المصدر -
بلغ عدد الخريجين من معهد الحرم المكي الشريف (5000) خريج منذ تأسيس المعهد عام 1385هـ وقد تخرج منه العديد من العلماء والمشايخ البارزين والمؤثرين في المجتمع مثل: فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عمر بن محمد السبيل –رحمه الله-، وفضيلة الشيخ المدرس بالمسجد الحرام ودار الحديث الخيرية محمد بن علي آدم –رحمه الله-، وغيرهم ممن نفع الله بهم البلاد والعباد.
ويبلغ عدد العاملين في المعهد بقسميه الرجالي والنسائي حوالي (120) ما بين موظف وعضو هيئة تدريس وأكثر من (2790) طالبًا وطالبة في جميع المراحل الدراسية، وفي مجال العمل التطوعي فقد بلغت ساعات العمل التطوعي في المعهد ما مجموعه (5000) ساعة عمل، مقسمة على النحو التالي: (959) ساعة تطوعية إدارية، (3300) ساعة تطوعية تعليمية، (146) ساعة تطوعية إعلامية، (604) ساعات تطوعية طلابية.
وبدأت فكرة إنشاء معهد الحرم المكي الشريف عام 1385هـ حينما أشار فضيلة الرئيس العام للإشراف الديني على المسجد الحرام الشيخ عبد الله بن حُمَيْد، على الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمهما الله – بإنشاء معهد ديني داخل أروقة المسجد الحرام، ليكون مركز تعليم وإرشاد وتثقيف وإعداد لطلاب العلم من جميع أصقاع المعمورة، فصدر قرار إنشاء معهد الحرم المكي؛ ليكون قبلة العالم في تحصيل العلم الشرعي، وإعداد جيل متميز يرقى بنفسه ووطنه وأمته، على هدى من كتاب الله –عز وجل- وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وجاء قرار الملك فيصل –رحمه الله- من منطلق عمارة المسجد الحرام بدروس العلم الشرعي النظامية، وتيسير طرق العلم ومراعاة التدرج في التحصيل، ومنح شهادات علمية معتمدة للخريجين، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال من خلال ربط الطلاب بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، وإعداد طلبة علم مؤصلين وعلماء مؤثرين، وتوثيق الصلة بين طلاب المعهد وأهل العلم الراسخين، وتحقيق رسالة المسجد الحرام العالمية من خلال استقطاب طلبة علم من شتى بلدان العالم، ورفع المستوى التعليمي والثقافي لموظفي الرئاسة والارتقاء بهم، وإبراز دور هذه الدولة المباركة في خدمة العلم وأهله في المسجد الحرام، والعناية بالجوانب التربوية والمهارية لدى طلاب ومنسوبي معهد الحرم المكي الشريف، ودعم إدارات الرئاسة بالكفاءات العلمية المتميزة.
أما المراحل التعليمية فيتكون المعهد من ثلاثة أقسام: القسم الصباحي، والقسم المسائي، والقسم النسائي، على مرحلتين دراسيتين: المرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، وهاتان المرحلتان موزعتان على: (42) فصلا دراسياً، لقسم البنين منها (31) فصلا، ولقسم الطالبات (11) فصلا، لكل فصل مكانه الذي يَخُصُّهُ داخل المسجد الحرام.
وتتكوَّن فصول المعهد من حلقات علمية، يَتَحَلَّقُ طلاب كلِّ فصل حول كُرْسِيٍّ مُعَدٍّ لجلوس المدرِّسِ عليه، وتجري طريقة التدريس من خلال شرح المدرس الكتاب المقرَّر على الطلاب، مع مناقشتهم ومشاركتهم،كما تجري الاستعانة بالوسائل التعليمية المتاحة التي تساعد على توضيح واستيعاب الدروس، وعدد الحصص الأسبوعية في القسمين المتوسط والثانوي (24) حصة، ومجموع الدروس التي تلقى بالمعهد شهريًّا (4000) درس.
ويُعْقَدُ في آخر كل فصل دراسي اختبارٌ نهائي كما هو متبع في سائر المعاهد والمدارس، ويَمْنَحُ المعهدُ شهادةَ التخرج في المرحلتين (المتوسطة والثانوية) للطلبة المنتظمين والمنتسبين الذين استكملوا متطلبات الدراسة واجتازوا الامتحانات الدراسية،التي بموجبها يمكن لخريجي المعهد مواصلة دراستهم الجامعية في الجامعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية أو خارجها.
وظل معهد الحرم المكي، يدير شؤونه التعليمية والإدارية على صورتها التقليدية ابتداء بإجراءات قبول الطلاب، ورصد الدرجات، وإصدار الشهادات، وغير ذلك من متطلبات المنظومة التعليمية، ومع الثورة التعليمية التقنية قام المعهد بخُطًى استباقية في سنة 1438، فسعى إلى توفير منصة تعليمية، تُقَدِّم لمنسوبيه من معلمين وإداريين وطلاب جميع الخدمات التعليمية، وتمكنه من إدارة العملية التعليمية بمرونة وسلاسة، كان من نتائج ذلك إمكانية إصدار شهادات لأكثر من 2610 طلاب وطالبات في لحظات.
