المصدر -
أشاد الدكتور أحمد محمد عبد السلام عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم بمصر بكتاب الكاتبة الكويتية سعاد العنزي الجديد "نساء في غرفة فرجينيا وولف".
واكد الدكتور أحمد محمد عبد السلام عميد الكلية وأستاذ الأدب الإنجليزي أن سعاد العنزي رصدت في كتابها عدة نقاط التقاء عديدة بين الكاتبتين في أكثر من جانب، لعل أهمها ما يخص معاناتهما الإنسانية، ورؤاهما النقدية النسوية المبكرة، والتي لم تُجمع في سياق نقدي واحد، ففي الواقع كان ثمة تشابه كبير بين الكاتبتين، لدرجة دفعت المؤلفة للتساؤل عن مدى معرفتهما بعضهما ببعض، فكلتاهما قدمتا فكراً متقارباً، وأثراً مختلفاً في الفضاء الذي تنتمي إليه كل واحدة منهما.
ومشيرا أن الناقدة الكويتية في كتابها الصادر، أخيراً، في دمشق عن "دار نينوى" تعود إلى العديد من المراجع والمصادر والدوريات الأدبية والنقدية، المكتوبة منها بالعربية أو المترجمة إليها أو حتى تلك المكتوبة باللغتين الفرنسية والإنجليزية، معتبرة أن التقاء مي زيادة بفرجينيا وولف سابقة فريدة من نوعها، لكون النساء يملكن حكايات مشتركة من قهر وحرمان وعزلة، وصولاً إلى حواف الجنون والموت انتحاراً.
ويوضح عميد كلية الآداب أن الكاتبة سعاد العنزي تقارن في كتابها من ناحية الطبقة الاجتماعية عند كل من الأديبتين، ففرجينيا وولف نشأت في أسرة غنية، من علية الطبقة المتوسطة، والأمر ذاته نجده عند مي زيادة، فهي كذلك من أسرة ميسورة الحال، لأب مثقف وكاتب، أعطاها امتياز إحدى الصحف. وهذا ما تطرق إليه الكتاب مقاطعاً ظروف حياتهما، وصولاً إلى الذروة التراجيدية المؤلمة؛ وذلك في الموت انتحاراً بالنسبة لوولف، وشبه الانتحار بالنسبة لمي زيادة. فإذا أراد قوم فرجينا وولف إنقاذها من الموت والجنون بكل ما أوتوا من قوة، فالظروف الاجتماعية والعزلة والتجاهل الثقافي قادت مي إلى الموت؛ مثلما قادتها مشاعر الخيبة والخذلان والصدمة النفسية القاسية إلى الانهيار، والانعزال عن كثر من المحيطين بها، إلى أن وصلت إلى الموت كمداً وخيبة من محيطها الثقافي وذويها على حد سواء.
واكد الدكتور أحمد محمد عبد السلام عميد الكلية وأستاذ الأدب الإنجليزي أن سعاد العنزي رصدت في كتابها عدة نقاط التقاء عديدة بين الكاتبتين في أكثر من جانب، لعل أهمها ما يخص معاناتهما الإنسانية، ورؤاهما النقدية النسوية المبكرة، والتي لم تُجمع في سياق نقدي واحد، ففي الواقع كان ثمة تشابه كبير بين الكاتبتين، لدرجة دفعت المؤلفة للتساؤل عن مدى معرفتهما بعضهما ببعض، فكلتاهما قدمتا فكراً متقارباً، وأثراً مختلفاً في الفضاء الذي تنتمي إليه كل واحدة منهما.
ومشيرا أن الناقدة الكويتية في كتابها الصادر، أخيراً، في دمشق عن "دار نينوى" تعود إلى العديد من المراجع والمصادر والدوريات الأدبية والنقدية، المكتوبة منها بالعربية أو المترجمة إليها أو حتى تلك المكتوبة باللغتين الفرنسية والإنجليزية، معتبرة أن التقاء مي زيادة بفرجينيا وولف سابقة فريدة من نوعها، لكون النساء يملكن حكايات مشتركة من قهر وحرمان وعزلة، وصولاً إلى حواف الجنون والموت انتحاراً.
ويوضح عميد كلية الآداب أن الكاتبة سعاد العنزي تقارن في كتابها من ناحية الطبقة الاجتماعية عند كل من الأديبتين، ففرجينيا وولف نشأت في أسرة غنية، من علية الطبقة المتوسطة، والأمر ذاته نجده عند مي زيادة، فهي كذلك من أسرة ميسورة الحال، لأب مثقف وكاتب، أعطاها امتياز إحدى الصحف. وهذا ما تطرق إليه الكتاب مقاطعاً ظروف حياتهما، وصولاً إلى الذروة التراجيدية المؤلمة؛ وذلك في الموت انتحاراً بالنسبة لوولف، وشبه الانتحار بالنسبة لمي زيادة. فإذا أراد قوم فرجينا وولف إنقاذها من الموت والجنون بكل ما أوتوا من قوة، فالظروف الاجتماعية والعزلة والتجاهل الثقافي قادت مي إلى الموت؛ مثلما قادتها مشاعر الخيبة والخذلان والصدمة النفسية القاسية إلى الانهيار، والانعزال عن كثر من المحيطين بها، إلى أن وصلت إلى الموت كمداً وخيبة من محيطها الثقافي وذويها على حد سواء.