المصدر - خرج المئات من أبناء إجدابيا، شرقي ليبيا، الليلة الماضية، في مسيرات عفوية بشوارع المدينة نادوا خلالها بالقصاص من أب قتل طفلته التي لم يتجاوز عمرها ثلاثة أعوام سلقاً في حوض الاستحمام.
واهتزت المدينة للجريمة الفظيعة التي جاءت بعد أسبوع واحد من جريمة جدت أطوارها في مدينة كاباو غرب البلاد، وأدت إلى مقتل طفلين صغيرين مع أبيهما وأمهما رمياً بالرصاص على مائدة الإفطار، ليتبين لاحقاً أن القتلة هما عمّا الطفلين بمشاركة شخص ثالث كان فاراً من السجن وملاحقاً من الجهات الأمنية على ذمة جريمة قتل أخرى.
وأعرب سكان إجدابيا عن تنديدهم بالجريمة التي ذهبت ضحيتها الطفلة رابحة خالد عبد الحميد على يد والدها وبحضور زوجته التي يفترض أن تكون بمثابة الوالدة لها بعد أن افتكها من والدتها الأصلية التي غادرت المنزل نتيجة العنف المسلط عليها من قبل الزوج، وتسبب في كسر يدها وأنفها، وندد الناشطون بارتفاع وتيرة الجريمة التي تستهدف النساء والأطفال والتي تعكس أزمة نفسية أصابت نسبة من الليبيين بسبب سنوات الحرب والصراع، وخاصة مع غياب برنامج وطني للتأهيل النفسي والاجتماعي لاحتواء مخلفات الأزمة التي تتزامن مع انتشار المخدرات في مختلف أرجاء البلاد.
وتشير جريمة مقتل الطفلة رابحة التي أعلن عن تفاصيلها أمس، إلى أن والدها المدعو خالد عبد الحميد، رمى بها في حوض الاستحمام الذي كان مليئاً بالمياه الساخنة لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة إلا ربعاً، وهو أدى إلى إصابتها بحروق في كامل جسدها بـ90%، وقال رئيس وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي بالمدينة محمد الفاخري إن بلاغاً وصل من مستشفى إمحمد المقريف المركزي التعليمي أجدابيا، عن وصول طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات تعرضت إلى 90% من الحروق، نتيجة وقوع مياه ساخنة عليها، وجرى استلام القضية في البداية من مركز شرطة أجدابيا، كونها قضية عوارض، وتم التحقيق مع والد الطفلة ولكن من خلال الأقوال والشبهات التي أحاطت بالحادثة أمرت النيابة العامة بأن يستلم قسم البحث الجنائي ملف القضية لاستكمال التحقيقات فيها ومعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك.
وأضاف الفاخري أنه جرى استدعاء والد الطفلة وزوجته للتحقيق معه ومعرفة التفاصيل بالكاملة، وحسب الرواية التي أدلى بها والد الطفلة في محضر التحقيق، فإنه كان خارج المنزل أثناء فترة وقوع الماء الساخن على طفلته في المطبخ، مع وجود زوجة الأب التي قامت بإسعافها مع ابن عم والد الطفلة إلى مستشفى إمحمد المقريف المركزي التعليمي أجدابيا.
وبعد التحقيقات الكاملة مع زوجة والد الطفلة، اعترفت بالجريمة، وقالت يوم السابع من مايو الجاري، أصيبت الطفلة بالإسهال ومع عدم قدرتها على الذهاب إلى الحمام، قام والدها بضربها بواسطة سوط المتعارف عليه بسوط الخيول ليسبب لها عدة إصابات في جسدها، وذلك حسب تقرير الطبيب الشرعي بالمستشفى، كما قام والدها بنقلها إلى دورة المياه ووضعها في حوض الاستحمام لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة إلا ربعاً، ما أدى إلى إصابة الطفلة بحروق في كامل جسدها بـ90%.
كما قام والدها بوضع طفلته في إحدى غرف المنزل لساعات والاتفاق مع زوجته بأن يكون خارج المنزل ويتم الاتصال بأحد أقاربه لكي يتم إسعاف الطفلة إلى المستشفى، وبالفعل قام أحد أقاربه بنقل الطفلة إلى المستشفى الذي وصلت وقد لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة ما تعرضت له من الضرب وسكب المياه الساخنة على كامل جسدها.
