جهود عربية وتحرّك روسي وبايدن يتبنى نبرة حازمة مع نتانياهو
المصدر - أ ف ب لا تزال الجهود الدولية من أجل التهدئة في فلسطين وإسرائيل متواصلة، إذ أكدت الولايات المتحدة على ضرورة خفض التصعيد، وسط تحرك روسي لتسوية الوضع.
وأعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أربع مرات حول ضرورة خفض التصعيد الدائر منذ أيام بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة.
ووفق «سي إن إن» فإن بايدن تبنى نبرة مباشرة وحازمة في مكالمته مع نتنياهو، أمس، عندما أخبره أنه يتوقع «تهدئة كبيرة» للصراع، رداً على ذلك، لم يعرض نتانياهو على بايدن أي تعهد محدد بخفض العنف.
وتحدث بايدن مع نتنياهو في وقت مبكر من صباح أمس، قبل مغادرته إلى ولاية كونيتيكت، وفقاً للمسؤولين، فقد أصبح حريصاً بشكل متزايد على إنهاء القتال.
جهود روسية
بدوره، أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تبذل جهوداً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك تقديم برنامجها للمفاوضات، ودعوة كل من إسرائيل وفلسطين إلى ضبط النفس. وأشار بيسكوف، في معرض رده على سؤال بشأن إذا كانت «حماس» تشكل تهديداً لإسرائيل: «نتابع عن كثب تطور الأحداث.
نتشارك مع العالم أقصى درجات القلق. يقوم الجانب الروسي بخطوات جدية لتسوية الوضع، وأراضينا متاحة أيضاً للاتصالات المباشرة بين طرفي النزاع، مضافاً إلى ذلك الجهود داخل الرباعية، ندعو طرفي النزاع، وأقصد إسرائيل وفلسطين، إلى ضبط النفس». وأشار بيسكوف باسم الكرملين، إلى أن السياسات الروسية تنطلق من أن على جميع الأطراف أن تكون شديدة التحفظ في تصريحاتها ومواقفها، كيلا تصب الزيت على النار.
واعتبر بيسكوف، في سياق آخر، أن الملف الرئيس على جدول أعمال قمة روسيا والولايات المتحدة، سيكون قضايا الاستقرار الاستراتيجي (التي تهم العالم أجمع)، والعلاقات بين البلدين، وليس تصريحات بايدن بشأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
كما أكدت روسيا، أمس، أنها أبلغت إسرائيل بأن أي خطوات إضافية تقود إلى مقتل مدنيين في غزة ليست مقبولة.
وكان اجتماع جديد لمجلس الأمن، الليلة قبل الماضية، قد انتهى من دون اتفاق. لكن فرنسا أعلنت أنها قدمت قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار، بالتنسيق مع مصر والأردن. وذكرت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن، أنها لم تتسلم بعد النص الفرنسي، الذي سيكون «قصيراً وبسيطاً»، بحسب مصدر دبلوماسي.
ضغط عربي
من جهتها، دعت الجامعة العربية، أمس، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها بشكل فوري في غزة. وطالبت، في بيان، سائر الدول العربية والإسلامية، إلى بذل جميع الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني، وحشد المساعدات الإنسانية والطبية لإغاثة الجرحى الفلسطينيين.
كما حضت المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لفتح المعابر المغلقة، من أجل وصول المساعدات الطبية، وتسهيل حركة الجرحى لاستكمال علاجهم في المستشفيات خارج قطاع غزة.
ورحبت جامعة الدول العربية بالمساعدات العربية العاجلة، التي تقدمها الدول العربية لقطاع غزة، في سبيل التخفيف من معاناتهم والوقوف بجانبهم في ظل الظروف الراهنة، والتي يتعرضون فيها للهجمات الإسرائيلية، التي تسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة، طالت جميع مناحي الحياة.
أزمة إنسانية
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من خطر حدوث أزمة إنسانية، مع نزوح 72 ألف فلسطيني، وخسارة 2500 شخص منازلهم في عمليات القصف. ودعت منظمتا اليونيسف والأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إلى تمكين سبل الوصول إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية ومساعدة المتضررين من الصراع، وخصوصاً الأطفال.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، هنرييتا فور، إن حوالي مليون طفل في غزة، يعانون من العواقب المتصاعدة للصراع العنيف، ولا يوجد مكان آمن يلجأون إليه.
ودعت، وفقاً لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة أمس، إلى «وقف فوري للأعمال العدائية لدواعٍ إنسانية، للسماح بدخول الموظفين والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود والمواد الطبية ومجموعات الإسعافات الأولية ولقاحات «كورونا»».
كما دعت أيضاً إلى «إنشاء ممرات إنسانية، حتى نتمكن من إيصال هذه الإمدادات بأمان، ولكي تتمكن العائلات من لم شملها، والوصول إلى الخدمات الأساسية، وللتمكن من إجلاء المرضى أو الجرحى».
يأتي هذا، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 227، من بينهم 64 طفلاً، وأكثر من 1600 جريح.
عملية مستمرة
بالمقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه مصمم على استمرار العملية العسكرية في غزة حتى تحقق الهدف منها. وكتب نتانياهو عبر تويتر، أن الهدف من العملية العسكرية في غزة، هو توفير الأمن والهدوء في إسرائيل، وسط أوامر للجيش الإسرائيلي بتكثيف الغارات على قطاع غزة، بينما اعترضت القبة الحديدية صواريخ في سديروت أطلقت من قطاع غزة.
وأعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أربع مرات حول ضرورة خفض التصعيد الدائر منذ أيام بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة.
ووفق «سي إن إن» فإن بايدن تبنى نبرة مباشرة وحازمة في مكالمته مع نتنياهو، أمس، عندما أخبره أنه يتوقع «تهدئة كبيرة» للصراع، رداً على ذلك، لم يعرض نتانياهو على بايدن أي تعهد محدد بخفض العنف.
وتحدث بايدن مع نتنياهو في وقت مبكر من صباح أمس، قبل مغادرته إلى ولاية كونيتيكت، وفقاً للمسؤولين، فقد أصبح حريصاً بشكل متزايد على إنهاء القتال.
جهود روسية
بدوره، أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تبذل جهوداً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك تقديم برنامجها للمفاوضات، ودعوة كل من إسرائيل وفلسطين إلى ضبط النفس. وأشار بيسكوف، في معرض رده على سؤال بشأن إذا كانت «حماس» تشكل تهديداً لإسرائيل: «نتابع عن كثب تطور الأحداث.
نتشارك مع العالم أقصى درجات القلق. يقوم الجانب الروسي بخطوات جدية لتسوية الوضع، وأراضينا متاحة أيضاً للاتصالات المباشرة بين طرفي النزاع، مضافاً إلى ذلك الجهود داخل الرباعية، ندعو طرفي النزاع، وأقصد إسرائيل وفلسطين، إلى ضبط النفس». وأشار بيسكوف باسم الكرملين، إلى أن السياسات الروسية تنطلق من أن على جميع الأطراف أن تكون شديدة التحفظ في تصريحاتها ومواقفها، كيلا تصب الزيت على النار.
واعتبر بيسكوف، في سياق آخر، أن الملف الرئيس على جدول أعمال قمة روسيا والولايات المتحدة، سيكون قضايا الاستقرار الاستراتيجي (التي تهم العالم أجمع)، والعلاقات بين البلدين، وليس تصريحات بايدن بشأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
كما أكدت روسيا، أمس، أنها أبلغت إسرائيل بأن أي خطوات إضافية تقود إلى مقتل مدنيين في غزة ليست مقبولة.
وكان اجتماع جديد لمجلس الأمن، الليلة قبل الماضية، قد انتهى من دون اتفاق. لكن فرنسا أعلنت أنها قدمت قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار، بالتنسيق مع مصر والأردن. وذكرت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن، أنها لم تتسلم بعد النص الفرنسي، الذي سيكون «قصيراً وبسيطاً»، بحسب مصدر دبلوماسي.
ضغط عربي
من جهتها، دعت الجامعة العربية، أمس، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها بشكل فوري في غزة. وطالبت، في بيان، سائر الدول العربية والإسلامية، إلى بذل جميع الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني، وحشد المساعدات الإنسانية والطبية لإغاثة الجرحى الفلسطينيين.
كما حضت المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لفتح المعابر المغلقة، من أجل وصول المساعدات الطبية، وتسهيل حركة الجرحى لاستكمال علاجهم في المستشفيات خارج قطاع غزة.
ورحبت جامعة الدول العربية بالمساعدات العربية العاجلة، التي تقدمها الدول العربية لقطاع غزة، في سبيل التخفيف من معاناتهم والوقوف بجانبهم في ظل الظروف الراهنة، والتي يتعرضون فيها للهجمات الإسرائيلية، التي تسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة، طالت جميع مناحي الحياة.
أزمة إنسانية
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من خطر حدوث أزمة إنسانية، مع نزوح 72 ألف فلسطيني، وخسارة 2500 شخص منازلهم في عمليات القصف. ودعت منظمتا اليونيسف والأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إلى تمكين سبل الوصول إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية ومساعدة المتضررين من الصراع، وخصوصاً الأطفال.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، هنرييتا فور، إن حوالي مليون طفل في غزة، يعانون من العواقب المتصاعدة للصراع العنيف، ولا يوجد مكان آمن يلجأون إليه.
ودعت، وفقاً لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة أمس، إلى «وقف فوري للأعمال العدائية لدواعٍ إنسانية، للسماح بدخول الموظفين والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود والمواد الطبية ومجموعات الإسعافات الأولية ولقاحات «كورونا»».
كما دعت أيضاً إلى «إنشاء ممرات إنسانية، حتى نتمكن من إيصال هذه الإمدادات بأمان، ولكي تتمكن العائلات من لم شملها، والوصول إلى الخدمات الأساسية، وللتمكن من إجلاء المرضى أو الجرحى».
يأتي هذا، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 227، من بينهم 64 طفلاً، وأكثر من 1600 جريح.
عملية مستمرة
بالمقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه مصمم على استمرار العملية العسكرية في غزة حتى تحقق الهدف منها. وكتب نتانياهو عبر تويتر، أن الهدف من العملية العسكرية في غزة، هو توفير الأمن والهدوء في إسرائيل، وسط أوامر للجيش الإسرائيلي بتكثيف الغارات على قطاع غزة، بينما اعترضت القبة الحديدية صواريخ في سديروت أطلقت من قطاع غزة.