المصدر - وصف معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ما يحدث في القدس الشريف بأنها "اعتداءات في أبشع صورها وممارسات همجية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأكد معاليه أن موقف المملكة العربية السعودية ثابت ومناصر للقضية الفلسطينية -قضية العرب الأولى-، مشيراً إلى أن المملكة تواصل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- دعمها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته.
وقال رئيس مجلس الشورى في كلمته خلال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي "لبحث الأوضاع التي تمر بها القدس الشريف (المسجد الأقصى) التي عقدت عبر الاتصال المرئي اليوم: "إننا في المملكة العربية السعودية نعرب عن إدانتنا للاعتداءات السافرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لحرمة المسجد الأقصى الشريف ولأمن وسلامة والمصلين، كما ندعو المجتمع الدولي لتحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد ، وضرورة وقفه الفوري لأعماله التصعيدية، التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن الوطن العربي يمر بظروف استثنائية بالغة الصعوبة، لما يتعرض المسجد الأقصى من تعديات وانتهاكات لحرمته وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من ممارسات همجية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً الدول العربية والإسلامية بتوحيد الكلمة إزاء هذا العدوان الغاشم.
ودعا معاليه البرلمانات العربية إلى القيام بدورها لإدانة ما يحدث في القدس الشريف وما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين من اعتداءات في أبشع صورها، وممارسة المسؤوليات تجاه القضايا العربية والإسلامية في جميع المنابر والمحافل الدولية.
وضم وفد مجلس الشورى معالي مساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي, ومعالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري, وعضو المجلس عضو الاتحاد البرلماني العربي بندر بن محمد عسيري, وعضو مجلس الشورى ناصر بن محمد الدغيثر.
وكان رؤساء البرلمانات والمجالس العربية قد اتفقوا في بيان ختامي على اتخاذ موقف حاسم وحازم تجاه ما يجري في ربوع فلسطين وقدسها الشريف , جراء ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية وتكريسها لنظام الفصل العنصري والتطهير العرقي في القدس وحي الشيخ جراح على وجه الخصوص.
وعبر رؤساء البرلمانات والمجالس العربية عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لاستباحة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وتهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح والتي نجم عنها إصابة عدد من المصلين المدنيين في شهر رمضان المبارك.
وأكد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية في هذا الصدد على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة القضايا العربية المركزية وستبقى تشغل مكانة بارزة بوصفها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
وحذروا في بيانهم الختامي على أن الصّلف وعدم المبالاة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من شأنها أن تؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين في أرجاء المعمورة ودفع الأوضاع الراهنة باتجاه مسارٍ لا يستطيع أحد التنبؤ بعواقبه وتبعاته.
وطالب رؤساء البرلمانات والمجالس العربية المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول المحبة للسلام بالتدخل العاجل من أجل وضع حد نهائي لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية غير الإنسانية التي تكرس العنصرية وتشجع على انتشار الفوضى والعنف.
وجدد رؤساء البرلمانات العربية مطالبتهم بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحمل مسؤولياتها القانونية بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال والعمل فوراً على خفض التصعيد واحترام جميع الأديان
والمعتقدات وتعزيز ثقافة الأخوة والسلام وإنهاء جميع الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية البربرية.
وأعرب الرؤساء في بيانهم عن وقوفهم الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم المستمر للقضة الفلسطينية إلى أن يتمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وكان الاجتماع الحادي والثلاثين للاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي قد بدأ أعماله في وقت سابق من اليوم لبحث الأوضاع التي يمر بها القدس والجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى، والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمخططات للاستيلاء على منازل المقدسيين بحي الشيخ جراح لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
وبدأ الاجتماع بكلمة لمعالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة الأستاذ صقر غباش افتتح به أعمال الاجتماع , معبراً عن شكره لرؤساء البرلمانات والمجالس العربية على تلبية الدعوة، حيث ألقى رؤساء البرلمانات العربية كلمات رسمية خلال الاجتماع الطارئ بشأن بحث الوضع في القدس الشريف (المسجد الأقصى).
