المصدر -
قالت مراكز تتبع أوروبية وأمريكية، اليوم، إنّ من المتوقع أن تدخل بقايا أكبر صاروخ صيني، عائدة عبر الغلاف الجوي في وقت متأخر من مساء اليوم السبت أو صباح الأحد. وقال مركز المراقبة والتتبع الفضائي في الاتحاد الأوروبي «إي.يو إس.إس.تي»، إن أحدث توقعاته بشأن توقيت العودة عبر الغلاف الجوي لبقايا الصاروخ «لونج مارش 5 بي» هو 190 دقيقة قبل أو بعد 0211 بتوقيت جرينتش غد الأحد. وحدّث مركز دراسات العودة المدارية والحطام «كوردس» التابع لمؤسسة الفضاء الجوي الأمريكية، وهو مركز للأبحاث والتطوير يركز على الفضاء، توقعاته بشأن عودة الصاروخ، وقال أن جسم الصاروخ سيدخل الغلاف الجوي في حدود أربع ساعات.
بدوره، أكّد مركز المراقبة والتتبع الفضائي الأوروبي على موقعه الالكتروني، أنّ احتمالات تأثير الصاروخ على مناطق مأهولة على الأرض ضعيفة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ عدم السيطرة على حركة الصاروخ تجعل أي تكهنات غير مؤكدة.
وانطلق الصاروخ «لونج مارش 5 بي» من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل الماضي، حاملاً على متنه مركبة تيانهي غير المأهولة، والتي كانت تحمل ما كان سيصبح أماكن للمعيشة في محطة فضائية صينية دائمة. وكان جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية قد أبلغ وكالة رويترز في وقت سابق، أن هناك احتمالا بسقوط أجزاء من الصاروخ على الأرض، وربما في منطقة سكنية مثلما حدث في مايو 2020، عندما سقطت أجزاء من الصاروخ «لونج مارش 5 بي» الأول على ساحل العاج، ما ألحق أضراراً ببعض المباني وإن لم ترد أنباء عن إصابات بشرية. ويتقلص ارتفاع جسم الصاروخ منذ الأسبوع الماضي، لكن سرعة الانخفاض لا يمكن تحديدها بسبب متغيرات في الغلاف الجوي لا يمكن التنبؤ بها. وهذا الجزء من أكبر قطع الحطام الفضائي التي تعود عبر الغلاف الجوي إلى الأرض، حيث يزن 18 طناً.
بدوره، أكّد مركز المراقبة والتتبع الفضائي الأوروبي على موقعه الالكتروني، أنّ احتمالات تأثير الصاروخ على مناطق مأهولة على الأرض ضعيفة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ عدم السيطرة على حركة الصاروخ تجعل أي تكهنات غير مؤكدة.
وانطلق الصاروخ «لونج مارش 5 بي» من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل الماضي، حاملاً على متنه مركبة تيانهي غير المأهولة، والتي كانت تحمل ما كان سيصبح أماكن للمعيشة في محطة فضائية صينية دائمة. وكان جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية قد أبلغ وكالة رويترز في وقت سابق، أن هناك احتمالا بسقوط أجزاء من الصاروخ على الأرض، وربما في منطقة سكنية مثلما حدث في مايو 2020، عندما سقطت أجزاء من الصاروخ «لونج مارش 5 بي» الأول على ساحل العاج، ما ألحق أضراراً ببعض المباني وإن لم ترد أنباء عن إصابات بشرية. ويتقلص ارتفاع جسم الصاروخ منذ الأسبوع الماضي، لكن سرعة الانخفاض لا يمكن تحديدها بسبب متغيرات في الغلاف الجوي لا يمكن التنبؤ بها. وهذا الجزء من أكبر قطع الحطام الفضائي التي تعود عبر الغلاف الجوي إلى الأرض، حيث يزن 18 طناً.