المصدر -
ثمن الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مبادرتي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله في التسجيل ببرنامج التبرع بالأعضاء، واللتين تشكلان تحولاً لدعم مرضى الفشل العضوي، مما دعم الإقبال على التسجيل في البرنامج لإنقاذ المصابين بالفشل العضوي.
وقال العتيبي: إن هاتين المبادرتين تحملان دلالات إنسانية سامية تحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في هذا الجانب بما يساهم في إحياء روح الإيثار في المجتمع المسلم الذي يستشعر بعضه بعضاً، عبر منظومة أخلاقية من التواد والتراحم والتعاطف، التي تجعل المجتمع المسلم كالجسد الواحد.
وأضاف العتيبي: لقد حرصت جمعية البر منذ تأسيسها على إقالة عثرات المحتاجين وأولت اهتماماً خاصاً بمرضى الفشل الكلوي عبر مركزي هشام عطار وعبد الكريم بكر للغسيل الكلوي التابعين للجمعية حيث يتم إجراء جلسات الغسيل الكلوي لهم من خلال حوالي 80 جهازاً للغسيل الكلوي أنجزت أكثر من 500 ألف جلسة غسيل منذ تأسيس تلك المراكز، مع تقديم الرعاية الصحية والنفسية والتثقيفية الخاصة لهم.
مبيناً أن هناك تنسيقاً مستمراً بين مراكز الكلى التابعة للجمعية والمركز السعودي لزراعة الأعضاء يتم من خلاله تبادل المعلومات في هذا الشأن.
ودعا العتيبي الى المبادرة بالتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء للتخفيف من معاناة هؤلاء المرضى، الذين يتجاوز عددهم الـ 21 ألف مريض على قوائم الانتظار.
يُذكر أن هناك تنظيماً شاملاً للتبرع بالأعضاء ولائحة متكاملة له تتضمن أنه يجوز للشخص أن يتبرع أو يوصي بالتبرع بأي عضو من أعضائه البشرية وفقاً لأحكام النظام وبما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية على أن يجري ذلك بصورة مكتوبة وموثقة.
كما أجاز التنظيم نقل أعضاء المتوفى بناء على موافقة أقرب وريث له، فإن تعذر وجود ورثة فيتم ذلك بناء على موافقة أقرب أقاربه، وإذا تعدد الأقارب وكانت مرتبتهم واحدة، فيجب الحصول على موافقة الأغلبية منهم على الأقل.
وقال العتيبي: إن هاتين المبادرتين تحملان دلالات إنسانية سامية تحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في هذا الجانب بما يساهم في إحياء روح الإيثار في المجتمع المسلم الذي يستشعر بعضه بعضاً، عبر منظومة أخلاقية من التواد والتراحم والتعاطف، التي تجعل المجتمع المسلم كالجسد الواحد.
وأضاف العتيبي: لقد حرصت جمعية البر منذ تأسيسها على إقالة عثرات المحتاجين وأولت اهتماماً خاصاً بمرضى الفشل الكلوي عبر مركزي هشام عطار وعبد الكريم بكر للغسيل الكلوي التابعين للجمعية حيث يتم إجراء جلسات الغسيل الكلوي لهم من خلال حوالي 80 جهازاً للغسيل الكلوي أنجزت أكثر من 500 ألف جلسة غسيل منذ تأسيس تلك المراكز، مع تقديم الرعاية الصحية والنفسية والتثقيفية الخاصة لهم.
مبيناً أن هناك تنسيقاً مستمراً بين مراكز الكلى التابعة للجمعية والمركز السعودي لزراعة الأعضاء يتم من خلاله تبادل المعلومات في هذا الشأن.
ودعا العتيبي الى المبادرة بالتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء للتخفيف من معاناة هؤلاء المرضى، الذين يتجاوز عددهم الـ 21 ألف مريض على قوائم الانتظار.
يُذكر أن هناك تنظيماً شاملاً للتبرع بالأعضاء ولائحة متكاملة له تتضمن أنه يجوز للشخص أن يتبرع أو يوصي بالتبرع بأي عضو من أعضائه البشرية وفقاً لأحكام النظام وبما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية على أن يجري ذلك بصورة مكتوبة وموثقة.
كما أجاز التنظيم نقل أعضاء المتوفى بناء على موافقة أقرب وريث له، فإن تعذر وجود ورثة فيتم ذلك بناء على موافقة أقرب أقاربه، وإذا تعدد الأقارب وكانت مرتبتهم واحدة، فيجب الحصول على موافقة الأغلبية منهم على الأقل.