وأكد معاليه أن موقف المملكة العربية السعودية ثابت ومناصر للقضية الفلسطينية -قضية العرب الأولى-، مشيراً إلى أن المملكة تواصل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- دعمها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته.
وقال رئيس مجلس الشورى في كلمته خلال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي "لبحث الأوضاع التي تمر بها القدس الشريف (المسجد الأقصى) التي عقدت عبر الاتصال المرئي اليوم: "إننا في المملكة العربية السعودية نعرب عن إدانتنا للاعتداءات السافرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لحرمة المسجد الأقصى الشريف ولأمن وسلامة والمصلين، كما ندعو المجتمع الدولي لتحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد ، وضرورة وقفه الفوري لأعماله التصعيدية، التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن الوطن العربي يمر بظروف استثنائية بالغة الصعوبة، لما يتعرض المسجد الأقصى من تعديات وانتهاكات لحرمته وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من ممارسات همجية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً الدول العربية والإسلامية بتوحيد الكلمة إزاء هذا العدوان الغاشم.
ودعا معاليه البرلمانات العربية إلى القيام بدورها لإدانة ما يحدث في القدس الشريف وما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين من اعتداءات في أبشع صورها، وممارسة المسؤوليات تجاه القضايا العربية والإسلامية في جميع المنابر والمحافل الدولية.
وضم وفد مجلس الشورى معالي مساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي, ومعالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري, وعضو المجلس عضو الاتحاد البرلماني العربي بندر بن محمد عسيري, وعضو مجلس الشورى ناصر بن محمد الدغيثر.
وكان رؤساء البرلمانات والمجالس العربية قد اتفقوا في بيان ختامي على اتخاذ موقف حاسم وحازم تجاه ما يجري في ربوع فلسطين وقدسها الشريف , جراء ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية وتكريسها لنظام الفصل العنصري والتطهير العرقي في القدس وحي الشيخ جراح على وجه الخصوص.
وعبر رؤساء البرلمانات والمجالس العربية عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لاستباحة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وتهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح والتي نجم عنها إصابة عدد من المصلين المدنيين في شهر رمضان المبارك.
وأكد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية في هذا الصدد على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة القضايا العربية المركزية وستبقى تشغل مكانة بارزة بوصفها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
وحذروا في بيانهم الختامي على أن الصّلف وعدم المبالاة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من شأنها أن تؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين في أرجاء المعمورة ودفع الأوضاع الراهنة باتجاه مسارٍ لا يستطيع أحد التنبؤ بعواقبه وتبعاته.
وطالب رؤساء البرلمانات والمجالس العربية المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول المحبة للسلام بالتدخل العاجل من أجل وضع حد نهائي لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية غير الإنسانية التي تكرس العنصرية وتشجع على انتشار الفوضى والعنف.
وجدد رؤساء البرلمانات العربية مطالبتهم بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحمل مسؤولياتها القانونية بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال والعمل فوراً على خفض التصعيد واحترام جميع الأديان
والمعتقدات وتعزيز ثقافة الأخوة والسلام وإنهاء جميع الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية البربرية.
وأعرب الرؤساء في بيانهم عن وقوفهم الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم المستمر للقضة الفلسطينية إلى أن يتمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وكان الاجتماع الحادي والثلاثين للاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي قد بدأ أعماله في وقت سابق من اليوم لبحث الأوضاع التي يمر بها القدس والجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى، والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمخططات للاستيلاء على منازل المقدسيين بحي الشيخ جراح لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
وبدأ الاجتماع بكلمة لمعالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة الأستاذ صقر غباش افتتح به أعمال الاجتماع , معبراً عن شكره لرؤساء البرلمانات والمجالس العربية على تلبية الدعوة، حيث ألقى رؤساء البرلمانات العربية كلمات رسمية خلال الاجتماع الطارئ بشأن بحث الوضع في القدس الشريف (المسجد الأقصى).