وبعد التحقيقات اعترف والد الطفلة بارتكابه الجريمة في حق طفلته.
واهتزت المدينة للجريمة الفظيعة التي جاءت بعد أسبوع واحد من جريمة جدت أطوارها في مدينة كاباو غرب البلاد، وأدت إلى مقتل طفلين صغيرين مع أبيهما وأمهما رمياً بالرصاص على مائدة الإفطار، ليتبين لاحقاً أن القتلة هما عمّا الطفلين بمشاركة شخص ثالث كان فاراً من السجن وملاحقاً من الجهات الأمنية على ذمة جريمة قتل أخرى.
وأعرب سكان إجدابيا عن تنديدهم بالجريمة التي ذهبت ضحيتها الطفلة رابحة خالد عبد الحميد على يد والدها وبحضور زوجته التي يفترض أن تكون بمثابة الوالدة لها بعد أن افتكها من والدتها الأصلية التي غادرت المنزل نتيجة العنف المسلط عليها من قبل الزوج، وتسبب في كسر يدها وأنفها، وندد الناشطون بارتفاع وتيرة الجريمة التي تستهدف النساء والأطفال والتي تعكس أزمة نفسية أصابت نسبة من الليبيين بسبب سنوات الحرب والصراع، وخاصة مع غياب برنامج وطني للتأهيل النفسي والاجتماعي لاحتواء مخلفات الأزمة التي تتزامن مع انتشار المخدرات في مختلف أرجاء البلاد.
وتشير جريمة مقتل الطفلة رابحة التي أعلن عن تفاصيلها أمس، إلى أن والدها المدعو خالد عبد الحميد، رمى بها في حوض الاستحمام الذي كان مليئاً بالمياه الساخنة لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة إلا ربعاً، وهو أدى إلى إصابتها بحروق في كامل جسدها بـ90%، وقال رئيس وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي بالمدينة محمد الفاخري إن بلاغاً وصل من مستشفى إمحمد المقريف المركزي التعليمي أجدابيا، عن وصول طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات تعرضت إلى 90% من الحروق، نتيجة وقوع مياه ساخنة عليها، وجرى استلام القضية في البداية من مركز شرطة أجدابيا، كونها قضية عوارض، وتم التحقيق مع والد الطفلة ولكن من خلال الأقوال والشبهات التي أحاطت بالحادثة أمرت النيابة العامة بأن يستلم قسم البحث الجنائي ملف القضية لاستكمال التحقيقات فيها ومعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك.
وأضاف الفاخري أنه جرى استدعاء والد الطفلة وزوجته للتحقيق معه ومعرفة التفاصيل بالكاملة، وحسب الرواية التي أدلى بها والد الطفلة في محضر التحقيق، فإنه كان خارج المنزل أثناء فترة وقوع الماء الساخن على طفلته في المطبخ، مع وجود زوجة الأب التي قامت بإسعافها مع ابن عم والد الطفلة إلى مستشفى إمحمد المقريف المركزي التعليمي أجدابيا.
وبعد التحقيقات الكاملة مع زوجة والد الطفلة، اعترفت بالجريمة، وقالت يوم السابع من مايو الجاري، أصيبت الطفلة بالإسهال ومع عدم قدرتها على الذهاب إلى الحمام، قام والدها بضربها بواسطة سوط المتعارف عليه بسوط الخيول ليسبب لها عدة إصابات في جسدها، وذلك حسب تقرير الطبيب الشرعي بالمستشفى، كما قام والدها بنقلها إلى دورة المياه ووضعها في حوض الاستحمام لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة إلا ربعاً، ما أدى إلى إصابة الطفلة بحروق في كامل جسدها بـ90%.
كما قام والدها بوضع طفلته في إحدى غرف المنزل لساعات والاتفاق مع زوجته بأن يكون خارج المنزل ويتم الاتصال بأحد أقاربه لكي يتم إسعاف الطفلة إلى المستشفى، وبالفعل قام أحد أقاربه بنقل الطفلة إلى المستشفى الذي وصلت وقد لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة ما تعرضت له من الضرب وسكب المياه الساخنة على كامل جسدها.
وبعد التحقيقات اعترف والد الطفلة بارتكابه الجريمة في حق طفلته.