار الإسلامي لرئيس البحرية، قائمة اهتمام المواقع الإخبارية والصفحات الاجتماعية كأول مسلمة محجبة تتولى هذا المنصب، ويعد ذلك الأمر بمثابة انتصار لكل امرأة مسلمة. وبحسب بوابة "فيتو" المصرية، وصلت منى شندي أستراليا وهي في عمر 3 سنوات، برفقة أسرتها المصرية، وعندما بلغت لـ14 عاماً فقدت والدها، وحصلت على بكالوريوس هندسة الأسلحة في عامها الـ23. وأثبتت جدارتها على متن سفينة حربية بجهدها وتفوقها المشهود له، حتى حازت على العديد من المناصب بالقوات البحرية الملكية الأسترالية، آخرها قائدة وحدة الصواريخ بالبحرية الملكية الأسترالية، إضافة إلى كونها أم. وتعتبر "منى" الإيمان هو أساس السلام والنجاح، وهو ما ساعدها رغم كل التحديات التي واجهتها لكونها مسلمة بداخل المجتمع الأسترالي لإيجاد حياة مناسبة تتوافق مع معتقداتها. وخلال تكريمها كأفضل امرأة عاملة خلال عام 2015، وجهت المهندسة منى شندي عددا من النصائح لكل فتاة منها عدم التخلي عن الطموح والمثابرة من أجل تحقيق الهدف، وأن لا شيء مستحيل. وقالت "قابلت الكثير من المشكلات التي واجهتها كامرأة عربية مسلمة هذا كان تحديًا كبيرًا ولجميع المسلمين في المجتمعات الغربية، الذين يسعون لتصحيح الصورة الخاطئة لدى الدول الغربية ونقل الصورة الإيجابية عن المجتمعات العربية بشكل عام والمسلمة بشكل خاص".