المصدر -
أثار طلب أحد ضيوف برنامج حواري لبناني سخرية المتابعين بعد أن طالب السعودية بشراء أجهزة مسح الأشعة السينية "سكانر" نيابة عن لبنان؛ وذلك لوقف تهريب المخدرات عبر أراضيها إلى السعودية والدول المجاورة!
وكشفت أزمة تهريب المخدرات عبر الفواكه والخضراوات اللبنانية، التي أحبطت السعودية مؤخرًا منها تهريب نحو 2.5 مليون قرص إمفيتامين، و5.3 مليون حبة كبتاجون عبر فاكهة الرمان، عن غياب أجهزة الكشف عن المخدرات التي تعمل بالأشعة السينية في ميناء بيروت، واستبدالها بالعناصر البشرية؛ فتفتق ذهن ضيف برنامج قناة "OTV" اللبنانية عن اقتراحه الغريب بشراء السعودية تلك الأجهزة، وإهدائها للبنان حتى توقف تهريب المخدرات إلى أراضيها، وتعود بيروت إلى تصدير الفواكه والخضراوات إلى السعودية مرة أخرى!
وقابل الطلب الغريب استهجان المذيع اللبناني الذي أشار إلى أنه لا يمكن طلب إثبات حسن النوايا من السعودية المتضررة من التهريب، كما لا يمكن إنكار الدعم السعودي للبنان، الذي بلغ نحو 70 مليار دولار خلال الثلاثين سنة الأخيرة، في مقابل دعم إيراني بلغ 100 مليون دولار فقط.
وأرجع أحد المتابعين الاقتراح الغريب إلى "تأثير الحشيش"، بينما قال آخر: "ببجاحة واسعة.. وجه بعد يهرّب ويطلب ويتشرط!".
وأعرب أحد المغردين عن تعجبه بقوله: "حاجة غريبة.. هل السعودية مسؤولة عن تفتيش وتدقيق المنتج اللبناني؟!".
وكتب مغرد آخر: "يعني عنده شك في نيتنا، ويريد نصرف عليهم علشان نثبت حسن نيتنا. أكبر من كذا وقاحة ما في".
يُذكر أن السعودية قرَّرت منع دخول إرساليات الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى السعودية، أو العبور من خلال أراضيها، ابتداء من الساعة التاسعة صباحًا من يوم الأحد 13/ 9/ 1442هـ، الموافق 25/ 4/ 2021م، وذلك إلى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة باتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات التهريب الممنهجة ضد السعودية.
ويأتي ذلك بعد أن لاحظت الجهات المعنية في السعودية تزايُد استهدافها من قِبل مُهرِّبي المخدرات التي مصدرها الجمهورية اللبنانية، أو التي تمرُّ عبر الأراضي اللبنانية، واستخدام المنتجات اللبنانية لتهريب المخدرات إلى أراضي السعودية، سواء من خلال الإرساليات الواردة إلى أسواق السعودية، أو بقصد العبور إلى الدول المجاورة للمملكة. وأبرز تلك الإرساليات التي يتم استخدامها للتهريب الخضراوات والفواكه
وكشفت أزمة تهريب المخدرات عبر الفواكه والخضراوات اللبنانية، التي أحبطت السعودية مؤخرًا منها تهريب نحو 2.5 مليون قرص إمفيتامين، و5.3 مليون حبة كبتاجون عبر فاكهة الرمان، عن غياب أجهزة الكشف عن المخدرات التي تعمل بالأشعة السينية في ميناء بيروت، واستبدالها بالعناصر البشرية؛ فتفتق ذهن ضيف برنامج قناة "OTV" اللبنانية عن اقتراحه الغريب بشراء السعودية تلك الأجهزة، وإهدائها للبنان حتى توقف تهريب المخدرات إلى أراضيها، وتعود بيروت إلى تصدير الفواكه والخضراوات إلى السعودية مرة أخرى!
وقابل الطلب الغريب استهجان المذيع اللبناني الذي أشار إلى أنه لا يمكن طلب إثبات حسن النوايا من السعودية المتضررة من التهريب، كما لا يمكن إنكار الدعم السعودي للبنان، الذي بلغ نحو 70 مليار دولار خلال الثلاثين سنة الأخيرة، في مقابل دعم إيراني بلغ 100 مليون دولار فقط.
وأرجع أحد المتابعين الاقتراح الغريب إلى "تأثير الحشيش"، بينما قال آخر: "ببجاحة واسعة.. وجه بعد يهرّب ويطلب ويتشرط!".
وأعرب أحد المغردين عن تعجبه بقوله: "حاجة غريبة.. هل السعودية مسؤولة عن تفتيش وتدقيق المنتج اللبناني؟!".
وكتب مغرد آخر: "يعني عنده شك في نيتنا، ويريد نصرف عليهم علشان نثبت حسن نيتنا. أكبر من كذا وقاحة ما في".
يُذكر أن السعودية قرَّرت منع دخول إرساليات الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى السعودية، أو العبور من خلال أراضيها، ابتداء من الساعة التاسعة صباحًا من يوم الأحد 13/ 9/ 1442هـ، الموافق 25/ 4/ 2021م، وذلك إلى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة باتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات التهريب الممنهجة ضد السعودية.
ويأتي ذلك بعد أن لاحظت الجهات المعنية في السعودية تزايُد استهدافها من قِبل مُهرِّبي المخدرات التي مصدرها الجمهورية اللبنانية، أو التي تمرُّ عبر الأراضي اللبنانية، واستخدام المنتجات اللبنانية لتهريب المخدرات إلى أراضي السعودية، سواء من خلال الإرساليات الواردة إلى أسواق السعودية، أو بقصد العبور إلى الدول المجاورة للمملكة. وأبرز تلك الإرساليات التي يتم استخدامها للتهريب الخضراوات والفواكه