ناقش مجلس الشورى السعودي خلال جلسته العادية الستين التي عقدها برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تقرير الأداء السنوي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعام المالي 1435/1436هـ . وفيما يخص التحرش تساءل أحد الأعضاء عن جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكافحة التحرش وقال " هل ترى الرئاسة تحول التحرش إلى ظاهرة " ، ولفت عضو آخر النظر إلى تناقص أعداد الوقوعات التي ضبطتها الهيئة في عام التقرير وتساءل قائلاً " هل يعود تناقص الوقوعات إلى نجاح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجانب الوقائي أم لقلة إمكاناتها المادية والبشرية وفق ما ورد في الصعوبات التي تواجه الرئاسة التي تضمنها التقرير ". وأشار أحد الأعضاء في مداخلته إلى عدة ملحوظات منها قلة أعداد المباني المملوكة للرئاسة مطالباً بجدول زمني يتم بموجبه تملك الرئاسة لمقراتها في مختلف المناطق، كما لاحظ أن التقرير لم يتناول وجود وظائف نسائية ضمن هيكلها الإداري داعياً الهيئة إلى الاستعانة بالنساء للقيام بواجب الحسبة في المراكز النسائية وغيرها مما يتناسب مع وجود المرأة.