أكد على التميز والتفرد في خدمة ضيوف الرحمن مع جائحة كوروناأ
المصدر -
أثنى الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي،أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض سابقاً، ومفسر الأحلام المعروف، على الجهود المبذولة الكبيرة والخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين عامة، وللحرمين الشريفين وضيوف الرحمن على وجه الخصوص، وأن من يسر له زيارة الحرم المكي والمدني خلال شهر رمضان المبارك يلمس الخدمات المتميزة للمعتمرين والزوار على الرغم من وجود جائحة فايروس كورونا، واتخاذها إجراءات احترازية متفردة،وتقديم خدمات صحية نوعية لكل مواطن ومقيم في المملكة العربية السعودية، مشيداً بالدعم الكبير من قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الهمام محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظهما الله-.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد الرومي على اغتنام الأيام الفضيلة والاجتهاد في الطاعة، وإحياء الليل بالصلاة وتلاوة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار وغيرها من أوجه الطاعات؛ اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وطمعاً في الأجر والثواب، ربنا تقبل منَّا إنك أنت السميع العليم ،مع أهمية قيام ليلة سبع وعشرين من رمضان، وإنها من أرجى الليالي التي يرجى أن تكون ليلة القدر، ولوجود رؤى تشير إليها، لا يعتمد عليها ولكن يستأنس بها.
وقد كان من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم الاستماع إلى رؤى أصحابه في ليلة القدر، وعلى هذا المنهج سار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ كما في الفتاوى 25/286 وغيره من علماء الإسلام، وقد نقل الثقات أن معبر الرؤى المعروف أ.د. محمد الرومي كان يوصي الناس بقيام ليلة السابع والعشرين وباقي الليالي فإن لله عتقاء من النار كل ليلة جعلنا الله وإياكم منهم.
وقد ذكر بعضُ أهل العلم لليلة القدر علامات يستدل بها عليها، ومما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: " وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي، منها:
1- في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه .
2- ولابن خزيمة من حديثه مرفوعا ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة.
3- ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً أنها صافية بلجة منيرة كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنةً صاحيةً لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ.
4- وله من حديث جابر بن سمرة مرفوعا ليلة القدر ليلة مطر وريح.
5- ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا وأن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "فقيل له (أبي بن كعب): بأي شيء علمت ذلك؟ فقال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطست لا شعاع لها، فهذه العلامة التي رواها أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم، من أشهر العلامات في الحديث، وقد روي في علاماتها أنها ليلة بلجة منيرة وهي ساكنة لا قوية الحر ولا قوية البرد، وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له: هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر، والله تعالى أعلم".(مجموع الفتاوى)!
وأكد الأستاذ الدكتور محمد الرومي على اغتنام الأيام الفضيلة والاجتهاد في الطاعة، وإحياء الليل بالصلاة وتلاوة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار وغيرها من أوجه الطاعات؛ اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وطمعاً في الأجر والثواب، ربنا تقبل منَّا إنك أنت السميع العليم ،مع أهمية قيام ليلة سبع وعشرين من رمضان، وإنها من أرجى الليالي التي يرجى أن تكون ليلة القدر، ولوجود رؤى تشير إليها، لا يعتمد عليها ولكن يستأنس بها.
وقد كان من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم الاستماع إلى رؤى أصحابه في ليلة القدر، وعلى هذا المنهج سار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ كما في الفتاوى 25/286 وغيره من علماء الإسلام، وقد نقل الثقات أن معبر الرؤى المعروف أ.د. محمد الرومي كان يوصي الناس بقيام ليلة السابع والعشرين وباقي الليالي فإن لله عتقاء من النار كل ليلة جعلنا الله وإياكم منهم.
وقد ذكر بعضُ أهل العلم لليلة القدر علامات يستدل بها عليها، ومما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: " وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي، منها:
1- في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه .
2- ولابن خزيمة من حديثه مرفوعا ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة.
3- ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً أنها صافية بلجة منيرة كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنةً صاحيةً لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ.
4- وله من حديث جابر بن سمرة مرفوعا ليلة القدر ليلة مطر وريح.
5- ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا وأن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "فقيل له (أبي بن كعب): بأي شيء علمت ذلك؟ فقال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطست لا شعاع لها، فهذه العلامة التي رواها أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم، من أشهر العلامات في الحديث، وقد روي في علاماتها أنها ليلة بلجة منيرة وهي ساكنة لا قوية الحر ولا قوية البرد، وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له: هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر، والله تعالى أعلم".(مجموع الفتاوى)!