قد تبدو هذه اللوحة التي التقطتها عدسة ( نبيه ) ناقوس تحذير للمهتمين في وزارة التعليم.. ووزارة الشؤون البلدية والقروية .. وخوفا من ان تكون ظاهرة مؤسفة خاصة وهذه اللوحات بدت تبرز في اكثر من مكان وتحتاج لتدخل سريع من صُناع القرار في هاتين الوزارتين ومن يعنيهم الأمر حرصا على سلامة المخرجات التعليمية بما يعكس الإهتمام الجاد .. والا فكيف يسمح بتعليقها مكسرة اللغة وأمام العامه ..
صحيفة "غرب الإخبارية "طرحت سؤالا على الاستاذ علي عبدالله موسى حول هذه الظاهرة فأجاب ماتقوم به وزارة التعليم من متابعة حثيثة يشكرون عليها .. رغم ملاحظة ظهور مثل هذه اللوحات التي يألم لها ليس أولياء الأمور وكذلك المعلمين ومعهم أبنائنا الطلبة الذين نعول عليهم الحرص والمتابعة ..فحسب .. إنما حتى المشاهدين لها متسائلين كيف سُمح بتعليقها مكسرة اللغة بشكل مخجل ..
كما اجاب المواطن عبدالله علي أحمد من أبها بالقول أملنا كبير في وزارة التعليم والمعلمين ملاحظة مثل هذا الفوارق المزعجة التي تعكس ثقافة ابنائنا وبناتنا ..
بدوره الطالب مروان سعد أحمد : علق بالقول .. إن مثل هذه اللوحات تعكس مدى العناية باللغة العربية ، وكثيرا مانشهد مثل هذه الأخطاء المزعجة للجميع ولكن أن تصل إلى هذه الدرجة .. فهذا شيئ يجب الإهتمام له والتدخل العاجل من قبل البلديات كونه ضمن اختصاصها .
واتفق وليد سلطان عبدالله - طالب بالمرحلة الثانوية - مع الرأى السابق وقال لابد من وقفة مع الأخطاء التى نشهدها يوميا سواء فى مثل هذه اللوحات أو فى الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعى . اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والعناية بها هو من قبيل العناية بكتاب الله