المصدر -
اقتحم المئات من مشجعي مانشستر يونايتد، أرضية ملعب أولد ترافورد، قبل مباراتهم ضد ليفربول اليوم، احتجاجاً على مالكي النادي الأمريكيين، وجاء ذلك بعد أن أغلق عدد أكبر من الجماهير، مدخل فندق لوري، حيث يقيم لاعبو وطاقم يونايتد.
وستكون مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز المقرر انطلاقها اليوم، في خطر شديد، إذ لا يزال المشجعون داخل ملعب أولد ترافورد، فيما تم إيقاف ليفربول في فندق فريقهم من قبل شرطة مانشستر الكبرى، بينما ورد أن حكم المباراة مايكل أوليفر تم إبعاده عن الأرض.
وعقد المسؤولون في أولد ترافورد، اجتماعاً طارئاً لتحديد ما إذا كان قد تم انتهاك أي من بروتوكولات «كوفيد - 19»، في أعقاب اقتحام الاستاد، ولم يكن من المقرر أن يحضر المشجعون المباراة.
وصاحت الجماهير «نريد جليزر خارج» و«يونايتد.. يونايتد»، أثناء سيرهم إلى أرض الملعب، فيما هتف الآخرون «نحن نقرر متى تلعب»، وتم تصوير أحد المتظاهرين، وهو يلتقط حامل كاميرا ثلاثي القوائم من موقع وسائط على جانب الملعب داخل الملعب ويقذفه على أرض الملعب.
وحاول الآخرون النزول في النفق، بينما أخذ آخر علماً ركنياً وتأرجح البعض من عارضة أحد الأهداف، وأظهرت لقطات تلفزيونية من داخل الأرض عدداً أقل من المشجعين ما زالوا داخل الاستاد، وتسلق البعض فوق المقاعد للتهكم على الحكام قبل أن تدخل الشرطة.
وتجمع الآلاف، في احتجاج منظم خارج أولد ترافورد، ضد عائلة جليزر، وجهودهم للانضمام إلى يونايتد إلى الدوري الأوروبي الممتاز، ثم كانت هذه المشاهد غير العادية داخل الملعب، عندما خرق المتظاهرون الأمن للوصول إلى العشب قبل ساعتين فقط من مباراة ليفربول.
وتم إطلاق شعلة حمراء داخل ملعب أولد ترافورد، مع احتجاج جماهير مانشستر يونايتد اليوم، ومشاعل أخرى بألوان النادي الأصلية باللونين الأخضر والأصفر خارج أولد ترافورد، وقاتل أفراد الأمن من دون جدوى لإبقاء المتظاهرين خارج الاستاد.
ويعتقد أن من تمكنوا من الوصول إلى الأرض فعلوا ذلك عبر نفق ميونيخ، بعد أن هدموا الحواجز على الرغم من محاولات حراس الأمن منع حدوث ذلك، وهم ما أدى إلى تأخر مغادرة حافلة الفريق في الرحلة القصيرة من وسط مانشستر إلى أولد ترافورد، إذ حاولت الشرطة إجبار الحشود واستعادة النظام.
بينما أحاطت مجموعة من شرطة مكافحة الشغب بالدرج المؤدي إلى مدخل الفندق للسماح للاعبين بالصعود إلى مدرب الفريق بأمان ولكن فريق يونايتد ظل في الفندق قبل ساعة من انطلاق المباراة، وتم تفجير قنابل الدخان خارج كل من الفندق وأولد ترافورد، واصطف العشرات من رجال الشرطة يرتدون معدات مكافحة الشغب لإبقاء المتظاهرين على مسافة آمنة من مدخل الفندق الفاخر.
وستكون مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز المقرر انطلاقها اليوم، في خطر شديد، إذ لا يزال المشجعون داخل ملعب أولد ترافورد، فيما تم إيقاف ليفربول في فندق فريقهم من قبل شرطة مانشستر الكبرى، بينما ورد أن حكم المباراة مايكل أوليفر تم إبعاده عن الأرض.
وعقد المسؤولون في أولد ترافورد، اجتماعاً طارئاً لتحديد ما إذا كان قد تم انتهاك أي من بروتوكولات «كوفيد - 19»، في أعقاب اقتحام الاستاد، ولم يكن من المقرر أن يحضر المشجعون المباراة.
وصاحت الجماهير «نريد جليزر خارج» و«يونايتد.. يونايتد»، أثناء سيرهم إلى أرض الملعب، فيما هتف الآخرون «نحن نقرر متى تلعب»، وتم تصوير أحد المتظاهرين، وهو يلتقط حامل كاميرا ثلاثي القوائم من موقع وسائط على جانب الملعب داخل الملعب ويقذفه على أرض الملعب.
وحاول الآخرون النزول في النفق، بينما أخذ آخر علماً ركنياً وتأرجح البعض من عارضة أحد الأهداف، وأظهرت لقطات تلفزيونية من داخل الأرض عدداً أقل من المشجعين ما زالوا داخل الاستاد، وتسلق البعض فوق المقاعد للتهكم على الحكام قبل أن تدخل الشرطة.
وتجمع الآلاف، في احتجاج منظم خارج أولد ترافورد، ضد عائلة جليزر، وجهودهم للانضمام إلى يونايتد إلى الدوري الأوروبي الممتاز، ثم كانت هذه المشاهد غير العادية داخل الملعب، عندما خرق المتظاهرون الأمن للوصول إلى العشب قبل ساعتين فقط من مباراة ليفربول.
وتم إطلاق شعلة حمراء داخل ملعب أولد ترافورد، مع احتجاج جماهير مانشستر يونايتد اليوم، ومشاعل أخرى بألوان النادي الأصلية باللونين الأخضر والأصفر خارج أولد ترافورد، وقاتل أفراد الأمن من دون جدوى لإبقاء المتظاهرين خارج الاستاد.
ويعتقد أن من تمكنوا من الوصول إلى الأرض فعلوا ذلك عبر نفق ميونيخ، بعد أن هدموا الحواجز على الرغم من محاولات حراس الأمن منع حدوث ذلك، وهم ما أدى إلى تأخر مغادرة حافلة الفريق في الرحلة القصيرة من وسط مانشستر إلى أولد ترافورد، إذ حاولت الشرطة إجبار الحشود واستعادة النظام.
بينما أحاطت مجموعة من شرطة مكافحة الشغب بالدرج المؤدي إلى مدخل الفندق للسماح للاعبين بالصعود إلى مدرب الفريق بأمان ولكن فريق يونايتد ظل في الفندق قبل ساعة من انطلاق المباراة، وتم تفجير قنابل الدخان خارج كل من الفندق وأولد ترافورد، واصطف العشرات من رجال الشرطة يرتدون معدات مكافحة الشغب لإبقاء المتظاهرين على مسافة آمنة من مدخل الفندق الفاخر.