المصدر - أ ف ب مدد المغرب حظر التجوال الليلي وتقييد التنقلات بين المدن خلال عطلة عيد الفطر المرتقب الخميس أو الجمعة، في إطار الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كوفيد-19، وفق ما أفاد بيان للحكومة الأربعاء.
وقال البيان "يستمر سريان الإجراءات الاحترازية، طيلة أيام العيد سواء تعلق الأمر بحظر التجول الليلي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، أو بتشديد التنقل بين المدن".
ودعا إلى "الاحتياط بشكل أكبر" خلال عطلة العيد التي تشهد عادة تزايد التنقلات والزيارات العائلية.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت حظر إقامة صلاة عيد الفطر "لصعوبة توفير شروط التباعد" بين المصلين.
ويرتقب أن تعلن الوزارة ليل الأربعاء موعد العيد الذي سيصادف الخميس أو الجمعة.
ومددت الحكومة الأسبوع المنصرم حالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ أكثر من عام، إلى غاية 10 يونيو.
وتفرض السلطات حظر التجول الليلي منذ أواخر العام الماضي، مع تقييد يظل نسبيا للتنقلات بين المدن.
كما علقت في الأسابيع الأخيرة أيضا الرحلات الجوية مع نحو 50 بلدا، بعد ظهور طفرات متحورة لفيروس كورونا.
ومكنت هذه "الإجراءات الاحترازية من تحقيق انخفاض ملموس" في حالات الإصابة بالوباء خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، بحسب ما أفاد مدير علم الأوبئة بوزارة الصحة وكالة الأنباء المغربية الثلاثاء.
بلغ مجموع الإصابات أكثر من 514 ألفا وفق آخر حصيلة رسمية، بينها 9083 وفاة.
في المقابل استفاد أكثر من 5,9 ملايين شخص حتى الآن من حملة التطعيم التي أطلقتها المملكة نهاية كانون الثاني/يناير، بينهم أكثر من 4,4 ملايين تلقوا الجرعة الثانية.
ويراهن المغرب البالغ عدد سكانه نحو 36 مليونا، على تسريع حملة التطعيم للخروج من الأزمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية.
وتهدف الحملة أيضا إلى "تقليص حالات الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصّحية، حتّى في حالة نفاذ الّلقاح أو حصول تأخّر في التزوّد"، وفق ما أوضح وزير الصحة خالد آيت الطالب مؤخرا.
وأعلن توسيعها الأسبوع المنصرم لتشمل الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 50 و55 عاما.
من جهة أخرى سجلت السلطات أكثر من مليون ونصف مخالفة لحالة الطوارئ الصحية بين يوليو و أبريل، قدّمت 18 بالمئة منها للعدالة وفق أرقام رسمية.
وقال البيان "يستمر سريان الإجراءات الاحترازية، طيلة أيام العيد سواء تعلق الأمر بحظر التجول الليلي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، أو بتشديد التنقل بين المدن".
ودعا إلى "الاحتياط بشكل أكبر" خلال عطلة العيد التي تشهد عادة تزايد التنقلات والزيارات العائلية.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت حظر إقامة صلاة عيد الفطر "لصعوبة توفير شروط التباعد" بين المصلين.
ويرتقب أن تعلن الوزارة ليل الأربعاء موعد العيد الذي سيصادف الخميس أو الجمعة.
ومددت الحكومة الأسبوع المنصرم حالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ أكثر من عام، إلى غاية 10 يونيو.
وتفرض السلطات حظر التجول الليلي منذ أواخر العام الماضي، مع تقييد يظل نسبيا للتنقلات بين المدن.
كما علقت في الأسابيع الأخيرة أيضا الرحلات الجوية مع نحو 50 بلدا، بعد ظهور طفرات متحورة لفيروس كورونا.
ومكنت هذه "الإجراءات الاحترازية من تحقيق انخفاض ملموس" في حالات الإصابة بالوباء خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، بحسب ما أفاد مدير علم الأوبئة بوزارة الصحة وكالة الأنباء المغربية الثلاثاء.
بلغ مجموع الإصابات أكثر من 514 ألفا وفق آخر حصيلة رسمية، بينها 9083 وفاة.
في المقابل استفاد أكثر من 5,9 ملايين شخص حتى الآن من حملة التطعيم التي أطلقتها المملكة نهاية كانون الثاني/يناير، بينهم أكثر من 4,4 ملايين تلقوا الجرعة الثانية.
ويراهن المغرب البالغ عدد سكانه نحو 36 مليونا، على تسريع حملة التطعيم للخروج من الأزمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية.
وتهدف الحملة أيضا إلى "تقليص حالات الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصّحية، حتّى في حالة نفاذ الّلقاح أو حصول تأخّر في التزوّد"، وفق ما أوضح وزير الصحة خالد آيت الطالب مؤخرا.
وأعلن توسيعها الأسبوع المنصرم لتشمل الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 50 و55 عاما.
من جهة أخرى سجلت السلطات أكثر من مليون ونصف مخالفة لحالة الطوارئ الصحية بين يوليو و أبريل، قدّمت 18 بالمئة منها للعدالة وفق أرقام رسمية.