المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 20 أبريل 2024
بواسطة : 22-07-2016 05:27 صباحاً 19.8K
المصدر -   

تحتفل مجموعة "سعوديون في أمريكا" ـ منظمة تطوعية غير ربحية بعامها الثامن بأكثر من مئة متطوع وست مئة مندوب وتسع إدارات في خدمة الطلبة السعوديون المغتربين، المجموعة التي تُعد الأكبر على مستوى الابتعاث، تم تأسيسها عام 2008م على يد ثلاث مبتعثين كمحاولة منهم لحل مشكلة شُح المعلومات و ندرتها و عدم توفر مصادر تحتوي على قاعدة معلوماتية متكاملة فيما يخص دولة الابتعاث وبذلك اصبحت تعد إعلامي أكاديمي اجتماعي ثقافي في إيصال صوت المبتعث وطموحاته والمشاركة والمساعدة في تحقيقها.
وربط الطلاب بعضهم البعض سواء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الإشراف على الأنشطة ألكترونياً أو على أرض الواقع، والأهتمام وتعزيز دور الأندية الطلابية السعودية المنتشرة في الجامعات الأمريكية.
وتسليط الضوء على المبدعين والعلماء وأصحاب الإبتكارات من الطلاب السعوديون المتواجدون في أمريكا وتوثيق إبداعاتهم وربطهم بجهات مسؤولة تتبناهم.
وتسعى المجموعة في تحقيق رؤيتها وغاية الابتعاث الأسمى وهي وجود مجتمع معرفة اكتسب التحضر والفكر والوعي والثقافة من خلال تجربة الابتعاث، من خلال تسع إدارات: إدارة العلاقات العامة، إدارة التسويق، إدارة الموارد البشرية، إدارة تقنية المعلومات، إدارة الشؤون الأكاديمية، إدارة المجموعات الدراسية، إدارة الإنتاج الإعلامي، إدارة التحرير، وإدارة الشبكات الاجتماعية.
وإقامة وتغطية العديد من الملتقيات والمؤتمرات والحملات وخصوصاً الحملات الرمضانية والمشاركة في العديد من المناسبات أهمها:
ـ متجاوز بعام 2013م.
ـ أبعاد بعام 2014م.
ـ سماك، تميز مبتعث، ملتقى القادة في بوسطن بعام 2016م.
وأكثر من 130 حفل تخرج نادي سعودي في الولايات المتحدة, وحفلات يوم المهنة من عام 2011 إلى 2014م على التوالي.

و بهذه المناسبة تحدث المهندس غسان جمل الرئيس التنفيذي للمجموعة: "ثمانية أعوام مضت على تأسيس المجموعة و القادم أفضل بإذن الله. شكرا من القلب لجميع من وثق بنا و ساهم معنا في إيصال رسالتنا و تحقيق أهدافنا. أتمنى للمجموعة الازدهار الدائم و تفائلي باليوم و الغد كبير جدا فالمجموعة تُقاد من قبل أعضاء يمتازون بالحيوية و حب العمل و الاخلاص لوجه الله. و عن أهداف المجموعة خلال الفترة القادمة، أضاف المهندس جمل: "تسعى المنظمة بشكل جاد جدا على تطبيق أعلى المعايير الاحترافية في العمل المؤسساتي بحيث يتم حفظ حق المتطوع و حق العمل و هذا ما سيضمن فعالية أكبر و إنتاجية أفضل. بالإضافة إلى ذلك، نعمل حاليا على جعل سعوديون في أمريكا ماركة بحيث يسهل اقتنائها عن طريق تواجدها بالقرب من كل السعوديين المتواجدين في الولايات المتحدة." و أضاف المهندس الصناعي أن المنظمة اليوم أصبحت تركز على المواطن السعودي بشكل عام سواء كان طالبا، سائحا، أو مريضا، كما بدأنا نُقدم خدماتنا لتصل للكثير من الناطقين باللغة العربية و السياح العرب، و أصبحت أدلة المدن و الولايات المتوفرة في موقع المجموعة مرجعا مهما بالنسبة لهم".
و عن سؤالنا حول مستقبل المجموعة، صرح جمل: "خلال الفترة القادمة سنقوم بعمل شراكات كبيرة من بينها عقد شراكة عمل مع student.com و هي شركة تقوم على مبدأ توفير سكن للطلبة الدوليين حيث تسعى المجموعة لمساعدة الطلبة الباحثين عن سكن. كما سيتم أيضا إنشاء دليل “Things to Do” و الذي يقوم بتوفير معلومات مفصلة عن كل ولاية و عن الأنشطة المتوفرة للقيام بها. بالإضافة لذلك، سنركز خلال القادم على استثمار الطاقات الشبابية بعد التخرج من خلال إقامة الملتقيات و الفعاليات، كما نسعى لتبني الطاقات الشبابية العائدة لبلاد الوطن بهدف إقامة عدة مشاريع و أعمال مشتركة تهدف إلى خدمة المجتمع و إضفاء لمسات ذات قيمة ابداعية.
