المصدر -
أطلقت الجمعية السعودية لطب العيون تحذيرها من خطورة الألعاب النارية المنتشرة بين الأطفال هذه الأيام للفرحة بعيد الفطر المبارك، نظرا لارتفاع حالات إصابات العيون الناجمة عن تلك الألعاب خلال الأعياد في حملة أسمتها : (لا تضيع فرحتهم بالعيد) عبر مواقعها.
وشدد استشاري طب وجراحة العيون ورئيس لجنة التوعية الصحية بالجمعية الدكتور سعد بن مصلح الشمراني على خطورة مثل هذه الإصابات التي يمكن أن تلحق بالنظر، و يمكن أن تؤدي إلى تمزق في أجزاء العين المختلفة أو نزيف داخل العين، مما يؤثر على حدة الإبصار مستقبلا ، بسبب عتامة القرنية أو ماء أبيض او انفصال في الشبكية، أو جلوكوما أو ضمور بالعصب البصري.
ولفت النظر إلى أن هذه الإصابات قد تتسبب فيها ألعاب نارية أو ألعاب أخرى خطرة، مثل قاذفات الكرات البلاستيكية، مشيرا إلى أن الإصابات تتفاوت عادة ما بين جروح بسيطة إلى فقدان كامل للنظر، وتتطلب متابعة طبية دقيقة ومستمرة ، لتقليل حدوث مضاعفات أكثر بالعين المصابة.
وأكد ضرورة عدم إغفال أي إصابة بعيون الأطفال أو الكبار، ومراجعة طبيب العيون للاطمئنان لعدم وقوع أضرار بأجزاء العين الداخلية ، داعيا أولياء الأمور إلى التعاون مع الجهود التي تبذلها الجمعية السعودية لطب العيون مع مختلف الجهات المعنية، لمنع تداول مثل هذه الألعاب الخطرة والفتاكة بالعيون، وتوجيه المجتمع باختيار ألعاب أخرى للأطفال تكون أكثر أمانا وأقل خطورة.
وشدد استشاري طب وجراحة العيون ورئيس لجنة التوعية الصحية بالجمعية الدكتور سعد بن مصلح الشمراني على خطورة مثل هذه الإصابات التي يمكن أن تلحق بالنظر، و يمكن أن تؤدي إلى تمزق في أجزاء العين المختلفة أو نزيف داخل العين، مما يؤثر على حدة الإبصار مستقبلا ، بسبب عتامة القرنية أو ماء أبيض او انفصال في الشبكية، أو جلوكوما أو ضمور بالعصب البصري.
ولفت النظر إلى أن هذه الإصابات قد تتسبب فيها ألعاب نارية أو ألعاب أخرى خطرة، مثل قاذفات الكرات البلاستيكية، مشيرا إلى أن الإصابات تتفاوت عادة ما بين جروح بسيطة إلى فقدان كامل للنظر، وتتطلب متابعة طبية دقيقة ومستمرة ، لتقليل حدوث مضاعفات أكثر بالعين المصابة.
وأكد ضرورة عدم إغفال أي إصابة بعيون الأطفال أو الكبار، ومراجعة طبيب العيون للاطمئنان لعدم وقوع أضرار بأجزاء العين الداخلية ، داعيا أولياء الأمور إلى التعاون مع الجهود التي تبذلها الجمعية السعودية لطب العيون مع مختلف الجهات المعنية، لمنع تداول مثل هذه الألعاب الخطرة والفتاكة بالعيون، وتوجيه المجتمع باختيار ألعاب أخرى للأطفال تكون أكثر أمانا وأقل خطورة.