بعد استعادة ثلاث أسر لأطفالهم المخطوفين لأكثر من 20 في الدمام ..
المصدر -
تداول قصة خاطفة الأطفال في مدينة الدمام السعودية واستعادت ثلاث أسر لأطفالهم المخطوفين لأكثر من 20 عاما، أعاد الأمل لأسرة أردنية في العثور على ابنتهم غدير عبد الله أحمد غانم، التي المختطفة منذ 40 عاماً، وتحديداً يوم 18 يناير 1986 وكان عمرها حين ذاك ستة أعوام.
مكان وزمان الاختطاف
تقول غادة شقيقة غدير": "نتلقى اتصالات متكررة منذ إطلاقنا حسابًا على فيس بوك وتويتر للبحث عنها مباشرة، بعد تداوُل قصة خاطفة الدمام، التي كشفت خيوط قصص أطفال اختطفوا قبل 20 عاماً.
وقالت: "ما يمنحنا الأمل أنه بعد اختفاء غدير بأشهر، وَرَدَنَا اتصالٌ من سيدة لَكْنَتُهَا خليجية، بعد نشر والدي إعلانًا برقم هاتفنا الأرضي في الكويت يوم كان والدي يعمل هناك، وسمعت والدتي صوت غدير التي نطقت كلمتين فقط (ماما... ماما) كانتا كفيلتين بجعل والدتي تتيقن بأن غدير لا زالت على قيد الحياة وموجودة في مكان ما".
وعن حادثة اختفاء غدير تحكي شقيقتها غادة: تم اختفاء شقيقتي غدير من مسجد خليص الواقع في الطريق ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث قصدت العائلة المسجد لأداء صلاة المغرب والعشاء (جمعًا)، وكانت الساعة التاسعة مساءً، جلست "غدير" بجانب والدتها، وفرغوا من الصلاة ولم يجدوها، وحتى لم يجدوا حذاءها عند مدخل المسجد وكان ذلك يوم 18 يناير 1986، بمعنى أن عمرها اليوم 40 عامًا.
عندها صرخت الأم بأعلى صوتها بحثاً عن ابنتها غدير وسط نوبة من الهلع
الطفلة ليست هنا، لم يشاهدها أحد، ولم يُعثر عليها حتى اللحظة، وُزِّعَتْ أوصافها وأنها تلبس بنطالًا أزرق قاتمًا، وتنورة صلاة بيضاء مع غطاء رأس الصلاة الأبيض الذي غطى شعرها الأسود، مربوعة القامة والبنية، بشرتها بيضاء، وتلبس أقراطًا من الذهب، كما أن أحد أسنانها في الفك السفلي مكسوراً.
استنفرت وقتها قواتُ الأمن السعودي للبحث عنها في جميع المنافذ دون الوصول إلى نتيجة.
أضافت غادة شقيقة المُخْتَطَفَة:"قبل 15 عامًا عثر الأمنُ السعودي على طفلة، وتبيَّن لاحقًا أنها يمنية من لهجتها، وظروفها مختلفة تمامًا، وقبل عشرة أعوام ورد للشرطة بلاغ عن فتاة بشرتها بيضاء تعيش مع عائلة تُشبه صورة غدير، طلب الأمن وقتها البصمة الوراثية DNA لوالدي ووالدتي، وبالفعل سافرا إلى حائل، ولكن نتائج الفحص بعد المقارنة كانت سلبية، ولم يُسمح لهما حتى برؤية تلك الطفلة".
وقالت: "بعض من تواصل معنا ربط بين حادثة القصاص من سوداني قبل 14 عامًا، بعد العثور معه على شابة في نهاية العشرينات اختطفها وهي طفلة، ولكن لا نعلم من هي تلك المُخْتَطَفَة وأين ذهبت، أو اسم ذلك الجاني، خاصة أن الروايات تقول إنها أردنية الجنسية، مما يثير الشك في أن تكون بالفعل هي غدير، ونناشد الأجهزة الأمنية في السعودية تزويدنا بتفاصيل".
وتابعت: قبل أشهر تصدَّر "هاشتاق" الطفلة الأردنية المختطفة (غدير عبد الله أحمد غانم) تويتر السعودية وتداوُل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي القصة من جديد، فربما تكون غدير ما زالت حتى بعد هذا العمر على تراب السعودية، أو طار بها الخاطفُ خارج حدود الأوطان، ونناشد الجميع عبر مواقعهم مواصلةَ الجهود وتجنيد متطوعين على شبكات التواصل الاجتماعي؛ للبحث والتَّقَصِّي، فالدنيا أصبحت قرية صغيرة، وأي معلومة ربما تفيد وتساهم في شفاء قلب الأم المكتوية بنار فراق ابنتها الغائبة.