حول هذه المناسبة عبر الأستاذ عمر سنبل رئيس*إدارة الموارد البشرية و طالب الماجستير في إدارة الطيران في ولاية أريزونا عن*سعادته و فخرة بالتطوع داخل المجموعة مُؤكدا أن العمل التطوعي جزء أساسي و روتين*يومي في حياته. و أضاف سنبل قائلا: "ذكرى جميلة تمر على المجموعة من تطور و*عطاء و حماس و تغييرات كبيرة و نجاحات ملموسة و عمل منسق يتسم بالمرونة و الشفافية*و بيئة عمل صحية جدا". كما أكد سنبل أن ما يميز العمل داخل المجموعة هو*دستورها الواضح و الصريح بقيادة فعالة و ممتازة من المهندس غسان جمل و من سبقه*مُشيرا إلى أن سعوديون في أمريكا خُلقت للناس لخدمتهم فهي منهم و إليهم. و على*صعيد المستقبل، تمنى للمجموعة أن تصبح أفضل مجموعة طلابية تطوعية عالميا.
هذا و قد صرح رئيس إدارة العلاقات العامة في*المجموعة المهندس عبدالله الغفيص الخالدي و طالب الدكتوراه أن "الانطلاقة*المميزة للمنظمة منذ البدايات و حتى يومنا هذا في الذكرى الثامنة كرائدة للتطوع في*أمريكا، و بالتالي أصبحنا المنصة الاعلامية الأولى للأندية السعودية في نشر و*تغطية أنشطتهم و انجازاتهم و كذلك في قضايا الرأي التي تهم و تخص الطالب و*الطالبة. لقد أصبحنا مكملين للملحقية الثقافية في التوجيه و الارشاد الاجتماعي بين*المبتعثين". و أضاف الغفيص أن تجربة التطوع في سعوديون في أمريكا هي علامة*فارقة و مميزة خلال مرحلة الابتعاث مُؤكدا أن قسم العلاقات العامة يسعى إلى توثيق*الإتصال الخارجي مع المنظمات الرسمية و الغير رسمية كالسفارة الأمريكية في الرياض*و السفارة السعودية بواشنطن، بالإضافة لسعيهم الدؤوب لتطوير العلاقات و الصداقات
مع الطلاب المبتعثين لتحقيق هدف المنظمة السامي.
الأستاذ أمجد الربوعي رئيس قسم تقنية المعلومات*و طالب الدكتوراه تحدث بدوره قائلا: "فخر كبير بأن أكون أحد فريق عمل هذا*الصرح العظيم في ذكراه الثامنة. شعوري بالفخر و السعادة لا يأتي بسبب استمرار*سعوديون في أمريكا فحسب، بل يأتي برؤية رسائل الشكر و الامتنان من أكثر من 90 ألف*متابع لموقعنا الإلكتروني شهريا، و هي دافعنا و طاقتنا الدائمة للعمل و احتساب*الأجر".
من جهته قال الأستاذ سعيد الحاسن رئيس الشبكات*الاجتماعية في المجموعة: "اليوم تُكمل سعوديون في أمريكا ثمانية أعوام من*الإنجاز المبني بجهود مبتعثين و مبتعثات وطننا الغالي، و ها هي اليوم أحد أكبر*المنظمات العربية التطوعية للطلاب الدوليين التي ساهمت في خدمة الالاف من الطلاب*السعوديين و الخليجيين و العرب عامة. و أضاف الحاسن: "فخور جدا كوني أحد*المتطوعين اللذين يبذلون جل اهتمامهم لخدمة المبتعثين و خدمة سعوديون في أمريكا".
فيما شكر المهندس براء راجخان رئيس إدارة*التسويق كل الطلاب المبتعثين لثقتهم الكبيرة بما تُقدمه المجموعة و لجعلها جزءا من*يومهم و لتخصيص جزء من وقتهم لمتابعة ما يُقدم و يطرح من خلال حسابات و موقع*المجموعة مُؤكدا سعي المجموعة لتقديم الأفضل دائما. كما شكر راجخان جميع أعضاء*المجموعة لما يقدموه من جهد و وقت من أجل خدمة إخوانهم و أخواتهم الطلاب داعيا*الله أن يجزيهم خيرا في الدنيا و الأخرة مُتمنيا النجاح و التطور المستمر للمجموعة.
من جهته صرح المهندس هتان عارف رئيس إدارة*التحرير أن أحد أعظم أهداف الابتعاث يكمن في إعادة اكتشاف الذات مشيرا إلى أن
العمل التطوعي داخل المجموعة هو الفرصة الأعظم لتحقيق ذلك الاكتشاف. كما شكر عارف*جميع المتطوعين و المتطوعات لما يقدمونه من خدمات إنسانية و لتعاملهم الراقي مع*مبدأ العطاء دون مقابل. و أضاف عن مستقبل المجموعة: "متفائل جدا بالغد فما*أراه و ألمسه من خلال العمل يُؤكد على أن المستقبل وفير و غني جدا من جميع*النواحي. نسعى من خلال قسم التحرير على مواكبة كل ما يهم و يمس الطالب و الطالبة مُؤكدا*حرصهم الكبير على إيصال و نقل صوت الطالب عن طريق التعامل مع الأحداث و الأخبار و*القضايا بشكل احترافي و فعال".