المصدر -
منذ ما يقرب من عشرين عاما أو أقل قليلا، كان تعرفي على الفنان الراحل سمير غانم، إذ كان اللقاء الأول بالمملكة العربية السعودية، وفي مطلع الألفينات كانت السعودية تنفتح قليلا على الفن وكانت تستضيف بعض نجوم الفن مثل الفنان أحمد بدير، والمنتصر بالله، من أجل تنفيذ فكرة مسرحيات بسيطة للأطفال، وكان الراحل في طليعة الفنانين المشاركين بهذا العمل.
وبطبيعة فإن الراحل باعتباره من كبار الفنانين كان يسكن وقتها بأحد أكبر الفنادق في المملكة، ومن هنا كان لقائي الأول به، ومنذ هذا الوقت أصبحنا نلتقي يوميا في الخامسة عصرا لتناول الغداء معا.
*
تناول الوجبات المصرية
يقول الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، وأحد أصدقاء الفنان الراحل:*إن الفنان سمير غانم كان حريصا على تناول الوجبات المصرية الشعبية، التي لم يتناولها من قبل، لكنني نصحته بتناولها، كما كان يرفض تناول الغداء دون باقي الفرقة بالكامل.
علاقته بطلعت زكريا
وأضاف استشاري الصحة النفسية خلال تصريحات لـ«دار الهلال»، أن*سمير غانم، رحمه الله، باعثا على السعادة والضحك، كما هو معروف عنه،*كان يجيد الارتجال حيث يستطيع خلق الضحكة، وكان يتميز ببعض الصفات كسرعة البديهة من ضمن الكثير من السمات الشخصية التي تميز بها، وأثناء تواجدنا بالمملكة طلبت منه اصطحابه إلى المستشفى التي أعمل بها لعمل فحوصات كاملة لكنه وافق بشرط اصطحاب كامل طاقم العمل المصاحب له، وكان من ضمنهم الفنان طلعت زكريا.
وأشار إلى أنه أثناء الفحص تبين أن الراحل كان يعاني من مشكلة ما بالركبة واضطررنا إلى استيرادها من ألمانيا لعدم توافرها في الشرق الأوسط، في بداية كان الفنان يتخوف من الحقن بها ولكنه بعد تشجيع استمر عليه حتى لقي ربه.
وتابع: بدأت العلاقة بيننا تتعمق أكثر شيئا فشيئا، حيث طوال فترة تواجد الفنان بالمملكة كنا نسهر بشكل شبه يوميا، وأحيانا كان يستدعي الأمر أن يبيت عندي الفنان في حال كانت السهرة طويلة.
عمرة في بيت الله الحرام
وتابع هندي حديثه، أنه أثناء تواجدنا في المملكة طلب الراحل مني الذهاب معه لعمل عمرة لبيت الله الحرام وزيارة نبيه محمد عليه السلام، ومازالت الصورة الملتقطة لنا بجانب الكعبة موجودة حتى الآن، التي كان يحرص على وضعها بغرفته الخاصة داخل المسرح.
فيلسوف عظيم درس في كلية الشرطة
وأكد استشاري الصحة النفسية، أنه كان يجلس مع الفنان سمير غانم في وقت شجن، فكان يخرج جانبه الفلسفي، فتستشعر من حديثه أنك أمام فيلسوف*عظيم، وهذا نتيجة ما مر به في حياته، حيث تألم كثيرا أثناء دراسته بكلية الشرطة، ولكن سقوطه من على ظهر الحصان في يوم*ما حال دون أن يستمر في الكلية بسبب المشكلة التي لحقت بظهره نتيجة هذا السقوط، ومن هنا حول الراحل مسار دراسته وانتقل للدراسة في مجال آخر، ومن ثم التحق للعمل بالمسرح، كما كان والده ضابطا ومأمورا بإحدى محافظات الصعيد، وكان دائم التنقل نتيجة لظروف عمله التي تفرض عليه ذلك، وكان لذلك أيضا تأثير*كبير*في حياة الفنان.
تزوج 3 سيدات
وأوضح أنه من ضمن الأسرار التي حكاها له*سمير غانم أنه كان متزوجا من ثلاث*سيدات، وكانت الفنانة دلال عبدالعزيز هي الثالثة، والغريب أن الأولى كانت إثيوبية.
وقال الدكتور وليد هندي: من المواقف التي لا يعلمها أحد عن سمير غانم*أنه أثناء مرض شقيقه كان سمير يعمل وينفق كل أجره عليه*بكل جسارة وشهامة.
موقفه مع المخرجين
وعن العمل معه كان الفنان سمير غانم يحكي لي أنه لا أحد يستطيع العمل معه*من المخرجين إلا القليل، مشيرا إلى موقف حدث معه ومع المخرج محمد عبدالعزيز في فيلم «يا رب ولد»، أن نصف الفيلم لم يكن بالسيناريو ومنهم مشهد «أنت تعيش يا حاج».
وقال صديق الفنان الراحل: كان*لذكاء سمير غانم دور*كبير*في حياته الفنية، حيث إنه*ذات مرة وأنا أحضر معه مسرحية وأنا على علم بالسيناريو الخاص بها إذ تخطى الفنان جزء من المسرحية ولما سألته بعدها أجاب قائلا: " ارحموا من في المسرح يرحمكم*من في السماء"، وكان تخطيه للمشهد هذا نتيجة عدم تفاعل الجمهور معه بالضحك وقتها.
أوضح أنه كان من محبي مشاهدة الأفلام الأجنبية ومناقشتها وتحليلها من كل الجوانب
وبطبيعة فإن الراحل باعتباره من كبار الفنانين كان يسكن وقتها بأحد أكبر الفنادق في المملكة، ومن هنا كان لقائي الأول به، ومنذ هذا الوقت أصبحنا نلتقي يوميا في الخامسة عصرا لتناول الغداء معا.
*
تناول الوجبات المصرية
يقول الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، وأحد أصدقاء الفنان الراحل:*إن الفنان سمير غانم كان حريصا على تناول الوجبات المصرية الشعبية، التي لم يتناولها من قبل، لكنني نصحته بتناولها، كما كان يرفض تناول الغداء دون باقي الفرقة بالكامل.
علاقته بطلعت زكريا
وأضاف استشاري الصحة النفسية خلال تصريحات لـ«دار الهلال»، أن*سمير غانم، رحمه الله، باعثا على السعادة والضحك، كما هو معروف عنه،*كان يجيد الارتجال حيث يستطيع خلق الضحكة، وكان يتميز ببعض الصفات كسرعة البديهة من ضمن الكثير من السمات الشخصية التي تميز بها، وأثناء تواجدنا بالمملكة طلبت منه اصطحابه إلى المستشفى التي أعمل بها لعمل فحوصات كاملة لكنه وافق بشرط اصطحاب كامل طاقم العمل المصاحب له، وكان من ضمنهم الفنان طلعت زكريا.
وأشار إلى أنه أثناء الفحص تبين أن الراحل كان يعاني من مشكلة ما بالركبة واضطررنا إلى استيرادها من ألمانيا لعدم توافرها في الشرق الأوسط، في بداية كان الفنان يتخوف من الحقن بها ولكنه بعد تشجيع استمر عليه حتى لقي ربه.
وتابع: بدأت العلاقة بيننا تتعمق أكثر شيئا فشيئا، حيث طوال فترة تواجد الفنان بالمملكة كنا نسهر بشكل شبه يوميا، وأحيانا كان يستدعي الأمر أن يبيت عندي الفنان في حال كانت السهرة طويلة.
عمرة في بيت الله الحرام
وتابع هندي حديثه، أنه أثناء تواجدنا في المملكة طلب الراحل مني الذهاب معه لعمل عمرة لبيت الله الحرام وزيارة نبيه محمد عليه السلام، ومازالت الصورة الملتقطة لنا بجانب الكعبة موجودة حتى الآن، التي كان يحرص على وضعها بغرفته الخاصة داخل المسرح.
فيلسوف عظيم درس في كلية الشرطة
وأكد استشاري الصحة النفسية، أنه كان يجلس مع الفنان سمير غانم في وقت شجن، فكان يخرج جانبه الفلسفي، فتستشعر من حديثه أنك أمام فيلسوف*عظيم، وهذا نتيجة ما مر به في حياته، حيث تألم كثيرا أثناء دراسته بكلية الشرطة، ولكن سقوطه من على ظهر الحصان في يوم*ما حال دون أن يستمر في الكلية بسبب المشكلة التي لحقت بظهره نتيجة هذا السقوط، ومن هنا حول الراحل مسار دراسته وانتقل للدراسة في مجال آخر، ومن ثم التحق للعمل بالمسرح، كما كان والده ضابطا ومأمورا بإحدى محافظات الصعيد، وكان دائم التنقل نتيجة لظروف عمله التي تفرض عليه ذلك، وكان لذلك أيضا تأثير*كبير*في حياة الفنان.
تزوج 3 سيدات
وأوضح أنه من ضمن الأسرار التي حكاها له*سمير غانم أنه كان متزوجا من ثلاث*سيدات، وكانت الفنانة دلال عبدالعزيز هي الثالثة، والغريب أن الأولى كانت إثيوبية.
وقال الدكتور وليد هندي: من المواقف التي لا يعلمها أحد عن سمير غانم*أنه أثناء مرض شقيقه كان سمير يعمل وينفق كل أجره عليه*بكل جسارة وشهامة.
موقفه مع المخرجين
وعن العمل معه كان الفنان سمير غانم يحكي لي أنه لا أحد يستطيع العمل معه*من المخرجين إلا القليل، مشيرا إلى موقف حدث معه ومع المخرج محمد عبدالعزيز في فيلم «يا رب ولد»، أن نصف الفيلم لم يكن بالسيناريو ومنهم مشهد «أنت تعيش يا حاج».
وقال صديق الفنان الراحل: كان*لذكاء سمير غانم دور*كبير*في حياته الفنية، حيث إنه*ذات مرة وأنا أحضر معه مسرحية وأنا على علم بالسيناريو الخاص بها إذ تخطى الفنان جزء من المسرحية ولما سألته بعدها أجاب قائلا: " ارحموا من في المسرح يرحمكم*من في السماء"، وكان تخطيه للمشهد هذا نتيجة عدم تفاعل الجمهور معه بالضحك وقتها.
أوضح أنه كان من محبي مشاهدة الأفلام الأجنبية ومناقشتها وتحليلها من كل الجوانب