الغربية ـ حوار ـ خلود الناصر :

حين بدأت حواري معها متعجبة من هدوء المكان بالرغم من أن أهميته* لكل إمرأة ترغب الإهتمام بنفسها لتظهر بأجمل طلة*
قالت لي :أنا أفتقد العمالة المحلية !!
كان جواب صاحبة أحد المشاغل النسائية ..بعدها بدأت بالإقتراب منها لمعرفة أسباب ذلك الركود ..كان المشغل شبه خالي كانت هي من تقوم بخدمة الزبائن ..
قالت لي بالحرف الواحد :حين نقوم بتوظيف السعوديات لايريدون البقاء في العمل يصيبهم الضجر بسرعة* على عكس الموظفات الأجنبيات تجد أنها تعمل بجد واجتهاد بل قد تقوم بتحمل مسؤوليات أكبر من طاقتها ..الفتيات يختلفن في مقدار التحمل .تجد أن فتياتناوحتى حين يتم تسليمهمن الرواتب يتم صرفها في الأسواق .....إلخ*
قد يكون أحد أسباب ميلهن لتلك المهنة هو الشعور بالفراغ ..وتغيير الروتين فقط ..والدليل عدم بقائهم في تلك المهنة .
هناك من المشاغل النسائية من يرتفع المردود المالي لها ..وتحتسب شهرة بحسب إتقان عاملاتها وبذلك تكون كمية الزبائن عالية جدا ..كذلك الأسعار إن كانت مناسبة ولامبالغة فيها.
لذا أرى أن العمل يحتاج منا للجد والإتقان ..كذلك لاننسى سمعة بعض المشاغل وحسن التعامل مع الزبائن ..البعض لاتتحمل طلبات الزبونة وتبدأ بالتذمر ..مما قد يعكس ذاك على نفسية الحضور ..ويقل عدد الزوار ...لذا تجد أن المعاملة الطيبة كذلك من أهم العوامل لنجاح ذلك المركز النسائي .
حين قمت بزيارة لبعض المشاغل لفت إنتباهي "مركز متكامل للعناية بالسيدات ..فيه تميز ...كثافة حضور ..حسن معاملة ...بني بداخله مصلى ..حقيقة مركز رائع الجمال روح العاملات فيه..وبذلك إستنتجنا أن تلك المراكز تختلف في كل شيء ..وغالبا ماتكون العاملات فيها العمالة الأجنبية ...غالبا الفتاة السعودية ترفض العمل بمثل تلك المجالات .