المصدر - أشاد مجموعة من خبراء التعليم في منظمات دولية بتجربة المملكة الرائدة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا، مؤكدين أن المملكة قدمت نموذجاً عالمياً من خلال منصة مدرستي، بما تحتويه من إمكانات وأدوات تفاعلية، إلى جانب استثمار ساعات الدراسة الفعلية في الفصول الافتراضية.
وأكد رئيس وحدة التقنية والذكاء الاصطناعي في التعليم بمنظمة اليونسكو الدكتور فنغتشون مياو أن المملكة من بين الدول القليلة التي طورت ونفذت معايير لضمان جودة التعليم الإلكتروني؛ مما نتج عنه جودة في نواتج التعلم.
وأوضح أن المملكة أجرت تقييمًا واسع النطاق لأثر التعلم عن بعد، ووفقًا لهذا التقييم لم تُسَجَّل أي خسارة كبيرة في ساعات التعلّم الفعلية منذ تقديم الفصول عبر التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد لجميع الصفوف وجميع المواد، واستمرت ساعات الدراسة العادية تقريبًا أثناء إغلاق المدارس باستخدام تحليل البيانات التي تتعقب وتسجل أداء التعلم الإلكتروني للطلاب، لافتاً النظر إلى أهمية تخطيط وتنفيذ برامج التعليم عن بُعد بهدف ضمان الوصول الشامل والعادل لفرص التعليم بين الجنسين في جميع الدول.
وأثنى على نجاح تجربة التعليم عن بُعد في المملكة التي أظهرت قدرتها القيادية ممثلة بوزارة التعليم في التخطيط والتنفيذ الذي شهدته منصات التعليم عن بُعد، من خلال منصة مدرستي، مضيفاً أن الوصول الشامل والعادل في فرص التعلم عن بُعد في المملكة مكّن 98٪ من الطلاب من الوصول إلى منصة مدرستي، بينما ضمن 2٪ منهم استمرارية التعلّم من خلال الوصول إلى قنوات عين التعليمية الفضائية، وقنوات عين التعليمية على اليوتيوب.
من جانبه، نوه الخبير الدولي الدكتور بول لافرير بقدرة المملكة على التخطيط الفعلي لإجراء الكثير من التغييرات المطلوبة لتحقيق رؤيتها 2030، من خلال تغلب وزارة التعليم على تحديات الجائحة ونجاحها في التعليم عن بُعد، لافتاً الانتباه إلى أن الكثير من الدول خلال الجائحة لا تزال تجد نفسها غير مستعدة بشكل جيد لعدد من التحديات غير المتوقعة التي واجهها مواطنوها وأسرهم ومجتمعاتهم وأرباب عملهم، وبالنظر إلى التجربة المملكة يظل التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي آمنًا وملائمًا للاحتياجات الجديدة المهمة، والقدرة على إعداد المتعلمين لاستخدام المعرفة الجديدة بطرق تخلق الثروة وتضيف قيمة مستدامة.
من جهة أخرى، أبان مدير المؤسسة الوطنية للتعلم الرقمي في أيرلندا الدكتور مارك براون أن الوباء العالمي أوجد العديد من التحديات للتعليم، منوهاً بتجربة المملكة في التعليم عن بُعد في التطوير، وزيادة القدرات من حيث تسخير الإمكانات الكبيرة للتعليم الإلكتروني في تحقيق رؤية 2030.
فيما أكدت رئيسة منظمة اتحاد التعليم الإلكتروني (OLC) الدكتورة جينيفر مايثس أن تأثير جائحة كورونا العالمية على قطاع التعليم لا يمكن التقليل من شأنها، مضيفة أن اتحاد التعليم الإلكتروني عمل مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة لدعم إستراتيجية وزارة التعليم للتخطيط للمستقبل وفق رؤية 2030.
