المصدر -
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فتوى سابقة للشيخ الراحل محمد بن صالح العثيمين، بمنع رفع الصلاة بمكبرات الصوت على المنارة، وذلك بعد قرار وزارة الشؤون الإسلامية، اليوم (الأحد)*بقصر مكبرات الصوت الخارجية للمساجد على رفع الأذان والإقامة.
وقال "بن عثيمين" عن حكم إغلاق مكبرات الصوت عند إقامة الصلاة، إنه يجب عدم رفع الصلاة بمكبرات الصوت الخارجية، لما في ذلك من أذية للمساجد القريبة والتشويش عليها، ومنعا أيضا لأذية أهالي البيوت القريبة من المسجد، فمنهم المريض والنائم والأطفال الذين يزعجهم ذلك.
وأوضح أن الإمام يصلي لمن خلفه في المسجد، فلا فائدة في نقل الصلاة عبر الميكرفونات لمن هم في الخارج، مشيراً إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام خرج على أصحابه وهم يجهرون بالصلاة فقال لهم: "لا يؤذين بعضكم بعضا في القراءة".
وبخصوص الإقامة عبر مكبر الصوت، قال العثيمين، إن بعض الإخوة يرون أنها بدعة، مشيراً إلى أنه يرى أنه لا بأس بها، لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة"، وهذا ما يدل على أن الإقامة تسمع من خارج المسجد.
وأضاف: أن تكون كل الصلاة بالميكرفون، فهذا لا شك يؤذي الناس، خاصة في الصلاة الجهرية، وقد سمعنا من أمّن على قراءة المسجد الذي بجواره، وسمعنا من ركع خلف الإمام الذي بالمسجد المجاور
وقال "بن عثيمين" عن حكم إغلاق مكبرات الصوت عند إقامة الصلاة، إنه يجب عدم رفع الصلاة بمكبرات الصوت الخارجية، لما في ذلك من أذية للمساجد القريبة والتشويش عليها، ومنعا أيضا لأذية أهالي البيوت القريبة من المسجد، فمنهم المريض والنائم والأطفال الذين يزعجهم ذلك.
وأوضح أن الإمام يصلي لمن خلفه في المسجد، فلا فائدة في نقل الصلاة عبر الميكرفونات لمن هم في الخارج، مشيراً إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام خرج على أصحابه وهم يجهرون بالصلاة فقال لهم: "لا يؤذين بعضكم بعضا في القراءة".
وبخصوص الإقامة عبر مكبر الصوت، قال العثيمين، إن بعض الإخوة يرون أنها بدعة، مشيراً إلى أنه يرى أنه لا بأس بها، لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة"، وهذا ما يدل على أن الإقامة تسمع من خارج المسجد.
وأضاف: أن تكون كل الصلاة بالميكرفون، فهذا لا شك يؤذي الناس، خاصة في الصلاة الجهرية، وقد سمعنا من أمّن على قراءة المسجد الذي بجواره، وسمعنا من ركع خلف الإمام الذي بالمسجد المجاور