بواسطة :
06-01-2015 04:39 مساءً
25.7K
المصدر -
اروى الخلف - إتيكيت
كثيراً ما نحب أن نهدي العطور في المناسبات، وذلك لكي نتجنب الدخول في متاهة الهدايا الأخرى التي قد لا تناسب أثاث المنزل أو مقاسات الجسم المختلفة وأذواق الناس في الملابس، ونقول في أنفسنا: إنّ العطور تناسب الجميع ولا يمكن أن نخطئ في الاختيار، ولكنّ هذا القول ليس صحيحاً تماماً، حيث أن للعطر أيضاً خصوصية ويرتبط بمزايا الشخص الذي نودّ أن نهدي له، فهناك مثلاً:
- *الأشخاص التقليديون الذين لا يرغبون بتجديد أصناف العطور التي يستعملونها.
- *وهناك آخرون يواكبون كل جديد في عالم العطور ولا يعودون إلى القديم أبداً.
- *وهناك أيضاً بعض العلاقات الرسمية التي لا يمكن أن يُهدى العطر فيها.
ولهذا فإن إتيكيت اختيار العطر المناسب وفي الفصل المناسب مهم جداً عند تقديم العطر كهدية. فالعطور تعتبر هدية خاصة جداً تحمل في طيّاتها مشاعر شخصية أحياناً، وتؤكد على علاقة مميزة نوعاً ما، فلا يجوز أن يُهدى العطر لشخص يدعوك للمرة الأولى على العشاء في منزله. كما ويجب التمييز أيضاً بين الشخصيات الرياضية والكثيرة الحركة والشخصيات الجادّة الوقورة، وطبيعة عمل كلٍّ منها وعمر الشخص وطبيعة عمله.
ولمعرفة اختيار العطر المناسب كهدية في المناسبات علينا ملاحظة الشخص والتركيز على بعض التفاصيل في حياته، فمثلاً يمكنك أن تميّزي نوع العطور التي يضعها هذا الشخص وذلك من خلال التعامل اليومي معه، هل هي خفيفة برائحة الورود أم عطور زيتية ثقيلة؟ ويمكنك أن تعرفي بطريقة ما نوع العطر الذي يستخدمه الشخص الذي تودّين إهداءه من خلال سؤال غير مباشر عن نوعية العطور الذي يستعملها، ويمكن أن تبقَي في نفس عائلة العطور وتحضري مثلاً صابوناً أو مزيلَ عرق أو كريماً من نفس النوع.