المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
بواسطة : 19-05-2013 05:23 صباحاً 15.4K
المصدر -  

اتهم ابنه الجامعي بـ"العقوق" ورفض تسجيل ابنه الأخير رسمياً

“مالك شي أنتي مطلقة من سنة”… بتلك الجملة أنهى زوج أم فواز حياتهما معاً التي استمرت لأكثر من 22 عاماً، ولكن السؤال الذي حيرها هل هي مطلقة فعلاً وكيف طلقت ومتى ولماذا لم تبلغ وكيف جلست مع رجل غريب لأكثر من سنة تحت سقف واحد دون أن تعلم؟!! وتحكي أم فواز التي تحتفظ “المواطن” باسمها كيف أن زوجها طلب منها كتابة ورقة قبل أكثر من عامين تعلن فيها موافقتها على زواجه من أخرى، قائلة: “لم ألقي بالاً لطلبه ورفضت ذلك، بعدها اختفى لأكثر من عشرة أشهر ولم أعلم أين كان ولم يكن هناك أي تواصل بيني وبينه حتى أطفاله لم يكن يعرف عنهم شيئاً ولم يصرف عليهم ريالاً طوال فترة غيابه”. وتكمل أم فواز قصة تعنيفها من زوجها: “لفترة طويلة شاركته مصاريف البيت وبناءه كوني أعمل في وزارة التربية والتعليم لم أسجل شيئاً ولم أثبت ذلك حتى أني استخرجت له سيارة”. ويبدو أن عنفه لم يتوقف رغم طلاقه لها، قائلة: “عاد بعد فترة غياب طويلة وأحضر معه عروسه من جنسية عربية والتي أصر على وضعها في غرفة نومي ولم أعترض وكنت أعتقد أنني ما زلت زوجته وعندما طلبت منه الصرف على عروسه وطعامهما قال لي اخرجي من البيت ليس لك فيه شيء وأنتِ مطلقة من سنة”. وتضيف: “ذهبت للمحكمة أنا وأخي وفوجئت بصدور صك الطلاق قبل سنة وتسعة أشهر دون علمي، وقبل أن أنجب طفلي الأخير، وبل إن شهوده على الطلاق أشخاص لا أعرفهم وهم من جنسية عربية”. وتساءلت: “كيف يمكن أن أصبح مطلقةً دون علمي، والطلاق حدث وأنا حامل بطفلي الأخير الذي يبلغ من العمر الآن سنة ونصف ووالده يرفض إعطاءه أي أوراق رسمية “. وبحسب أم فواز فإن مسلسل تعنيف زوجها لها ولأطفاله لم ينتهِ حتى بعد معرفتها لطلاقه، قائلة: “تهجم علي وقام بضربي أنا وبناتي طالباً مني الخروج من البيت بينما كان ابني الأكبر في الخارج في رحلة مع أصدقائه للبر، وعندما ذهبت واشتكيت عليه للشرطة اكتشفت أنه سبقني واتهم ابني الأكبر بالعقوق” وأنه قام بضربه، مشيرةً إلى أنه كان يهددها دوماً بقوله: “والله لألبس ابنك قضية”. وأضافت عندما علم أني رفعت عليه عدة قضايا منها النفقة في المحكمة” قرر أن يبتزني من خلال حبسه لابني”، مشيرة إلى أن ابنها موقوف حتى اليوم دون وجه حق خاصة وأنه لم يكن في البيت يوم اتهام والده له.