المصدر -
قال علي رضا جعفر زاده نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا، إن النظام الإيراني يريد رفع كل العقوبات دون تقديم أي شيء، وهذه ليست طريق التعامل الصحيح.
وأضاف زاده خلال تصريح صحفي حول موضوع المحادثات الأمريكية - الإيرانية أن النظام الإيراني يواصل انتهاكاته الواضحة لالتزاماته، سواء فيما يتعلق بالاتفاق النووي، أو بشأن القضية الأوسع لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
"لهذا السبب لا يمكن تنفيذ كلام النظام الذي يقول دعونا نعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ويمكننا أن نبدأ كل شيء من جديد"، يقول زاده.
ودعا المعارض الإيراني إلى ضرورة حدوث تغيير في سلوك نظام طهران الذي يواجه مشكلة رئيسية تشكل تهديدا وجوديا له من الناحية الاقتصادية، نتيجة للفساد.
يعيش 80٪ من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، لذا هناك استياء واسع النطاق بين السكان المحليين الذين يريدون إنهاء حكم آيات الله، وسرعان ما فاقمت جائحة كورونا كل شيء.
وتطرق زاده إلى أن النظام الإيراني يستخدم الابتزاز لمعرفة ما إذا كان بإمكانه انتزاع بعض التنازلات من هذه الإدارة الأمريكية الجديدة، لكنني لا أعتقد أن النظام سينجح في ذلك.
واعتبر أنه بغض النظر عمن هو في البيت الأبيض، على النظام الإيراني أن يجيب على سلسلة من الأسئلة أولها التخلى عن تخصيب اليورانيوم في البرنامج النووي، والسماح بعمليات تفتيش لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أي توقيت.
ولفت عضو المقاومة الإيرانية إلى أن الجانب العسكري للبرنامج النووي الإيراني، والأبعاد العسكرية المحتملة، والبرنامج الصاروخي، والتدخلات بالشؤون الداخلية لدول المنطقة، والإرهاب، وانتهاكات حقوق الإنسان كلها أمور يجب الرد عليها.
واختتم نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا أن النظام الإيراني لن يتخلي عن برنامجه الصاروخي كجزء من اتفاق نووي وكذلك إنهاء نفوذه في المنطقة.
واستطرد قائلا: "لا أعتقد أن النظام الإيراني مستعد لذلك. لهذا السبب أعتقد أن النظام يثير الصخب أكثر في هذه المرحلة".
وأضاف بقوله: "هناك الكثير من الكلام، لكن طالما أن النظام لا يتخذ إجراءات عملية وينهي سلوكه المزعزع للاستقرار في المنطقة، فلن ينجح أي من هذا.. وسنكون في رحلة طويلة من الآن فصاعدًا".
وأشار زاده في ختام المقابلة إلى أننا لازلنا بعيدون جدًا عن ذلك، وبعد ذلك في هذه الأثناء، سيواجه النظام الإيراني الكثير من المشاكل محليًا لأن السكان سئموا من حكم آيات الله خاصة في ضوء جائحة كورونا، في حين يرى الناس أن النظام مسؤول عن الكثير من الكوارث التي تحدث في إيران.
وأضاف زاده خلال تصريح صحفي حول موضوع المحادثات الأمريكية - الإيرانية أن النظام الإيراني يواصل انتهاكاته الواضحة لالتزاماته، سواء فيما يتعلق بالاتفاق النووي، أو بشأن القضية الأوسع لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
"لهذا السبب لا يمكن تنفيذ كلام النظام الذي يقول دعونا نعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ويمكننا أن نبدأ كل شيء من جديد"، يقول زاده.
ودعا المعارض الإيراني إلى ضرورة حدوث تغيير في سلوك نظام طهران الذي يواجه مشكلة رئيسية تشكل تهديدا وجوديا له من الناحية الاقتصادية، نتيجة للفساد.
يعيش 80٪ من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، لذا هناك استياء واسع النطاق بين السكان المحليين الذين يريدون إنهاء حكم آيات الله، وسرعان ما فاقمت جائحة كورونا كل شيء.
وتطرق زاده إلى أن النظام الإيراني يستخدم الابتزاز لمعرفة ما إذا كان بإمكانه انتزاع بعض التنازلات من هذه الإدارة الأمريكية الجديدة، لكنني لا أعتقد أن النظام سينجح في ذلك.
واعتبر أنه بغض النظر عمن هو في البيت الأبيض، على النظام الإيراني أن يجيب على سلسلة من الأسئلة أولها التخلى عن تخصيب اليورانيوم في البرنامج النووي، والسماح بعمليات تفتيش لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أي توقيت.
ولفت عضو المقاومة الإيرانية إلى أن الجانب العسكري للبرنامج النووي الإيراني، والأبعاد العسكرية المحتملة، والبرنامج الصاروخي، والتدخلات بالشؤون الداخلية لدول المنطقة، والإرهاب، وانتهاكات حقوق الإنسان كلها أمور يجب الرد عليها.
واختتم نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا أن النظام الإيراني لن يتخلي عن برنامجه الصاروخي كجزء من اتفاق نووي وكذلك إنهاء نفوذه في المنطقة.
واستطرد قائلا: "لا أعتقد أن النظام الإيراني مستعد لذلك. لهذا السبب أعتقد أن النظام يثير الصخب أكثر في هذه المرحلة".
وأضاف بقوله: "هناك الكثير من الكلام، لكن طالما أن النظام لا يتخذ إجراءات عملية وينهي سلوكه المزعزع للاستقرار في المنطقة، فلن ينجح أي من هذا.. وسنكون في رحلة طويلة من الآن فصاعدًا".
وأشار زاده في ختام المقابلة إلى أننا لازلنا بعيدون جدًا عن ذلك، وبعد ذلك في هذه الأثناء، سيواجه النظام الإيراني الكثير من المشاكل محليًا لأن السكان سئموا من حكم آيات الله خاصة في ضوء جائحة كورونا، في حين يرى الناس أن النظام مسؤول عن الكثير من الكوارث التي تحدث في إيران.