مكان وزمان الاختطاف
تقول غادة شقيقة غدير": "نتلقى اتصالات متكررة منذ إطلاقنا حسابًا على فيس بوك وتويتر للبحث عنها مباشرة، بعد تداوُل قصة خاطفة الدمام، التي كشفت خيوط قصص أطفال اختطفوا قبل 20 عاماً.
وقالت: "ما يمنحنا الأمل أنه بعد اختفاء غدير بأشهر، وَرَدَنَا اتصالٌ من سيدة لَكْنَتُهَا خليجية، بعد نشر والدي إعلانًا برقم هاتفنا الأرضي في الكويت يوم كان والدي يعمل هناك، وسمعت والدتي صوت غدير التي نطقت كلمتين فقط (ماما... ماما) كانتا كفيلتين بجعل والدتي تتيقن بأن غدير لا زالت على قيد الحياة وموجودة في مكان ما".
وعن حادثة اختفاء غدير تحكي شقيقتها غادة: تم اختفاء شقيقتي غدير من مسجد خليص الواقع في الطريق ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث قصدت العائلة المسجد لأداء صلاة المغرب والعشاء (جمعًا)، وكانت الساعة التاسعة مساءً، جلست "غدير" بجانب والدتها، وفرغوا من الصلاة ولم يجدوها، وحتى لم يجدوا حذاءها عند مدخل المسجد وكان ذلك يوم 18 يناير 1986، بمعنى أن عمرها اليوم 40 عامًا.
عندها صرخت الأم بأعلى صوتها بحثاً عن ابنتها غدير وسط نوبة من الهلع
الطفلة ليست هنا، لم يشاهدها أحد، ولم يُعثر عليها حتى اللحظة، وُزِّعَتْ أوصافها وأنها تلبس بنطالًا أزرق قاتمًا، وتنورة صلاة بيضاء مع غطاء رأس الصلاة الأبيض الذي غطى شعرها الأسود، مربوعة القامة والبنية، بشرتها بيضاء، وتلبس أقراطًا من الذهب، كما أن أحد أسنانها في الفك السفلي مكسوراً.
استنفرت وقتها قواتُ الأمن السعودي للبحث عنها في جميع المنافذ دون الوصول إلى نتيجة.
أضافت غادة شقيقة المُخْتَطَفَة:"قبل 15 عامًا عثر الأمنُ السعودي على طفلة، وتبيَّن لاحقًا أنها يمنية من لهجتها، وظروفها مختلفة تمامًا، وقبل عشرة أعوام ورد للشرطة بلاغ عن فتاة بشرتها بيضاء تعيش مع عائلة تُشبه صورة غدير، طلب الأمن وقتها البصمة الوراثية DNA لوالدي ووالدتي، وبالفعل سافرا إلى حائل، ولكن نتائج الفحص بعد المقارنة كانت سلبية، ولم يُسمح لهما حتى برؤية تلك الطفلة".
وقالت: "بعض من تواصل معنا ربط بين حادثة القصاص من سوداني قبل 14 عامًا، بعد العثور معه على شابة في نهاية العشرينات اختطفها وهي طفلة، ولكن لا نعلم من هي تلك المُخْتَطَفَة وأين ذهبت، أو اسم ذلك الجاني، خاصة أن الروايات تقول إنها أردنية الجنسية، مما يثير الشك في أن تكون بالفعل هي غدير، ونناشد الأجهزة الأمنية في السعودية تزويدنا بتفاصيل".
وتابعت: قبل أشهر تصدَّر "هاشتاق" الطفلة الأردنية المختطفة (غدير عبد الله أحمد غانم) تويتر السعودية وتداوُل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي القصة من جديد، فربما تكون غدير ما زالت حتى بعد هذا العمر على تراب السعودية، أو طار بها الخاطفُ خارج حدود الأوطان، ونناشد الجميع عبر مواقعهم مواصلةَ الجهود وتجنيد متطوعين على شبكات التواصل الاجتماعي؛ للبحث والتَّقَصِّي، فالدنيا أصبحت قرية صغيرة، وأي معلومة ربما تفيد وتساهم في شفاء قلب الأم المكتوية بنار فراق ابنتها الغائبة.