المصدر - جان فغالي حين عُيِّن شربل وهبة وزيرًا للخارجية، بعد استقالة الوزير ناصيف حتي، كتب وزير الخارجية السابق فارس بويز: ” هزلت، صرت أخجل بأنني كنت وزيراً للخارجية”.
كان ذلك في آب الماضي قبل انفجار المرفأ. سأل كثيرون آنذاك: هل يتحامل الوزير السابق بويز على زميله اللاحق وهبة الذي كان سفيرًا ثمَّ عُّيِّن وزيرًا؟
وما زاد من التساؤلات أن وهبة لم يأتِ من التقاعد بل من القصر الجمهوري في بعبدا حيث، بعد بلوغه سن التقاعد عُيِّن مستشارًا ديبلوماسيًا لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون من العام 2017 إلى آب 2020.
كيف لشخص عمل اربعين عامًا في السلك الديبلوماسي وثلاثة اعوام مستشارًا ديبلوماسيًا لرئيس الجمهورية، وعشرة اشهر وزيرًا للخارجية اي رئيسًا للديبلوماسية اللبنانية، ان يكون بهذه البلاهة ولا يفقه معنى الكلمات؟
تَلفَّظ بكلمة ” بدوي ” و بدو ” قاصدًا الذمّ بمحدِّثه.
لن ادخل في حجم الإهانة التي تسبَّب بها لمحدِّثه وللبلد الذي ينتمي إليه، بل ساتوقَّف عند الإهانة التي سبَّبها لبلده لبنان ولشعبه وللذين يحملون هذا الإسم ولكثير من عائلاته.
“الديبلوماسي العريق” أهان ما يقارب الستين الف عائلة من البدو في لبنان، وهذه العائلات تقيم في البقاع، وتحديدًا في شرق زحلة، وفي وادي خالد في عكار.
“الديبلوماسي العريق” أهان منطقة بكاملها في بيروت هي حي ” البدوي “:
يقع حي البدوي على حدود بيروت الإدارية من جهة الشرق، فهو آخر حيّ ضمن المنطقة العقارية التابعة للأشرفية حيث يشكّل نهر بيروت فاصلاً بينه وبين المنطقة التابعة لبلدية برج حمود. تُعرف تاريخياً منطقة البدوي على أنها المنطقة حول شارع خليل البدوي الممتد بموازاة نهر بيروت من تلال كرم الزيتون حتى شارع أرمينيا.
“الديبلوماسي العريق” اهان اشخاصًا يحملون إسم “بدوي”، وكثيرون من اللبنانيين يحملون هذا الإسم ولاسيما في قضاء زغرتا في الشمال، كما ان عائلات “بدوي” تنتشر في قضاءي جبيل وزغرتا.
ربما فات “الديبلوماسي العريق” هذا القول :
” مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ “.
ما تفوَّه به الوزير ” المفوَّه “، لم يكن ” فلتة لسان”.
وهنا الأخطر!
كان ذلك في آب الماضي قبل انفجار المرفأ. سأل كثيرون آنذاك: هل يتحامل الوزير السابق بويز على زميله اللاحق وهبة الذي كان سفيرًا ثمَّ عُّيِّن وزيرًا؟
وما زاد من التساؤلات أن وهبة لم يأتِ من التقاعد بل من القصر الجمهوري في بعبدا حيث، بعد بلوغه سن التقاعد عُيِّن مستشارًا ديبلوماسيًا لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون من العام 2017 إلى آب 2020.
كيف لشخص عمل اربعين عامًا في السلك الديبلوماسي وثلاثة اعوام مستشارًا ديبلوماسيًا لرئيس الجمهورية، وعشرة اشهر وزيرًا للخارجية اي رئيسًا للديبلوماسية اللبنانية، ان يكون بهذه البلاهة ولا يفقه معنى الكلمات؟
تَلفَّظ بكلمة ” بدوي ” و بدو ” قاصدًا الذمّ بمحدِّثه.
لن ادخل في حجم الإهانة التي تسبَّب بها لمحدِّثه وللبلد الذي ينتمي إليه، بل ساتوقَّف عند الإهانة التي سبَّبها لبلده لبنان ولشعبه وللذين يحملون هذا الإسم ولكثير من عائلاته.
“الديبلوماسي العريق” أهان ما يقارب الستين الف عائلة من البدو في لبنان، وهذه العائلات تقيم في البقاع، وتحديدًا في شرق زحلة، وفي وادي خالد في عكار.
“الديبلوماسي العريق” أهان منطقة بكاملها في بيروت هي حي ” البدوي “:
يقع حي البدوي على حدود بيروت الإدارية من جهة الشرق، فهو آخر حيّ ضمن المنطقة العقارية التابعة للأشرفية حيث يشكّل نهر بيروت فاصلاً بينه وبين المنطقة التابعة لبلدية برج حمود. تُعرف تاريخياً منطقة البدوي على أنها المنطقة حول شارع خليل البدوي الممتد بموازاة نهر بيروت من تلال كرم الزيتون حتى شارع أرمينيا.
“الديبلوماسي العريق” اهان اشخاصًا يحملون إسم “بدوي”، وكثيرون من اللبنانيين يحملون هذا الإسم ولاسيما في قضاء زغرتا في الشمال، كما ان عائلات “بدوي” تنتشر في قضاءي جبيل وزغرتا.
ربما فات “الديبلوماسي العريق” هذا القول :
” مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ “.
ما تفوَّه به الوزير ” المفوَّه “، لم يكن ” فلتة لسان”.
وهنا الأخطر!