المصدر -
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - رعى أمير الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مساء أمس الجمعة حفل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المشرف العام على المسابقات القرآنية، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض
وقال أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب المناسبة: "شرّفني خادم الحرمين الشريفين بأن أنوب عنه في هذه المناسبة. وهي -بلا شك- مناسبة عظيمة، تنفع الوطن والمواطن، تنفع الإنسان في دينه ودنياه، ويقوم عليها رجل يؤديها حق قدرها".
وأضاف: "إن هذا العمل يخلد في التاريخ لكل من يعمل عليه، ولكل من يقوم به. وجزى الله خير الجزاء الملك سلمان على عمله، وعلى بذله العطاء في سبيل هذا الدين وهذا القرآن العظيم. فالحقيقة هذه النوعية من أبنائنا وشبابنا الذين اجتازوا الامتحانات أعتقد أنهم اجتازوا أمرًا مهمًّا جدًّا؛ ولذلك يجب أن يحافظوا عليه خير حفظ، وأن يوصّلوه إلى المجتمع بطريقة جيدة ومفيدة؛ لأن الإنسان يحتاج إلى مَن يدعمه ويُعلِّمه ويُفهِّمه ويُفقِّهه بالدين.. وهؤلاء -إن شاء الله- على مستوى عالٍ بإذن الله".
وعن امتداد الرعاية الكريمة للمسابقة ودوراتها المتتالية تابع قائلاً: "بلا شك هذا تقدير من الجميع، ودعاء لله سبحانه وتعالى أن يعود عليه بخير، وعلى وطنه، وعلى أمته.. وهذا العمل من الملك سلمان لا يُستغرب؛ هو عاش على هذه الأمور منذ بداية عمله في هذه الدولة؛ فنشكره، ونتمنى له التوفيق، ونرجو أن نوفَّق في خدمته وخدمة القرآن وأهله في هذه البلاد. وهذا هو المبدأ، وهذا هو العمل الذي نسير عليه -بإذن الله-، ونرجو أن نوفَّق جميعًا في خدمة هذا الدين وخدمة هذا القرآن العظيم".
وقُدِّم خلال الحفل تلاوات للقرآن الكريم بقراءات متعددة للمتسابقين، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا عن الجائزة، كما ألقى المتسابقون كلمة، نوهوا خلالها برعاية القيادة الرشيدة هذه الجائزة التي تحفزهم على الحفظ والتدبر بالقرآن الكريم، وتطوِّر من المهارات في القراءات، وتخلق منافسة خير في شهر الخير.
من جانبه، ألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، كلمة أشار فيها إلى التفاؤل بأن تكون هذه المسابقة في شهر رمضان المبارك، وهو شهر القرآن، وما لهذه المسابقة من وهج لكونها في أعظم كتاب، وهو كتاب ربنا جل جلاله، الذي يهذب النفوس، ويجعلها على جادة مستقيمة، لا غلو فيها ولا تطرف ولا تفريط، وإنما وسطية منضبطة، وليست وسطية مُدَّعاة.
وقال: "تحمل هذه المناسبة اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي عُرف عنه دعمه الكبير لكل ما يتعلق بكتاب الله تعالى وحَفَظته؛ ولهذا تقدم للمشاركة في هذه المسابقة أعداد كبيرة من أبنائنا وبناتنا، ورأينا منهم ما يسرُّ الخاطر من حرص على كتاب الله تعالى، وتنافسوا تنافسًا شريفًا".
وتابع: "وقد بلغ المتقدمون لهذه المسابقة 4300 متسابق ومتسابقة، وبلغ عدد المؤهلين للتصفيات النهائية مائة وواحدًا وثلاثين متسابقًا ومتسابقة". منوهًا بأنها في عامها الثاني والعشرين تجد كل الدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله –، وهو امتداد لرعايتهما للوزارة وأنشطتها كافة في الداخل والخارج.
وأضاف: "حققت هذه المسابقة – بحمد الله وتوفيقه - نجاحات مستمرة، وتطويرًا في جوانبها كافة. وفي هذا العام أضافت فرعًا للقراءات، كما أنها شرفت بتخصيص فرع لأبناء شهداء الواجب، الذين قدّم آباؤهم أرواحهم فداء للدين ثم القيادة والوطن -رحمهم الله–، ورفعت قيمة الجوائز أكثر من الضعف؛ لتصل إلى ثلاثة ملايين ومائتين وأربعة وثلاثين ألف ريال".
وقدّم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وصية لعموم المتسابقين قائلاً: "أوصيكم بتقوى الله تعالى في السر والعلن، وأن تعملوا على أن يكون هذا القرآن الذي حملته قلوبكم، وتلوتموه بألسنتكم، شاهدًا لكم لا عليكم.. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه على عنايتهما بكل ما يخدم كتاب الله".
