المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
معالي رئيس جامعة الحدود الشمالية : ‏رؤية المملكة 2030 مسيرة وطن، وهمة قائد ورؤية ولي عهد لمستقبل مشرق
بواسطة : 29-04-2021 11:35 مساءً 6.6K
المصدر -  تشهد المملكة منذ خمس سنوات نقلة نوعية وتطوراً ملحوظاً على كافة الصعد وفي مختلف المجالات؛ وما كان هذا ليكون لولا فضل الله عزو جل، وما حبانا الله به في مملكتنا الغالية من قيادة رشيدة حكيمة وضعت خدمة المواطن والوطن نصب أعينها، وجعلت خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن عملاً وهدفاً تسمو به وتتميز به عن سائر الدول.
ومنذ إطلاق رؤية 2030 المستنيرة التي وضعها مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - والذي نذر نفسه لخدمة أمته وشعبه طاعة لله ورسوله ولولي الأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
ففي مجال التعليم شهدت المملكة طفرة نوعية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد خاصة في ظل جائحة كورونا مما أظهر قدرة استثنائية لبنية المملكة التحتية *_ولله الحمد والفضل والمنة _ حيث جابهت كوادر التعليم وبما أتيح لها من دعم استثنائي في مواجهة الجائحة ليحصل جميع طلبة التعليم العام والأهلي وطلبة الدبلوم وطلبة الجامعات على مزايا وخدمات تعليمية تقنية متفردة نافست النظم التعليمية العالمية في جودة التعليم ومخرجات التعلم دون أي تأخير للطلبة في النهل من معارف العلم واستمرار مسيرة تعليمهم لمختلف المراحل العمرية.
وفي قطاع الصحة برزت منعة ومكانة النظام الصحي الوطني المحفوظ برعاية الله وتوفيقه، وتميزت الشريحة الصحية بجميع كوادرها بمواصفات استثنائية، حيث قدموا أسمى معاني الوفاء لخدمة وعلاج المرضى وخاصة ما حدث في العام الحالي والمنصرم، فقد قدموا تضحيات جليلة في سبيل مساعدة ومعالجة المرضى وتقديم اللقاحات لهم مواطنين ومقيمين وبالمجان إلى جانب تطوير نظام التدريب والتطبيق العملي الصحي واعتماد تقنيات حديثة في مجال التعليم الطبي في مختلف الجامعات.
وتميز قطاع البيئة والآثار بشكل كبير خلال السنوات الخمس حيث ارتفعت قائمة المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمية وأتيح مجال الاستثمار السياحي والبيئي مثل مشروع (نيوم) العالمي وما يرافقه من مشاريع نادرة ومهمة ترفد اقتصاد الوطن بإذن الله وتحمي البيئة وتزيد الطاقة الاستيعابية للزوار والسياح وتفتح آفاق الاستثمار وتوفر آلاف الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
وأطلقت الكثير من البرامج والفعاليات الترفيهية والمواسم السياحية والرياضية والتي تعتبر ميزة تفوقت فيها المملكة بتوفير موئل رياضي خدمي للشباب من كلا الجنسين بما يضمن سلامتهم وحريتهم في ممارسة رياضاتهم وترفيه أنفسهم أفراداً وعائلات في المدن والقرى وطوال العام في مختلف الأوقات بما يضمن ملء وقت فراغهم بما يعود على بنيتهم الجسدية والنفسية بالمنفعة وترويح النفس وتجنب إشكاليات السفر للخارج وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني السياحي خاصة في ظل حظر السفر الذي شهده العالم مؤخراً.
وهذا كله يصب في جوهر الرؤية بأن يكون المجتمع الحيوي السعودي المستقطب للاستثمار والجاذب لمختلف الشركات العالمية والشراكات الدولية والمتميز بجودة الحياة النوعية وبيئتها الاقتصادية والطبيعية المستدامة وتوفير مصدر للدخل من غير مصادر الطاقة النفطية وتعزيز حزمة الأمان الاجتماعي والرقي بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والإنسانية على مستوى المملكة في كافة مجالاتها المحلية وعلاقاتها الدولية .