المصدر -
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن سفينة الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية أول من أمس في بحر العرب جاءت من إيران، الأمر الذي يجدد الاتهامات الموجهة إلى طهران بشأن دعم الميليشيا الحوثية في اليمن.
تفصيلاً، أعلنت البحرية الأمريكية عن مصادرتها شحنة أسلحة مشبوهة، وبناء على تحقيقات مع طاقم السفينة المصادرة، فقد جاء المركب من إيران، وعادت أصابع الاتهام لتتجه مرة أخرى صوب إيران، ذلك أنها تشكل أدلة جديدة تشير إلى احتمال تسليح طهران للحوثيين في اليمن رغم حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وكانت الشحنة مخبأة على متن مركب شراعي عديم الجنسية في بحر العرب، فيما كانت الأسلحة مغلفة بالبلاستيك الأخضر، أسفل سطح السفينة.
ووفقاً للبحرية الأمريكية، فقد تم العثور على قرابة 3000 بندقية هجومية صينية من النوع 56، بالإضافة إلى مئات البنادق الآلية الثقيلة وبنادق القنص، وعشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع.
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة حتى الآن على التصريحات الأمريكية بخصوص ضبط السفينة الجديدة. لكن عادة ما تنفي طهران تزويدها للمتمردين والميليشيات بالأسلحة والعتاد، رغم تأكيد الأمم المتحدة بتورط إيران بهذا الشأن.
تفصيلاً، أعلنت البحرية الأمريكية عن مصادرتها شحنة أسلحة مشبوهة، وبناء على تحقيقات مع طاقم السفينة المصادرة، فقد جاء المركب من إيران، وعادت أصابع الاتهام لتتجه مرة أخرى صوب إيران، ذلك أنها تشكل أدلة جديدة تشير إلى احتمال تسليح طهران للحوثيين في اليمن رغم حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وكانت الشحنة مخبأة على متن مركب شراعي عديم الجنسية في بحر العرب، فيما كانت الأسلحة مغلفة بالبلاستيك الأخضر، أسفل سطح السفينة.
ووفقاً للبحرية الأمريكية، فقد تم العثور على قرابة 3000 بندقية هجومية صينية من النوع 56، بالإضافة إلى مئات البنادق الآلية الثقيلة وبنادق القنص، وعشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع.
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة حتى الآن على التصريحات الأمريكية بخصوص ضبط السفينة الجديدة. لكن عادة ما تنفي طهران تزويدها للمتمردين والميليشيات بالأسلحة والعتاد، رغم تأكيد الأمم المتحدة بتورط إيران بهذا الشأن.