بواسطة :
16-07-2014 05:30 صباحاً
12.5K
المصدر -
الغربية - متابعة - سميره علي :
يؤدي التسرع في إعداد الطعام في شهر رمضان المبارك إلى زيادة تعرض ربات البيوت في المنازل لحوادث طارئة، غالبا هي حروق بدرجات متعددة.
وتشير إحصاءات إلى ارتفاع نسبة الحروق في المنازل في رمضان بسبب الاستعجال، في إعداد الطعام لإدراك موعد الإفطار، وأيضا عدم التقيد ببعض النصائح التي تعد معيارا مهما للسلامة، وأهمها التروي والانتباه لعدم وجود الأطفال في المطبخ وقت إعداد الطعام.
ويقول خبراء السلامة إن الكثير من حوادث الحروق تقع في هذا الشهر الفضيل لأن بعض الأسر تعد الكثير من الوجبات الغذائية خلال وقت قصير، دون الالتفات إلى الكثير من وسائل الوقاية، خاصة فيما يتعلق بأدوات المطبخ والأفران.
ويعد الأطفال الأكثر عرضة للحروق المنزلية، بسبب فضولهم وأيضا لأن بعضهم يحاول الدخول إلى المطبخ بغرض تذوق الأطعمة حتى إن كانت لا تزال على النار.
وحسب إحصاءات، فإن أغلب الأطفال الذين يصابون بالحروق يكونون تحت سن الثالثة، وأن السبب المباشر لذلك انسكاب المياه والسوائل الساخنة عليهم، في حين لا تكون الإسعافات الأولية التي يقوم بها الأهل ذات جدوى، بسبب اعتمادهم على الوصفات الشعبية، ما يؤدي أحيانا إلى تفاقم الحالة.