المصدر - استمرار وانتشار الاحتجاجات المجتمعية، والشعارات التي تستهدف النظام برمته في وقت يمر فيه نظام ولاية الفقيه في خضم أزمات مستعصية، بحسب خامنئي، المتورط في مسرحية الانتخابات الأكثر حساسية، التي باتت تتبلور حتى هذه اللحظة، وعلى عكس رغبات خامنئي، بصيغة ثنائية القطب بشكل واضح، لتزيد من تفاقم الأزمة الداخلية للنظام بشكل غير مسبوق. وفي هذا المجال جاء في موقع مجاهدي خلق: قال زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي في رسالة في 15 مايو 2021: "نعيد التأكيد على أن التصدّع والشرخ في نظام الملالي لا يمكن السيطرة عليهما. إن صراع العقارب مؤشر على احتضار النظام ومن رعشات السقوط". واضاف زعيم المقاومة: "شعار الشعب الإيراني مقاطعة انتخابات الملالي.لا يمكن تسخين أتون الانتخابات في نظام ولاية الفقيه غير الشرعي بأي سيناريو أو حيلة، خاصة بعد انتفاضة تشرين الثاني 2019 والانتفاضات الدامیة في السنوات الأربع الماضية". وأضاف: "المرشّحون من الجلّادين وأعضاء الحرس إلی اللصوص والمحتالين، ونتیجة لـ 40 عامًا من سوابقهم في الإرهاب والجريمة ضد الإنسانية والإبادة البشریة وجرائم حرب، كلهم من نسیج واحد، الحُباري خالَةُ الکَروان، ويستحقون المحاكمة والمعاقبة والالتحاق بقاسم سليماني". وأكد مسعود رجوي: " بالنظر إلى الظرف الموضوعي والحالة الثورية ودوامة السقوطالتي يحاول النظام النجاة منها، إذا استطاع خامنئي إخراج قاتل مجاهدي خلق وسفاح مجزرة عام 1988 (أي إبراهیم رئيسي) من صناديق الاقتراع، فیعتبر ذلك هزيمة وفضيحة مرة واحدة للنظام، [بسبب تصغير قاعدة النظام] وإذا لم يستطع، فينفصم عراه، وسيفشل مرتين في طريق انتفاضة الشعب." واختتم زعيم المقاومة الايرانية: " الانتفاضة النارية للشعب الإيراني ستکون نهاية ولاية الفقيه واللصوص ومغتصبي سيادة الشعب. صوتنا هو إسقاط النظام والثورة الديمقراطية وسيادة جمهور الشعب"