المصدر -
تبعا لتقليدها السنوي، استقبلت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة قناصل وممثلي قنصليات الدول الشقيقة والصديقة المقيمين في جدة على مائدة إفطار رجال الأعمال، في مناسبة تأتي مواكبة مع فعالية "فوانيس" في نسختها الرابعة، والتي جاءت هذا العام بشكل "هجين" يوازن بين الواقع الافتراضي والحضوري.
وضمت مائدة الإفطار التي دعا لها رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام المهندس عصمت عبد الكريم معتوق، ضمت عددا من قناصل وممثلي القنصليات المعتمدة في مدينة جدة.
رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة الذي عبر عن سعادته بهذه المناسبة السنوية التي تهدف إلى التواصل مع قناصل الدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، أكد أن هذا التواصل ينعكس إيجابا على التجارة والاستثمارات القادمة من الدول المختلفة، أو الاستثمارات السعودية لدى دول العالم.
وأشار إلى إن العلاقات يتم تعزيزها أيضاً من خلال هذه الملتقيات في مجالات الحج والعمرة، فضلا عن الوفود من وإلى المملكة، معربا عن أمله في أن تعود الأمور في مكة المكرمة إلى طبيعتها سريعا عقب جائحة كورونا "كوفيد-19" إلى سابق عهدها التجاري والاقتصادي، لافتاً إلى أن هذا الموسم شهد نجاحا وصفه بالطيب مما يكرس لبداية عودة طيبة إلى مفاصل الاقتصاد في مدينة مكة المكرمة.
وتابع هشام كعكي: علاقاتنا بالقناصل هي جزء من أعمالنا في غرفة مكة المكرمة، وذلك انطلاقا من إيماننا بأن مدينة مكة المكرمة مدينة عالمية، وهي محط أنظار العالم كله.
من جهته، اعتبر القنصل الاقتصادي بالقنصلية العامة للولايات المتحدة في جدة آلبن كراوس دعوة الإفطار بغرفة مكة المكرمة مناسبة سنوية للقاء بعدد من الأصدقاء الذين حالت ظروف "كوفيد-19" دون لقاءهم، فكانت مناسبة طيبة لتبادل الآراء حول عدد من القضايا في أجواء مدينة مكة رمضانية المميزة.
ولفت إلى أن عدد من الجهات الاقتصادية الأمريكية تبدي اهتماما متزايدا بالاقتصاد السعودي وخاصة في مكة المكرمة، مؤكدا أن هناك تواصل دائم مع الجهات ذات العلاقة ومع رجال الأعمال عبر غرفة مكة المكرمة للبحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة لقطاع الأعمال الأمريكي، الذي يمكن أن يتبادل المنافع مع رصفائه في المملكة.
وتابع القنصل الاقتصادي بقوله: في الحقيقة هناك الكثير من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن يتم العمل بها خاصة في مجال الرعاية الصحية، وهذا القطاع على وجه التحديد قطاع عريض على مستوى العالم، ونعتبر أن الولايات المتحدة تحتكم إلى قطاع صحي هو الأفضل عالمياً، ويمكن أن تكون هناك تعاون بين القطاعات ذات الصلة في البلدين الصديقين في الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات.
بدوره، قال الأمين العام لغرفة مكة المكرمة عصمت عبد الكريم معتوق إن إفطار القناصل المعتمدين في جدة أصبح عادة تتبعها الغرفة، وعبرها يتم اتاحة الفرصة لرجال وسيدات الأعمال للقاء القناصل والمسؤولين بقنصليات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين في جدة، وهي مناسبة للدفع نحو مزيد من الأعمال والتجارية والاستثمارية المفيدة.
وتحدث عن مواكبة إفطار القناصل لفعالية "فوانيس" التي تنظمها الغرفة للعام الرابع على التوالي، مشيرا إلى أن الفعالية مناسبة لتعريف القناصل والزوار على العديد من المنتجات وجانب من التاريخ عبر المعارض المصاحبة، وجهود الأسر المنتجة والعارضين في تغذية الأسواق بالمنتجات المتميزة.
وفي يومها الأخير، السبت استمرت فعالية "فوانيس" على جانبيها الحضوري والافتراضي، وسط إجراءات احترازية جندت لها غرفة مكة المكرمة كافة مقدراتها المادية والبشرية لتحقيق التباعد الاجتماعي والدخول وفقا للاشتراطات الصحية من الجهات ذات العلاقة.
وأكد مدير إدارة الفعاليات بغرفة مكة المكرمة فادي دهلوي أن الفعالية استمرت خلال أيامها العشرة بانسيابية كاملة، طبقت خلالها الغرفة كافة الاحترازات الوقائية، وجدت إشادة من جميع الزوار الذين تزايدت أعدادهم على الموقع الالكتروني المخصص للفعالية، كما استقطب المعرض عدد من العارضين من مختلف مناطق المملكة.
