الهدنة صامدة لليوم الثالث على التوالي وجهود مصرية مستمرة لتثبيتها
المصدر - وكالات أكدت الولايات المتحدة، أنه من المهم إشراك الفلسطينيين والإسرائيليين في جهود تحسين حياة شعبيهما للعيش بأمن وكرامة مع صمود لوقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية وإسرائيل في يومه الثالث وسط تحركات مصرية متواصلة ومكثفة من أجل تثبيت الهدنة في غزة.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين باعتباره الطريقة الوحيدة التي ستمنح الإسرائيليين والفلسطينيين الأمل بالتمتع بـ«إجراءات متساوية من الأمن والسلام والكرامة»، في تصريحات أدلى بها قبيل زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط.
وقال بلينكن عبر شبكة «أيه بي سي»، «ما لم يجر تغيير إيجابي وخصوصاً إذا لم نتمكن من إيجاد سبيل لمساعدة الفلسطينيين على العيش بمزيد من الكرامة والأمل، فستتكرر هذه الدوامة على الأرجح، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي طرف كان».
ولدى سؤاله عن الكيفية التي يمكن لإدارة الرئيس جو بايدن من خلالها ضمان وصول المساعدات إلى المواطنين الفلسطينيين العاديين لا عناصر حماس الذين أطلقوا آلاف الصواريخ على إسرائيل، رد بالقول: «عملنا في الماضي ونواصل العمل مع أطراف موثوقة ومستقلة بإمكانها المساعدة في إعادة الإعمار والتنمية، لا شبه سلطة حكومية»، لافتاً إلى أن «من المهم إشراك الفلسطينيين والإسرائيليين في جهود تحسين حياة شعبيهما للعيش بأمن وكرامة».
عملية حقيقية
في الأثناء، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة إلى البدء بـ«عملية سياسية حقيقية» تهدف إلى ضمان إعادة إعمار قطاع غزة على المدى الطويل.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن إعادة إعمار غزة يجب أن يصاحبها جهود طويلة الأمد لتجنب جولة جديدة من إراقة الدماء. وأكد لازاريني أن إعادة الإعمار يجب أن ترافقها «بيئة سياسية مختلفة». وأضاف «نحن بحاجة إلى التركيز وبشكل جاد وحقيقي على التنمية البشرية والوصول المناسب إلى التعليم والوظائف وإلى سبل العيش»، لكنه رأى أن ذلك يجب «أن يكون مصحوباً بعملية سياسية حقيقية». وفي لقائه مع صحافيين قال لازاريني إنه «محبط بحق». وبحسب المفوض العام فإن «المعاناة في غزة تزداد بشكل مطرد بسبب عدم معالجة الأسباب الحقيقية للنزاع من جذورها».
يأتي هذا فيما صمد وقف إطلاق النار في يومه الثالث، فيما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أنه لا بديل عن حل الدولتين لتحقيق السلام العادل والشامل وأضاف :«نضع كل إمكانياتنا وعلاقتنا الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية».
مساعٍ مصرية
في الأثناء، وصل وفد أمني مصري إلى غزة ضمن مساعيه لتثبيت الهدنة التي بدأت فجر الجمعة الماضي. وهذه هي الزيارة الثانية للوفد المصري إلى القطاع خلال الساعات الأخيرة. بدورهما دعا وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي أمس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين باعتباره الطريقة الوحيدة التي ستمنح الإسرائيليين والفلسطينيين الأمل بالتمتع بـ«إجراءات متساوية من الأمن والسلام والكرامة»، في تصريحات أدلى بها قبيل زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط.
وقال بلينكن عبر شبكة «أيه بي سي»، «ما لم يجر تغيير إيجابي وخصوصاً إذا لم نتمكن من إيجاد سبيل لمساعدة الفلسطينيين على العيش بمزيد من الكرامة والأمل، فستتكرر هذه الدوامة على الأرجح، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي طرف كان».
ولدى سؤاله عن الكيفية التي يمكن لإدارة الرئيس جو بايدن من خلالها ضمان وصول المساعدات إلى المواطنين الفلسطينيين العاديين لا عناصر حماس الذين أطلقوا آلاف الصواريخ على إسرائيل، رد بالقول: «عملنا في الماضي ونواصل العمل مع أطراف موثوقة ومستقلة بإمكانها المساعدة في إعادة الإعمار والتنمية، لا شبه سلطة حكومية»، لافتاً إلى أن «من المهم إشراك الفلسطينيين والإسرائيليين في جهود تحسين حياة شعبيهما للعيش بأمن وكرامة».
عملية حقيقية
في الأثناء، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة إلى البدء بـ«عملية سياسية حقيقية» تهدف إلى ضمان إعادة إعمار قطاع غزة على المدى الطويل.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن إعادة إعمار غزة يجب أن يصاحبها جهود طويلة الأمد لتجنب جولة جديدة من إراقة الدماء. وأكد لازاريني أن إعادة الإعمار يجب أن ترافقها «بيئة سياسية مختلفة». وأضاف «نحن بحاجة إلى التركيز وبشكل جاد وحقيقي على التنمية البشرية والوصول المناسب إلى التعليم والوظائف وإلى سبل العيش»، لكنه رأى أن ذلك يجب «أن يكون مصحوباً بعملية سياسية حقيقية». وفي لقائه مع صحافيين قال لازاريني إنه «محبط بحق». وبحسب المفوض العام فإن «المعاناة في غزة تزداد بشكل مطرد بسبب عدم معالجة الأسباب الحقيقية للنزاع من جذورها».
يأتي هذا فيما صمد وقف إطلاق النار في يومه الثالث، فيما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أنه لا بديل عن حل الدولتين لتحقيق السلام العادل والشامل وأضاف :«نضع كل إمكانياتنا وعلاقتنا الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية».
مساعٍ مصرية
في الأثناء، وصل وفد أمني مصري إلى غزة ضمن مساعيه لتثبيت الهدنة التي بدأت فجر الجمعة الماضي. وهذه هي الزيارة الثانية للوفد المصري إلى القطاع خلال الساعات الأخيرة. بدورهما دعا وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي أمس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.