المصدر -
شدّد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على أنّ سياسة المملكة الخارجية تقوم على مصالحها العربية وحفظ أمنها، مشيراً إلى أنّ المملكة كانت هدفاً رئيسياً لكل الأفكار المتطرّفة.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان: «إيران دولة جارة ومشكلتنا معها هي دعمها للميليشيات وبرنامجها النووي ونعمل على حل هذه الإشكاليات، مشكلتنا هي سلوك إيران السلبي ونعمل مع دول المنطقة والعالم لإيجاد حلول، نريد علاقات طيبة مع إيران». وأكّد ولي العهد السعودي، أنّ المملكة لا تقبل أي ضغوط أو تدخّل في شؤونها الداخلية.
وبشأن اليمن، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: «ليس هناك أي دولة في العالم تقبل أن تسيطر ميليشيا مسلحة على حدودها»، مشدّداً على ضرورة قبول ميليشيا الحوثي بوقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية شريك استراتيجي للسعودية، مضيفاً:
«ليس هناك اتفاق تام مع الدول، وهناك اتفاق مع إدارة بايدن بأكثر من 90 في المئة، المصالح المتفق عليها نعمل على تعزيزها والجوانب التي ليس هناك فيها اتفاق عليها نعمل على تحييد خطرها».
رؤية 2030
وبشأن رؤية المملكة 2030، أكّد ولي العهد السعودي، أن المملكة ستحقق العديد من أهدافها قبل حلول العام 2030، لافتاً إلى توجه المملكة للإعداد بأن يكون لديها رؤية 2040، حيث ستكون مرحلة المنافسة على مستوى عالمي، بعد تحقيق أهداف رؤية 2030. ونفى الأمير محمد بن سلمان، وجود أي توجه لفرض ضرائب على الدخل في المملكة، مشيراً إلى أنّ الحد الأقصى لفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15 بالمئة لمدة خمس سنوات، وهو قرار مؤقّت.
إلى ذلك، أكّد ولي العهد السعودي، أنّ المملكة في مناقشات لبيع حصة واحد في المئة في شركة النفط المملوكة للدولة «أرامكو» إلى شركة عالمية للطاقة، مشيراً إلى أنّ أرامكو قد تبيع المزيد من الأسهم لمستثمرين دوليين خلال العام أو العامين المقبلين.
قرار مؤقّت
وكشف الأمير محمد بن سلمان، عن أنّ المملكة تستهدف المعدل الطبيعي للبطالة ما بين 7 إلى 4 في المئة، موضحاً أنّ المملكة ستكسر حاجز الـ 11 في المئة في خفض البطالة هذا العام، وأنّ قطاع السياحة سيخلق ثلاثة ملايين وظيفة حتى 2030.
في السياق، أبان ولي العهد السعودي، أنّ ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15 في المئة، وهي قرار مؤقّت، وأنّه لا يوجد أي مشروع لفرض ضريبة على الدخل في السعودية. ولفت ولي العهد السعودي، إلى أن رؤية المملكة 2030 ستحقق العديد من أهدافها قبل حلول العام 2030، مستعرضاً إنجازات الرؤية في تنويع مصادر دخل المملكة من غير الثروة النفطية.
وتطرّق الأمير محمد بن سلمان، إلى معايير اختيار فريقه، مشيراً إلى أنّ أهم شيء هو الشغف عند المسؤول، والكفاءة والقدرة.
وضرب الأمير محمد بن سلمان مثالاً بالأمير عبدالعزيز بن تركي وشغفه بقضية الرياضة، حيث تعتبر قضيته الشخصية، لافتاً إلى أن الشغف هو أكبر دافع للمسؤول للتحرك بأكبر قدر ممكن. وأوضح ولي العهد السعودي، أنه في حال غياب الشغف من الصعب أن ينجز المسؤول أهداف وتطلعات كبيرة جداً، موضحاً أنّ الشغف أساسي في الوزراء الحاليين.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان: «إيران دولة جارة ومشكلتنا معها هي دعمها للميليشيات وبرنامجها النووي ونعمل على حل هذه الإشكاليات، مشكلتنا هي سلوك إيران السلبي ونعمل مع دول المنطقة والعالم لإيجاد حلول، نريد علاقات طيبة مع إيران». وأكّد ولي العهد السعودي، أنّ المملكة لا تقبل أي ضغوط أو تدخّل في شؤونها الداخلية.
وبشأن اليمن، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: «ليس هناك أي دولة في العالم تقبل أن تسيطر ميليشيا مسلحة على حدودها»، مشدّداً على ضرورة قبول ميليشيا الحوثي بوقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية شريك استراتيجي للسعودية، مضيفاً:
«ليس هناك اتفاق تام مع الدول، وهناك اتفاق مع إدارة بايدن بأكثر من 90 في المئة، المصالح المتفق عليها نعمل على تعزيزها والجوانب التي ليس هناك فيها اتفاق عليها نعمل على تحييد خطرها».
رؤية 2030
وبشأن رؤية المملكة 2030، أكّد ولي العهد السعودي، أن المملكة ستحقق العديد من أهدافها قبل حلول العام 2030، لافتاً إلى توجه المملكة للإعداد بأن يكون لديها رؤية 2040، حيث ستكون مرحلة المنافسة على مستوى عالمي، بعد تحقيق أهداف رؤية 2030. ونفى الأمير محمد بن سلمان، وجود أي توجه لفرض ضرائب على الدخل في المملكة، مشيراً إلى أنّ الحد الأقصى لفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15 بالمئة لمدة خمس سنوات، وهو قرار مؤقّت.
إلى ذلك، أكّد ولي العهد السعودي، أنّ المملكة في مناقشات لبيع حصة واحد في المئة في شركة النفط المملوكة للدولة «أرامكو» إلى شركة عالمية للطاقة، مشيراً إلى أنّ أرامكو قد تبيع المزيد من الأسهم لمستثمرين دوليين خلال العام أو العامين المقبلين.
قرار مؤقّت
وكشف الأمير محمد بن سلمان، عن أنّ المملكة تستهدف المعدل الطبيعي للبطالة ما بين 7 إلى 4 في المئة، موضحاً أنّ المملكة ستكسر حاجز الـ 11 في المئة في خفض البطالة هذا العام، وأنّ قطاع السياحة سيخلق ثلاثة ملايين وظيفة حتى 2030.
في السياق، أبان ولي العهد السعودي، أنّ ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15 في المئة، وهي قرار مؤقّت، وأنّه لا يوجد أي مشروع لفرض ضريبة على الدخل في السعودية. ولفت ولي العهد السعودي، إلى أن رؤية المملكة 2030 ستحقق العديد من أهدافها قبل حلول العام 2030، مستعرضاً إنجازات الرؤية في تنويع مصادر دخل المملكة من غير الثروة النفطية.
وتطرّق الأمير محمد بن سلمان، إلى معايير اختيار فريقه، مشيراً إلى أنّ أهم شيء هو الشغف عند المسؤول، والكفاءة والقدرة.
وضرب الأمير محمد بن سلمان مثالاً بالأمير عبدالعزيز بن تركي وشغفه بقضية الرياضة، حيث تعتبر قضيته الشخصية، لافتاً إلى أن الشغف هو أكبر دافع للمسؤول للتحرك بأكبر قدر ممكن. وأوضح ولي العهد السعودي، أنه في حال غياب الشغف من الصعب أن ينجز المسؤول أهداف وتطلعات كبيرة جداً، موضحاً أنّ الشغف أساسي في الوزراء الحاليين.