وفي ظل التقدم التقني الذي تشهده إدارتا المعهد والكلية بالحرم المكي وقعتْ إدارتا المعهد والكلية عقد شراكة إستراتيجية مع شركة مايكروسوفت؛لتوفير (365) برنامج “كتيمز وفور مز وبلانر” وغيرها من برامج مايكروسوفت.
ويبلغ عدد العاملين في المعهد بقسميه الرجالي والنسائي حوالي (120) ما بين موظف وعضو هيئة تدريس وأكثر من (2790) طالبًا وطالبة في جميع المراحل الدراسية، وفي مجال العمل التطوعي فقد بلغت ساعات العمل التطوعي في المعهد ما مجموعه (5000) ساعة عمل، مقسمة على النحو التالي: (959) ساعة تطوعية إدارية، (3300) ساعة تطوعية تعليمية، (146) ساعة تطوعية إعلامية، (604) ساعات تطوعية طلابية.
وبدأت فكرة إنشاء معهد الحرم المكي الشريف عام 1385هـ حينما أشار فضيلة الرئيس العام للإشراف الديني على المسجد الحرام الشيخ عبد الله بن حُمَيْد، على الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمهما الله – بإنشاء معهد ديني داخل أروقة المسجد الحرام، ليكون مركز تعليم وإرشاد وتثقيف وإعداد لطلاب العلم من جميع أصقاع المعمورة، فصدر قرار إنشاء معهد الحرم المكي؛ ليكون قبلة العالم في تحصيل العلم الشرعي، وإعداد جيل متميز يرقى بنفسه ووطنه وأمته، على هدى من كتاب الله –عز وجل- وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وجاء قرار الملك فيصل –رحمه الله- من منطلق عمارة المسجد الحرام بدروس العلم الشرعي النظامية، وتيسير طرق العلم ومراعاة التدرج في التحصيل، ومنح شهادات علمية معتمدة للخريجين، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال من خلال ربط الطلاب بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، وإعداد طلبة علم مؤصلين وعلماء مؤثرين، وتوثيق الصلة بين طلاب المعهد وأهل العلم الراسخين، وتحقيق رسالة المسجد الحرام العالمية من خلال استقطاب طلبة علم من شتى بلدان العالم، ورفع المستوى التعليمي والثقافي لموظفي الرئاسة والارتقاء بهم، وإبراز دور هذه الدولة المباركة في خدمة العلم وأهله في المسجد الحرام، والعناية بالجوانب التربوية والمهارية لدى طلاب ومنسوبي معهد الحرم المكي الشريف، ودعم إدارات الرئاسة بالكفاءات العلمية المتميزة.
أما المراحل التعليمية فيتكون المعهد من ثلاثة أقسام: القسم الصباحي، والقسم المسائي، والقسم النسائي، على مرحلتين دراسيتين: المرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، وهاتان المرحلتان موزعتان على: (42) فصلا دراسياً، لقسم البنين منها (31) فصلا، ولقسم الطالبات (11) فصلا، لكل فصل مكانه الذي يَخُصُّهُ داخل المسجد الحرام.
وتتكوَّن فصول المعهد من حلقات علمية، يَتَحَلَّقُ طلاب كلِّ فصل حول كُرْسِيٍّ مُعَدٍّ لجلوس المدرِّسِ عليه، وتجري طريقة التدريس من خلال شرح المدرس الكتاب المقرَّر على الطلاب، مع مناقشتهم ومشاركتهم،كما تجري الاستعانة بالوسائل التعليمية المتاحة التي تساعد على توضيح واستيعاب الدروس، وعدد الحصص الأسبوعية في القسمين المتوسط والثانوي (24) حصة، ومجموع الدروس التي تلقى بالمعهد شهريًّا (4000) درس.
ويُعْقَدُ في آخر كل فصل دراسي اختبارٌ نهائي كما هو متبع في سائر المعاهد والمدارس، ويَمْنَحُ المعهدُ شهادةَ التخرج في المرحلتين (المتوسطة والثانوية) للطلبة المنتظمين والمنتسبين الذين استكملوا متطلبات الدراسة واجتازوا الامتحانات الدراسية،التي بموجبها يمكن لخريجي المعهد مواصلة دراستهم الجامعية في الجامعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية أو خارجها.
وظل معهد الحرم المكي، يدير شؤونه التعليمية والإدارية على صورتها التقليدية ابتداء بإجراءات قبول الطلاب، ورصد الدرجات، وإصدار الشهادات، وغير ذلك من متطلبات المنظومة التعليمية، ومع الثورة التعليمية التقنية قام المعهد بخُطًى استباقية في سنة 1438، فسعى إلى توفير منصة تعليمية، تُقَدِّم لمنسوبيه من معلمين وإداريين وطلاب جميع الخدمات التعليمية، وتمكنه من إدارة العملية التعليمية بمرونة وسلاسة، كان من نتائج ذلك إمكانية إصدار شهادات لأكثر من 2610 طلاب وطالبات في لحظات.
وفي ظل التقدم التقني الذي تشهده إدارتا المعهد والكلية بالحرم المكي وقعتْ إدارتا المعهد والكلية عقد شراكة إستراتيجية مع شركة مايكروسوفت؛لتوفير (365) برنامج “كتيمز وفور مز وبلانر” وغيرها من برامج مايكروسوفت.