المصدر -
وقعت أمس الاثنين فنلندا وإستونيا اتفاقاً مبدئياً لبناء أطوال نفق في العالم للربط بين عاصمتيهما هلسنكي وتالين، عبر نفق فين إست لينك (FinEst Link).
وسيكون النفق الجديد بعمق 215 متراً تحت مستوى سطح البحر، وعند انتهائه سيكون أطول نفق صنع لسكة حديدية في العالم، إذ سيبلغ طوله 103 كيلومترات، ويتوقع أن يمر عبر خط هلسنكي-تالين أربعون قطار ركاب و11 قطار سيارات و17 قطار شاحنات طرق وثلاث قطارات شحن. كما سيربط الخط مطاري هلسنكي وتالين، يتوسطهما خط سكك حديدية.
وتقول الشركة إن النفق قد يكون جاهزاً بحلول ديسمبر 2024.
ويقول بيتر فيسترباكا، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة المعنية (فين إست باي آريا ديفيلوبمنت) FinEst Bay Area Development الذي يقود المشروع، لـ يورونيوز، إن الفكرة ستحقق النمو الاقتصادي في المنطقة" موضحاً في الوقت نفسه "نحن نبني أربع مناطق محطة وسوف تستوعب 50 ألف شخص يعيشون ويعملون ويدرسون في كل منها.
ويسعى المشروع إلى جذب المزيد من رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم للمجيء إلى هلسنكي وتالين. سيكونون الشيء الكبير التالي".
وبحسب مسؤول عن المشروع، سيتم استخدام 60 آلة لحفر الأنفاق.
وبالطبع، فإن القيام بذلك كمشروع خاص يسمح لنا بالتحرك بشكل أسرع بكثير.. لسنا بحاجة إلى القيام بكل عمليات المشتريات العامة وكل ذلك. وهذا في الواقع يقلل من وقت البناء بشكل كبير".
وبحسب تقرير أعد عن هذا المشروع، فإن سعر تذكرة السفر بين المدينتين سيكون 18 يورو.
ومن دون هذا النفق، وصلت حركة الركاب بين هلسنكي وتالين إلى تسعة ملايين مسافر في العام 2017، ويتوقع أن تصل إلى 14 مليوناً في العام 2050. لكن مع هذا النفق، يمكن أن يرتفع هذا الرقم إلى 23 مليوناً.
وسيكون النفق الجديد بعمق 215 متراً تحت مستوى سطح البحر، وعند انتهائه سيكون أطول نفق صنع لسكة حديدية في العالم، إذ سيبلغ طوله 103 كيلومترات، ويتوقع أن يمر عبر خط هلسنكي-تالين أربعون قطار ركاب و11 قطار سيارات و17 قطار شاحنات طرق وثلاث قطارات شحن. كما سيربط الخط مطاري هلسنكي وتالين، يتوسطهما خط سكك حديدية.
وتقول الشركة إن النفق قد يكون جاهزاً بحلول ديسمبر 2024.
ويقول بيتر فيسترباكا، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة المعنية (فين إست باي آريا ديفيلوبمنت) FinEst Bay Area Development الذي يقود المشروع، لـ يورونيوز، إن الفكرة ستحقق النمو الاقتصادي في المنطقة" موضحاً في الوقت نفسه "نحن نبني أربع مناطق محطة وسوف تستوعب 50 ألف شخص يعيشون ويعملون ويدرسون في كل منها.
ويسعى المشروع إلى جذب المزيد من رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم للمجيء إلى هلسنكي وتالين. سيكونون الشيء الكبير التالي".
وبحسب مسؤول عن المشروع، سيتم استخدام 60 آلة لحفر الأنفاق.
وبالطبع، فإن القيام بذلك كمشروع خاص يسمح لنا بالتحرك بشكل أسرع بكثير.. لسنا بحاجة إلى القيام بكل عمليات المشتريات العامة وكل ذلك. وهذا في الواقع يقلل من وقت البناء بشكل كبير".
وبحسب تقرير أعد عن هذا المشروع، فإن سعر تذكرة السفر بين المدينتين سيكون 18 يورو.
ومن دون هذا النفق، وصلت حركة الركاب بين هلسنكي وتالين إلى تسعة ملايين مسافر في العام 2017، ويتوقع أن تصل إلى 14 مليوناً في العام 2050. لكن مع هذا النفق، يمكن أن يرتفع هذا الرقم إلى 23 مليوناً.