وضمت مائدة الإفطار التي دعا لها رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام المهندس عصمت عبد الكريم معتوق، ضمت عددا من قناصل وممثلي القنصليات المعتمدة في مدينة جدة.
رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة الذي عبر عن سعادته بهذه المناسبة السنوية التي تهدف إلى التواصل مع قناصل الدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، أكد أن هذا التواصل ينعكس إيجابا على التجارة والاستثمارات القادمة من الدول المختلفة، أو الاستثمارات السعودية لدى دول العالم.
وأشار إلى إن العلاقات يتم تعزيزها أيضاً من خلال هذه الملتقيات في مجالات الحج والعمرة، فضلا عن الوفود من وإلى المملكة، معربا عن أمله في أن تعود الأمور في مكة المكرمة إلى طبيعتها سريعا عقب جائحة كورونا "كوفيد-19" إلى سابق عهدها التجاري والاقتصادي، لافتاً إلى أن هذا الموسم شهد نجاحا وصفه بالطيب مما يكرس لبداية عودة طيبة إلى مفاصل الاقتصاد في مدينة مكة المكرمة.
وتابع هشام كعكي: علاقاتنا بالقناصل هي جزء من أعمالنا في غرفة مكة المكرمة، وذلك انطلاقا من إيماننا بأن مدينة مكة المكرمة مدينة عالمية، وهي محط أنظار العالم كله.
من جهته، اعتبر القنصل الاقتصادي بالقنصلية العامة للولايات المتحدة في جدة آلبن كراوس دعوة الإفطار بغرفة مكة المكرمة مناسبة سنوية للقاء بعدد من الأصدقاء الذين حالت ظروف "كوفيد-19" دون لقاءهم، فكانت مناسبة طيبة لتبادل الآراء حول عدد من القضايا في أجواء مدينة مكة رمضانية المميزة.
ولفت إلى أن عدد من الجهات الاقتصادية الأمريكية تبدي اهتماما متزايدا بالاقتصاد السعودي وخاصة في مكة المكرمة، مؤكدا أن هناك تواصل دائم مع الجهات ذات العلاقة ومع رجال الأعمال عبر غرفة مكة المكرمة للبحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة لقطاع الأعمال الأمريكي، الذي يمكن أن يتبادل المنافع مع رصفائه في المملكة.
وتابع القنصل الاقتصادي بقوله: في الحقيقة هناك الكثير من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن يتم العمل بها خاصة في مجال الرعاية الصحية، وهذا القطاع على وجه التحديد قطاع عريض على مستوى العالم، ونعتبر أن الولايات المتحدة تحتكم إلى قطاع صحي هو الأفضل عالمياً، ويمكن أن تكون هناك تعاون بين القطاعات ذات الصلة في البلدين الصديقين في الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات.
بدوره، قال الأمين العام لغرفة مكة المكرمة عصمت عبد الكريم معتوق إن إفطار القناصل المعتمدين في جدة أصبح عادة تتبعها الغرفة، وعبرها يتم اتاحة الفرصة لرجال وسيدات الأعمال للقاء القناصل والمسؤولين بقنصليات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين في جدة، وهي مناسبة للدفع نحو مزيد من الأعمال والتجارية والاستثمارية المفيدة.
وتحدث عن مواكبة إفطار القناصل لفعالية "فوانيس" التي تنظمها الغرفة للعام الرابع على التوالي، مشيرا إلى أن الفعالية مناسبة لتعريف القناصل والزوار على العديد من المنتجات وجانب من التاريخ عبر المعارض المصاحبة، وجهود الأسر المنتجة والعارضين في تغذية الأسواق بالمنتجات المتميزة.
وفي يومها الأخير، السبت استمرت فعالية "فوانيس" على جانبيها الحضوري والافتراضي، وسط إجراءات احترازية جندت لها غرفة مكة المكرمة كافة مقدراتها المادية والبشرية لتحقيق التباعد الاجتماعي والدخول وفقا للاشتراطات الصحية من الجهات ذات العلاقة.
وأكد مدير إدارة الفعاليات بغرفة مكة المكرمة فادي دهلوي أن الفعالية استمرت خلال أيامها العشرة بانسيابية كاملة، طبقت خلالها الغرفة كافة الاحترازات الوقائية، وجدت إشادة من جميع الزوار الذين تزايدت أعدادهم على الموقع الالكتروني المخصص للفعالية، كما استقطب المعرض عدد من العارضين من مختلف مناطق المملكة.