وأشارت إلى أن وزارة التعليم في المملكة درست بعناية تأثير حالة التعليم الإلكتروني للتعليم العالي والتعليم العام خلال الجائحة، واستثمرت البرامج الدراسية الرقمية والحلول التقنية التي تساعد على التعليم الإلكتروني، بما في ذلك نظام إدارة التعلم الفريد والمميز في منصة مدرستي، وتطبيق المعايير المهنية والتربوية المتعلقة بكل جوانب التعليم الإلكتروني
وأكد رئيس وحدة التقنية والذكاء الاصطناعي في التعليم بمنظمة اليونسكو الدكتور فنغتشون مياو أن المملكة من بين الدول القليلة التي طورت ونفذت معايير لضمان جودة التعليم الإلكتروني؛ مما نتج عنه جودة في نواتج التعلم.
وأوضح أن المملكة أجرت تقييمًا واسع النطاق لأثر التعلم عن بعد، ووفقًا لهذا التقييم لم تُسَجَّل أي خسارة كبيرة في ساعات التعلّم الفعلية منذ تقديم الفصول عبر التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد لجميع الصفوف وجميع المواد، واستمرت ساعات الدراسة العادية تقريبًا أثناء إغلاق المدارس باستخدام تحليل البيانات التي تتعقب وتسجل أداء التعلم الإلكتروني للطلاب، لافتاً النظر إلى أهمية تخطيط وتنفيذ برامج التعليم عن بُعد بهدف ضمان الوصول الشامل والعادل لفرص التعليم بين الجنسين في جميع الدول.
وأثنى على نجاح تجربة التعليم عن بُعد في المملكة التي أظهرت قدرتها القيادية ممثلة بوزارة التعليم في التخطيط والتنفيذ الذي شهدته منصات التعليم عن بُعد، من خلال منصة مدرستي، مضيفاً أن الوصول الشامل والعادل في فرص التعلم عن بُعد في المملكة مكّن 98٪ من الطلاب من الوصول إلى منصة مدرستي، بينما ضمن 2٪ منهم استمرارية التعلّم من خلال الوصول إلى قنوات عين التعليمية الفضائية، وقنوات عين التعليمية على اليوتيوب.
من جانبه، نوه الخبير الدولي الدكتور بول لافرير بقدرة المملكة على التخطيط الفعلي لإجراء الكثير من التغييرات المطلوبة لتحقيق رؤيتها 2030، من خلال تغلب وزارة التعليم على تحديات الجائحة ونجاحها في التعليم عن بُعد، لافتاً الانتباه إلى أن الكثير من الدول خلال الجائحة لا تزال تجد نفسها غير مستعدة بشكل جيد لعدد من التحديات غير المتوقعة التي واجهها مواطنوها وأسرهم ومجتمعاتهم وأرباب عملهم، وبالنظر إلى التجربة المملكة يظل التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي آمنًا وملائمًا للاحتياجات الجديدة المهمة، والقدرة على إعداد المتعلمين لاستخدام المعرفة الجديدة بطرق تخلق الثروة وتضيف قيمة مستدامة.
من جهة أخرى، أبان مدير المؤسسة الوطنية للتعلم الرقمي في أيرلندا الدكتور مارك براون أن الوباء العالمي أوجد العديد من التحديات للتعليم، منوهاً بتجربة المملكة في التعليم عن بُعد في التطوير، وزيادة القدرات من حيث تسخير الإمكانات الكبيرة للتعليم الإلكتروني في تحقيق رؤية 2030.
فيما أكدت رئيسة منظمة اتحاد التعليم الإلكتروني (OLC) الدكتورة جينيفر مايثس أن تأثير جائحة كورونا العالمية على قطاع التعليم لا يمكن التقليل من شأنها، مضيفة أن اتحاد التعليم الإلكتروني عمل مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة لدعم إستراتيجية وزارة التعليم للتخطيط للمستقبل وفق رؤية 2030.
وأشارت إلى أن وزارة التعليم في المملكة درست بعناية تأثير حالة التعليم الإلكتروني للتعليم العالي والتعليم العام خلال الجائحة، واستثمرت البرامج الدراسية الرقمية والحلول التقنية التي تساعد على التعليم الإلكتروني، بما في ذلك نظام إدارة التعلم الفريد والمميز في منصة مدرستي، وتطبيق المعايير المهنية والتربوية المتعلقة بكل جوانب التعليم الإلكتروني