كما قدّم شكره لسمو أمير الرياض لتشريفه هذا الحفل الكريم، كما شكر الحضور ورؤساء اللجان العاملة، ولجان التحكيم، وكل مَن قدّم وبذل لإنجاح هذه الدورة للمسابقة رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
وفي نهاية الحفل كرّم أمير منطقة الرياض أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة بجوائز نقدية، مع درع التميز، كما التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة
وقال أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب المناسبة: "شرّفني خادم الحرمين الشريفين بأن أنوب عنه في هذه المناسبة. وهي -بلا شك- مناسبة عظيمة، تنفع الوطن والمواطن، تنفع الإنسان في دينه ودنياه، ويقوم عليها رجل يؤديها حق قدرها".
وأضاف: "إن هذا العمل يخلد في التاريخ لكل من يعمل عليه، ولكل من يقوم به. وجزى الله خير الجزاء الملك سلمان على عمله، وعلى بذله العطاء في سبيل هذا الدين وهذا القرآن العظيم. فالحقيقة هذه النوعية من أبنائنا وشبابنا الذين اجتازوا الامتحانات أعتقد أنهم اجتازوا أمرًا مهمًّا جدًّا؛ ولذلك يجب أن يحافظوا عليه خير حفظ، وأن يوصّلوه إلى المجتمع بطريقة جيدة ومفيدة؛ لأن الإنسان يحتاج إلى مَن يدعمه ويُعلِّمه ويُفهِّمه ويُفقِّهه بالدين.. وهؤلاء -إن شاء الله- على مستوى عالٍ بإذن الله".
وعن امتداد الرعاية الكريمة للمسابقة ودوراتها المتتالية تابع قائلاً: "بلا شك هذا تقدير من الجميع، ودعاء لله سبحانه وتعالى أن يعود عليه بخير، وعلى وطنه، وعلى أمته.. وهذا العمل من الملك سلمان لا يُستغرب؛ هو عاش على هذه الأمور منذ بداية عمله في هذه الدولة؛ فنشكره، ونتمنى له التوفيق، ونرجو أن نوفَّق في خدمته وخدمة القرآن وأهله في هذه البلاد. وهذا هو المبدأ، وهذا هو العمل الذي نسير عليه -بإذن الله-، ونرجو أن نوفَّق جميعًا في خدمة هذا الدين وخدمة هذا القرآن العظيم".
وقُدِّم خلال الحفل تلاوات للقرآن الكريم بقراءات متعددة للمتسابقين، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا عن الجائزة، كما ألقى المتسابقون كلمة، نوهوا خلالها برعاية القيادة الرشيدة هذه الجائزة التي تحفزهم على الحفظ والتدبر بالقرآن الكريم، وتطوِّر من المهارات في القراءات، وتخلق منافسة خير في شهر الخير.
من جانبه، ألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، كلمة أشار فيها إلى التفاؤل بأن تكون هذه المسابقة في شهر رمضان المبارك، وهو شهر القرآن، وما لهذه المسابقة من وهج لكونها في أعظم كتاب، وهو كتاب ربنا جل جلاله، الذي يهذب النفوس، ويجعلها على جادة مستقيمة، لا غلو فيها ولا تطرف ولا تفريط، وإنما وسطية منضبطة، وليست وسطية مُدَّعاة.
وقال: "تحمل هذه المناسبة اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي عُرف عنه دعمه الكبير لكل ما يتعلق بكتاب الله تعالى وحَفَظته؛ ولهذا تقدم للمشاركة في هذه المسابقة أعداد كبيرة من أبنائنا وبناتنا، ورأينا منهم ما يسرُّ الخاطر من حرص على كتاب الله تعالى، وتنافسوا تنافسًا شريفًا".
وتابع: "وقد بلغ المتقدمون لهذه المسابقة 4300 متسابق ومتسابقة، وبلغ عدد المؤهلين للتصفيات النهائية مائة وواحدًا وثلاثين متسابقًا ومتسابقة". منوهًا بأنها في عامها الثاني والعشرين تجد كل الدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله –، وهو امتداد لرعايتهما للوزارة وأنشطتها كافة في الداخل والخارج.
وأضاف: "حققت هذه المسابقة – بحمد الله وتوفيقه - نجاحات مستمرة، وتطويرًا في جوانبها كافة. وفي هذا العام أضافت فرعًا للقراءات، كما أنها شرفت بتخصيص فرع لأبناء شهداء الواجب، الذين قدّم آباؤهم أرواحهم فداء للدين ثم القيادة والوطن -رحمهم الله–، ورفعت قيمة الجوائز أكثر من الضعف؛ لتصل إلى ثلاثة ملايين ومائتين وأربعة وثلاثين ألف ريال".
وقدّم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وصية لعموم المتسابقين قائلاً: "أوصيكم بتقوى الله تعالى في السر والعلن، وأن تعملوا على أن يكون هذا القرآن الذي حملته قلوبكم، وتلوتموه بألسنتكم، شاهدًا لكم لا عليكم.. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه على عنايتهما بكل ما يخدم كتاب الله".
كما قدّم شكره لسمو أمير الرياض لتشريفه هذا الحفل الكريم، كما شكر الحضور ورؤساء اللجان العاملة، ولجان التحكيم، وكل مَن قدّم وبذل لإنجاح هذه الدورة للمسابقة رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
وفي نهاية الحفل كرّم أمير منطقة الرياض أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة بجوائز نقدية، مع درع التميز، كما التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة