المصدر -
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مبادرة تشغيل العربات الكهربائية لنقل المعتمرين والمصلين من ذوي الإعاقة وكبار السن من محطات النزول المخصصة حتى بداية ساحات المسجد الحرام. حيث تم توفير 18 عربة كهربائية صديقة للبيئة ومجهزة بوسائل السلامة، تتسع كل واحدة منها لأربعة عشر (14) راكبا، لنقل المعتمرين ضمن مسارين تم تحديدها في منطقة جبل الكعبة ومنطقة أجياد وإنزالهم عند بداية ساحات المسجد الحرام، ويبلغ طول المسار الأول 600 متر والثاني 350مترا.
ويعمل المساران على فترتين تمتد من الحادية عشر والنصف صباحا حتى الحادية عشر والنصف ليلا ابتداءً من يوم السادس عشر من شهر رمضان وحتى نهاية الشهر الكريم.
و أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية المهندس عبد الرحمن بن فاروق عداس أن هذه المبادرة تأتي من منطلق مهام ومسؤوليات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر والمقدسة وواجباتها في الدعم والمساندة لتقديم الخدمات للمصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام والتيسير عليهم، وعلى حرص الهيئة الملكية على تقديم كافة الدعم والتسهيل للفئات المستهدفة في هذه المبادرة من ذوي الإعاقة وكبار السن فهم فئة غالية على قلوب الجميع متمنيًا للجميع قبول صيامهم وصالح أعمالهم.
يشار إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية لتحديد المسارات التي يتم فيها تقديم الخدمة، وأن العربات مزودة بوسائل السلامة التي توفر، بعد مشيئة الله عز وجل، الحماية الكافية لضيوف المسجد الحرام، علاوة على أنها تعد صديقة للبيئة كونها تعمل بالطاقة الكهربائية، وتتسع إلى 14 راكبًا.
ويعمل المساران على فترتين تمتد من الحادية عشر والنصف صباحا حتى الحادية عشر والنصف ليلا ابتداءً من يوم السادس عشر من شهر رمضان وحتى نهاية الشهر الكريم.
و أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية المهندس عبد الرحمن بن فاروق عداس أن هذه المبادرة تأتي من منطلق مهام ومسؤوليات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر والمقدسة وواجباتها في الدعم والمساندة لتقديم الخدمات للمصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام والتيسير عليهم، وعلى حرص الهيئة الملكية على تقديم كافة الدعم والتسهيل للفئات المستهدفة في هذه المبادرة من ذوي الإعاقة وكبار السن فهم فئة غالية على قلوب الجميع متمنيًا للجميع قبول صيامهم وصالح أعمالهم.
يشار إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية لتحديد المسارات التي يتم فيها تقديم الخدمة، وأن العربات مزودة بوسائل السلامة التي توفر، بعد مشيئة الله عز وجل، الحماية الكافية لضيوف المسجد الحرام، علاوة على أنها تعد صديقة للبيئة كونها تعمل بالطاقة الكهربائية، وتتسع إلى 14 راكبًا.