المصدر - رويترز
كما يفعلون منذ مئات السنين في عطلة عيد القيامة عند الأرثوذكس، قرأ قساوسة بأردية تقليدية بيضاء اللون الكتاب المقدس على ضوء الشموع مساء السبت في كنائس لاليبيلا المحفورة في الصخر بشمال إثيوبيا.
وكانت تلك الطقوس القديمة عامل جذب سياحي في السنوات الأخيرة. وعادة ما يأتي عشرات ألوف الزوار من جميع أنحاء إثيوبيا وخارجها إلى لاليبيلا، موطن أحد مواقع التراث العالمي المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وهو عبارة عن كنائس متراصة يعود بناؤها للقرنين الثاني عشر والثالث عشر، وذلك للمشاركة في الاحتفال بأهم عطلة في التقويم الأرثوذكسي.
لكنهم لم يأتوا هذا العام، بل ظل العديد من المصلين المحليين في منازلهم، ما يعكس تأثير جائحة كورونا والحرب في منطقة تيغراي، الواقعة في الشمال، التي دارت في نوفمبر. وأعلنت الحكومة النصر في نهاية ذلك الشهر، لكن منذ ذلك الحين تندلع بعض المعارك على مستوى أقل في أجزاء من تلك المنطقة المتاخمة لأمهرة حيث تقع لاليبيلا.
قلة السائحين
ويؤثر قلة عدد السائحين بشدة على لاليبيلا. وصارت المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، نقطة جذب رئيسية للزوار الأجانب إلى إثيوبيا الذين زادت أعدادهم بشكل مطرد على مدى العقد الماضي. وقال ميساجناو تاريكجن كبير الكهنة في كنيسة القديسة ماري، بينما يتجمع المصلون حفاة القدمين حوله استعداداً لليلة الصلاة والترتيل عشية «عيد القيامة»، «عندما كانت الأوضاع جيدة، كان السائحون يتدفقون والفنادق ممتلئة».
وأضاف «العديد من الفنادق بها ما بين 300 و400 عامل. هم الآن في منازلهم بلا دخل»، ملقياً اللوم على الوباء والحرب في تيغراي.
وقال ميساي ميكونن، صاحب فندق توكول فيلدج، إنه قبل الوباء كان الفندق يستضيف عادة 600 ضيف في الشهر، أما الآن فإن غرفه خاوية والمطبخ مغلق. وأضاف «تعتمد لاليبيلا على السياحة: الفنادق والهدايا التذكارية والمقاهي والمتاجر، والمزارعون يستفيدون جميعاً بشكل مباشر أو غير مباشر من السياحة. الآن كل شيء مغلق. ليس لدينا دخل». وانهارت السياحة في أنحاء العالم وسط إجراءات مكافحة الوباء وقيود السفر.
وفي إثيوبيا، وضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا، أمرت الحكومة بإغلاق كنائس لاليبيلا أمام السياحة لأول مرة منذ مارس إلى سبتمبر العام الماضي. ومنذ إعادة فتح الكنائس، لم يتجاوز عدد السائحين 600، بحسب هفتامو تسفاو المسؤول في مكتب السياحة في لاليبيلا.
وكانت تلك الطقوس القديمة عامل جذب سياحي في السنوات الأخيرة. وعادة ما يأتي عشرات ألوف الزوار من جميع أنحاء إثيوبيا وخارجها إلى لاليبيلا، موطن أحد مواقع التراث العالمي المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وهو عبارة عن كنائس متراصة يعود بناؤها للقرنين الثاني عشر والثالث عشر، وذلك للمشاركة في الاحتفال بأهم عطلة في التقويم الأرثوذكسي.
لكنهم لم يأتوا هذا العام، بل ظل العديد من المصلين المحليين في منازلهم، ما يعكس تأثير جائحة كورونا والحرب في منطقة تيغراي، الواقعة في الشمال، التي دارت في نوفمبر. وأعلنت الحكومة النصر في نهاية ذلك الشهر، لكن منذ ذلك الحين تندلع بعض المعارك على مستوى أقل في أجزاء من تلك المنطقة المتاخمة لأمهرة حيث تقع لاليبيلا.
قلة السائحين
ويؤثر قلة عدد السائحين بشدة على لاليبيلا. وصارت المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، نقطة جذب رئيسية للزوار الأجانب إلى إثيوبيا الذين زادت أعدادهم بشكل مطرد على مدى العقد الماضي. وقال ميساجناو تاريكجن كبير الكهنة في كنيسة القديسة ماري، بينما يتجمع المصلون حفاة القدمين حوله استعداداً لليلة الصلاة والترتيل عشية «عيد القيامة»، «عندما كانت الأوضاع جيدة، كان السائحون يتدفقون والفنادق ممتلئة».
وأضاف «العديد من الفنادق بها ما بين 300 و400 عامل. هم الآن في منازلهم بلا دخل»، ملقياً اللوم على الوباء والحرب في تيغراي.
وقال ميساي ميكونن، صاحب فندق توكول فيلدج، إنه قبل الوباء كان الفندق يستضيف عادة 600 ضيف في الشهر، أما الآن فإن غرفه خاوية والمطبخ مغلق. وأضاف «تعتمد لاليبيلا على السياحة: الفنادق والهدايا التذكارية والمقاهي والمتاجر، والمزارعون يستفيدون جميعاً بشكل مباشر أو غير مباشر من السياحة. الآن كل شيء مغلق. ليس لدينا دخل». وانهارت السياحة في أنحاء العالم وسط إجراءات مكافحة الوباء وقيود السفر.
وفي إثيوبيا، وضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا، أمرت الحكومة بإغلاق كنائس لاليبيلا أمام السياحة لأول مرة منذ مارس إلى سبتمبر العام الماضي. ومنذ إعادة فتح الكنائس، لم يتجاوز عدد السائحين 600، بحسب هفتامو تسفاو المسؤول في مكتب السياحة في لاليبيلا.